مراسل «القاهرة الإخبارية»: الخلافات بين أمريكا وإسرائيل تتسع.. وواشنطن تشعر بحرج دولي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن هوة الخلاف الأمريكية الإسرائيلية تتسع بمرور الوقت، فالولايات المتحدة أصبحت تتعرض لحرج دولي بشكل شبه يومي، خاصة بعد تصعيد هذا الحرج إلى أعلى محكمة أممية وهي محكمة العدل الدولية، والتي رفعت فيها جنوب إفريقيا قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل.
واشنطن متهمة بمساندة تل أبيبوأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أن واشنطن متهمة بمساندة تل أبيب ربما ليس في المحكمة، ولكن خارجها بمساندة إسرائيل في هذه الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لها طلبات محددة دائما من إسرائيل، هذه الطلبات معروفة للجميع واستعرضها المسؤولون الأمريكيون وزيارتهم المتبادلة مع المسؤولين الإسرائيليين، ولكن يبدو أن هناك حالة من العناد الإسرائيلي بدأت تتزايد مؤخرا يقابلها حالة من الإحباط الأمريكي ونفاد الصبر.
وأوضح أن ما تحدث إليه مسؤول الاتصالات الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض جون كيربي من أن تخفيض حدة العلميات القتالية أصبح وشيكا منذ أكثر من أسبوعين، لكن يبدو أن إسرائيل لا تريد حتى الآن الدخول في المرحلة التالية من الحرب وهي مرحلة العمليات الذكية أو تخفيض العمليات القتالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عضو الأعيان الأردني: الموقف الأوروبي يتغير ويتم الضغط على أمريكا وإسرائيل بشأن فلسطين
أكد عمر العياصرة عضو مجلس الأعيان الأردني، أهمية تكثيف التعاون والتنسيق مع الدول التي تدعم الحق الفلسطيني، سواء في أوروبا أو في أفريقيا وآسيا.
وأشار إلى أهمية تحالفات استراتيجية مع دول أوروبية فاعلة، مثل فرنسا، التي أعلنت مؤخرًا عن موقف قوي تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا، إلى أنّ الموقف الأوروبي يتغير ويتم الضغط على أمريكا وإسرائيل بشأن فلسطين.
واعتبر العياصرة، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بمثابة اختراق كبير في المواقف الدولية.
وأوضح أنه من الضروري أن تجتمع الدول العربية الفاعلة، مثل مصر والأردن، مع فرنسا للتنسيق مع الإدارة الأمريكية، بهدف الضغط على واشنطن لتغيير مواقفها المتطرفة لصالح القضية الفلسطينية.
وذكر، أن الحكومة الإسرائيلية تحت قيادة نتنياهو تركز على المصلحة الداخلية في إسرائيل والغطاء الأمريكي، إلا أن أوروبا بدأت تتحرك نحو مواقف أكثر فاعلية في دعم فلسطين، مشيرًا، إلى أن هذه التحولات ستزيد من الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة.
من جانب آخر، أشار إلى أن الدبلوماسية الفرنسية، وخاصة زيارة ماكرون الأخيرة للقاهرة، شكلت نقطة تحول كبيرة في الموقف الفرنسي، مما يعزز التنسيق بين أوروبا والعالم العربي.
وفي هذا السياق، أكد العياصرة أن استمرارية الضغط على الولايات المتحدة مهم للغاية في دعم الفلسطينيين.
في الختام، شدد العياصره على أهمية إبقاء خطة إعادة الإعمار الفلسطينية على الطاولة في إطار الحراك العربي، لضمان تحقيق تقدم ملموس في القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة حاسمة ومؤثرة.