مراسل «القاهرة الإخبارية»: الخلافات بين أمريكا وإسرائيل تتسع.. وواشنطن تشعر بحرج دولي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن هوة الخلاف الأمريكية الإسرائيلية تتسع بمرور الوقت، فالولايات المتحدة أصبحت تتعرض لحرج دولي بشكل شبه يومي، خاصة بعد تصعيد هذا الحرج إلى أعلى محكمة أممية وهي محكمة العدل الدولية، والتي رفعت فيها جنوب إفريقيا قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل.
واشنطن متهمة بمساندة تل أبيبوأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أن واشنطن متهمة بمساندة تل أبيب ربما ليس في المحكمة، ولكن خارجها بمساندة إسرائيل في هذه الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لها طلبات محددة دائما من إسرائيل، هذه الطلبات معروفة للجميع واستعرضها المسؤولون الأمريكيون وزيارتهم المتبادلة مع المسؤولين الإسرائيليين، ولكن يبدو أن هناك حالة من العناد الإسرائيلي بدأت تتزايد مؤخرا يقابلها حالة من الإحباط الأمريكي ونفاد الصبر.
وأوضح أن ما تحدث إليه مسؤول الاتصالات الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض جون كيربي من أن تخفيض حدة العلميات القتالية أصبح وشيكا منذ أكثر من أسبوعين، لكن يبدو أن إسرائيل لا تريد حتى الآن الدخول في المرحلة التالية من الحرب وهي مرحلة العمليات الذكية أو تخفيض العمليات القتالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم الأحد، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.وأوضح مصطفى، في حديث صحفي، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن “التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه”.وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.وأشار مصطفى إلى “وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي”، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق.وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.