خارجية فلسطين تدين تصريحات نتنياهو بمواصلة جريمة الإبادة الجماعية فى غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بأشد العبارات التصريحات التحريضية التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي تعهد فيها بمواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، في تحدٍ صارخ وواضح للمجتمع الدولي ولمحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن الدول التي شجعت وشاركت ومكنت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، هي أيضا شريكة في التحريض والهجوم غير المسبوق على الأمم المتحدة ومؤسساتها ومسؤوليها.
وفي هذا الصدد، أعربت الوزارة عن رفضها لهذه المواقف المسيسة والتحريضية التي تستهدف النظام الدولي القائم على القواعد، والتي تسعى إلى تقويض حق الدول في اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وتعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها في تعاملها مع القضية الفلسطينية، وتمس أهم المبادىء والأهداف التي تندرج في ميثاق الأمم المتحدة.
وفي المقابل، ثمنت الوزارة المواقف المبدئية والمتأصلة للدول الشقيقة والصديقة، ومنظماتها ومؤسساتها الحقوقية، التي أظهرت اتساقا أخلاقيا وإخلاصا حقيقيا لعالمية القانون الدولي والمؤسسات المكلفة بحمايته، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية.
وأكدت الوزارة أن العالم يراقب ويقف على مفترق طرق، الأمر الذي يتطلب مواقف سياسية شجاعة، وأنه يقع على عاتق الدول مسؤولية وقف التطبيق الانتقائي للقانوني الدولي، وحمايته من الانهيار.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بوليفيا الأسبق: المشاركة بمؤتمر فلسطين تأكيد على العمل المشترك وتوحيد التضامن
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية البوليفي الأسبق ” فرناندو هواناكوني”، أن المشاركة الواسعة في المؤتمر الثالث لفلسطين بصنعاء تمثل تأكيدا على أهمية العمل المشترك وتوحيد خط التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأعلن وزير الخارجية البوليفي الأسبق في كلمته في ختام المؤتمر الدولي الثالث” فلسطين قضية الأمة المركزية “، التضامن مع الشعبين اليمني والفلسطيني.. وقال “إننا اليوم أمام مشهد عالمي جديد وهذا وقت التغيير والتطوير لنهضة الشعوب، ويفترض أن يكون القرار بأيدينا بعيدا عن السيطرة الإمبريالية”.
وأضاف ” علينا أن نحمي وندافع عن أنفسنا، واليوم نحن مع فلسطين لأن فلسطين تجمع وتمثل الكل، والذي يحصل في فلسطين يمكن أن يحصل علينا إذا صمتنا”.. مؤكدا أن “فلسطين يوحدنا فيها الدم، والعدو الذي نواجهه هو نفس العدو الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”.
ولفت وزير خارجية بوليفيا الأسبق أن عددا من البلدان تشهد تقدما وازدهارا، ومنها جنوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وكذلك البلدان العربية.
وقال “علينا رسم استراتيجية مشتركة، وخلق تاريخ جديد، على أساس كل هذه العوامل لننطلق وننتصر للحق والحقيقة”.
واقترح فيرناندو ضرورة إيجاد ظروف وبيئة جديدة بديلاً عن الأمم المتحدة التي تمثل وتدافع عن أمريكا وإسرائيل.. مؤكداً أن الأمة بحاجة اليوم إلى وحدة خاصة بشعوب دول الجنوب، وإيجاد طرق وأساليب خاصة بها لبناء الاقتصاد والصحة والدفاعات العامة والمشتركة والعمل على الخروج من هيمنة الدولار، والتوحد في المجالات الاقتصادية وتبادل المنتجات التجارية فيما بينها.
وأكد أن بوليفيا لديها عنصر الليثيوم ولن تعطيه لأوروبا أو أمريكا، والوقت حان لإنشاء نظام عالمي جديد.. مؤكدا للشعب الفلسطيني “بأنه ليس وحده، فنحن معه، وسندافع عن فلسطين”.
وخاطب الشعب اليمني، قائلاً :”أنتم لستم وحدكم، فنحن أخوتكم، وبوليفيا وأمريكا اللاتينية معكم لأن نضالكم هو نضالهم، وسيأتي اليوم لننتصر ونقيم النظام الجديد والبدء بحياة جديدة للبشرية بدون هيمنة الإمبريالية”.