عربي21:
2025-04-21@15:01:34 GMT

13 عاماً على ثورة الشعب التونسي.. وصدى: بن علي هرب

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

13 عاماً على ثورة الشعب التونسي.. وصدى: بن علي هرب

شهد شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، أكبر مظاهرة في تاريخه، حينما احتشد عشرات الآلاف من المحتجين أمام مقر وزارة الداخلية؛ للمطالبة برحيل الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.

وبالفعل في مساء ذلك اليوم قبل 13 عاما، غادر بن علي (1987-2011) البلاد إلى منفاه الاختياري في السعودية، حيث توفي في مدينة جدة عام 2019.



والتقت "الأناضول" نشطاء عاشوا ذلك اليوم وسط الجماهير الغاضبة، التي طالبت بإنهاء نظام حكم استمر نحو 24 عاماً، ورفعوا شعارات بينها "حرية، عدالة اجتماعية، كرامة وطنية".

واستذكر الباحث القاوني فتحي الغزواني ذلك اليوم، قائلاً: "14 جانفي (يناير) 2011 لم يكن حدثا معزولا، بل ثمة تراكم أحداث داخل البلاد، وخاصة في تونس العاصمة، لمّا وصل صدى الثورة والتحمت بالأحياء الشعبية في العاصمة، وحضرت مسيرات في أماكن فرعية في الباساج (ساحة وسط العاصمة) وغيرها".



وأضاف الغزواني، في لقاء مع الأناضول بشارع الحبيب بورقيبة، أن "يوم 14 جانفي كان حدثا آخر.. أتذكر أنه حوالي العاشرة صباحا عندما غادرت المنزل قلت لزوجتي: سيكون يوما مشهودا في تاريخ تونس".

وتابع: "لم أكن أعرف ما يدور في الشارع، ولم أكن أعرف أن الأحداث ستكون بمثل هذا العمق، ولكن كنت أحس أن 14 يناير سيكون يوما تاريخيا".

"التحقت بشارع الحبيب بورقيبة، وكان فيه متظاهرون، ولكن الناس الذين كانوا يلتحقون من الأحياء الشعبية كانوا كثر، وكانت مسيرة للمحامين انطلقت من قصر العدالة في اتجاه شارع بورقيبة، الذي كان يستقبل مسيرات فرعية"، كما يقول الغزواني.

وأردف قائلاً: "مع منتصف النهار، كان الحضور غير عادي، وكان هناك صوت يلعلع في الشارع (هتافات المحتجين).. كنت أمام باب وزارة الداخلية وكان هناك أعوان للأمن يبكون.. وكان شعارا عاليا يُرفع من المتظاهرين: "وزارة الداخلية وزارة إرهابية".

وأضاف أن "الأعوان (رجال الأمن والشرطة كانوا) بحالة خوف، وكان المتظاهرون يرفعون شعار "شغل.. حرية.. كرامة وطنية"، و(كذلك) الشعار الذي صُدِّر لعديد الدول العربية "ارحل.. وهذه الشعارات كانت تثير الرعب، وكانت هناك حركة غير عادية في وزارة الداخلية".



ومن تونس، امتدت احتجاجات ما بات يُعرف بـ"الربيع العربي" إلى دول عربية أخرى، وأطاحت بالأنظمة الحاكمة في كل من مصر وليبيا واليمن.

وبشأن إذا كانت لديهم حينها مخاوف من احتمال مواجهة قوات الأمن، قال الغزواني: "مع صدى وكثافة الحضور، لم يكن هناك أي شيء يثير خوف المتظاهرين (..)، فعندما ترى أعوان الأمن يبكون لم يكن ليثير انتباهك وجود قناصة على أسطح بناية الداخلية".

وتابع: "في المساء، مع انتشار خبر هروب بن علي كان لدينا شعور غير عادي، تمّ إعلامي (بالخبر) من قِبل صديق في فرنسا، وبلغني أن بن علي في فضاء طرابلس (سماء العاصمة الليبية)، ووقتها راجت أخبار أن بن علي هرب إلى ليبيا".

ووصف الغزواني شعور المحتجين آنذاك، قائلاً: "لمّا تأكد خبر مغادرة بن علي بطائرته رفقة زوجته، لا يمكنك تصور مشاعر انزياح الغمة عنا؛ لأننا ذقنا الويل من نظام بن علي، كطلبة مررنا بالتجنيد القسري والسجون، ولم يكن أن نتصور أنه في لحظة سيُقال لنا إنه غادر البلاد وهرب.. كانت لحظة تاريخية".

وفتحي الغزواني كان من قيادات الاتحاد العام التونسي للطلبة، وتعرض للتجنيد القسري في الصحراء التونسية في بداية التسعينات، ثم سُجن لسنوات على خلفية نشاطه الطلابي.



جميلة الشملالي، أستاذة في معهد "نهج روسيا" القريب من شارع الحبيب بورقيبة، قالت إن "14 جانفي 2011 كان يوما مليئا بعديد المشاعر.. مشاعر الخوف والانتظار وطموحات ليوم غد يكون أفضل من الماضي التعيس، الذي عشناه في ظل الدكتاتوريات".

وأضافت الشملالي، للأناضول: "أنا شخصيا لمّا نزلت إلى شارع الثورة (شارع الحبيب بورقيبة) بعد افتكاكه (سيطرة المحتجين عليه) كان عندي شعور بالخوف، ليس الخوف من الرصاص بل من إجهاض الثورة".

وأوضحت أن "الثورة بدأت من جهات (مناطق) محرومة مهمشة، وخشينا أنه بمجرد خطاب ووعود زائفة ألقاها الدكتاتور المخلوع يوم 13 جانفي، تنطلي على الشعب التونسي ويصدقها".

واستدركت: "ولكن الحمد لله، هناك لحظات تاريخية ينكشف فيها زيف الأنظمة الديكتاتورية، ويسقط تأثيرها على الشعب".

وأعربت عن اندهاشها من المشهد الاحتجاجي في 14 يناير 2011، قائلة: "لم أكن أتصور حضور ذلك العدد والزخم خاصة من الناس العاديين بكل أطيافهم، صغار رجال نساء، ورأينا أن الخوف زال يومها في تونس، وهو ما عاشت به الأنظمة واستمرت".

وحول هروب بن علي في تلك الليلة، قالت الشملالي: "لم يكن أحد يتصور تلك النهاية لذلك الدكتاتور، وفعلا كنا نتمنى ذلك وأكثر، كأن يخضع لمحاكمة عادلة تحاسبه على كل الجرائم التي ارتكبها في حق الدولة والمجتمع والمواطنين والشهداء.. ولمّا سمعت الخبر، شعرت باعتزاز كبير وصحت: بن علي هرب يا أمي".



في 14 يناير 2011، كان حمزة بن عون ناشطا في اتحاد الشباب الشيوعي التونسي (فصيل شبابي يتبع حزب العمال)، وكان معتقلا في قبو وزارة الداخلية.

بن عون قال للأناضول: "كنت ضمن المعتقلين السياسيين من طلبة ونقابيين وسياسيين في دهاليز أمن الدولة (فرقة أمنية مقرها وزارة الداخلية) بعد أن تمّ إيقافنا يوم 10 يناير، وقد تم تعذيبنا".

وبينما يلقي نظرة على الشارع الذي شهد مظاهرة 14 ينار 2011 الضخمة، أضاف: "كنا طلبة منحازين للطبقات الشعبية ومناهضين لسياسات نظام بن علي اللاشعبية، فتم إيقافنا".

وتابع: "داخل وزارة الداخلية، كان يقع (يتم) تعذيبنا، والعدد كان كبيرا في قبو أمن الدولة، وكانت هناك مجموعات لمعتقلين جدد بالمئات، (ما) جعلنا نستنتج أن هناك حراكا في الخارج".

وعن ليلة نهاية حكم بن علي، قال بن عون: "مساء 14 يناير لم نسمع بهروب بن علي، لكن مع تغير المعاملة من الضرب واتهامنا بالخيانة إلى سؤال: إذا هرب هذا (بن علي) ما هو بديلكم، بدأنا نفهم أن شيئا ما تغير".

وزاد بأن "الأعوان الذين كانوا يلبسون زيا حكوميا، أصبحوا بزي مدني، وأصبحت هناك تغذية والطبيب يأتي في وقته لفحصنا، وتم إيقاف حصص التعذيب بداية من يوم 13 جانفي.. فهمنا أن بن علي هرب، عندما أعلمونا يوم 16 يناير بأن تونس مسكها رجالها وستخرجون من هنا".

بن عون أردف: "عندما خرجنا يوم 17 يناير 2011 من الداخلية، لم نصدق أن بن علي هرب، وكان هناك مشهدا غريبا عندما خرجت من زنزانات الداخلية".

وختم موضحا: كانت "الدبابات في الشارع وأسلاك شائكة وسيارات كثيرة لنقل أعوان الأمن، وهي مشاهد لم تكن معتادة إلا في مناطق الحروب.. ويبقى 14 جانفي 2011 يوما فارقا للشعب التونسي، يتمثل في هروب رأس النظام".

ومنذ ذلك اليوم، مرّت تونس بمنعطفات عديدة متقلبة، وتشهد منذ أكثر من عامين أزمة سياسية حادة في ظل حكم الرئيس قيس سعيد منذ عام 2019، ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في وقت لاحق من العام الجاري.

ففي عام 2021، شرع سعيد في إجراءات استثنائية يعتبرها المعارضون له "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014)، وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما يراها المؤيدون له "تصحيحا لمسارة ثورة 2011".

ومن بين تلك الإجراءات، حلّ مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس الرئيس نشطاء الثورة الربيع العربي بن علي الربيع العربي تونس بن علي ذكرى الثورة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شارع الحبیب بورقیبة وزارة الداخلیة ذلک الیوم ینایر 2011 بن عون لم یکن

إقرأ أيضاً:

تونس تنفّذ أكبر عملية ضبط مواد مخدّرة بتاريخها.. وقتلى بمصر وتركيا وألمانيا والهند وروسيا

أعلنت السلطات الأمنية في تونس، “عن ضبط مليون و200 ألف قرص “إكستازي” المخدر في أكبر عملية ضبط مواد مخدرة لأجهزة مكافحة المخدرات في البلاد”.

وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني إن “ما تم ضبطه في العملية الأمنية يعد الأكبر في تاريخ البلاد، وتقدر القيمة الإجمالية للأقراص المخدرة المصادرة بأكثر من 40 مليون دينار (حوالي 13 مليون دولار أمريكي)”.

وبحسب المعلومات التي قدمتها إدارة الحرس الوطني، ج”اء التحرك الأمني بعد تلقي معلومات حول شبكة دولية تعتزم ترويج مخدرات في المؤسسات التعليمية بولاية نابل، شمال شرق تونس”.

وقالت إدارة الحرس الوطني إن “العملية النوعية تمت بعد متابعة دقيقة ورصد محكم لتحركات الشبكة لمدة أشهر، تمت على أثرها مباشرة الأبحاث من أجل جرائم تتعلق بالتوريد والتوسط والاتجار بالمواد المخدرة وغسيل أموال، كما ضبطت الشرطة أيضا سيارات فاخرة استخدمت في عمليات النقل وأموال لم تحدد قيمتها”.

في إطار الحرب المتواصلة على المخدرات وفي أكبر عملية حجز في تاريخ تونس، تفكيك شبكة دولية لترويج المواد المخدرة وحجز أكثر…

تم النشر بواسطة ‏الإدارة العامة للحرس الوطني‏ في السبت، ١٩ أبريل ٢٠٢٥

 فيضانات الهند توقع عشرات الضحايا

لقي 3 أشخاص حتفهم وتم إنقاذ أكثر من 100 آخرين، إثر “فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة ضربت مناطق متفرقة في منطقة رامبان بولاية جامو وكشمير شمال الهند”.

ونقلت صحيفة “برس تراست أوف إنديا” عن مسؤولين، قولهم إن “الأمطار المتواصلة تسببت أيضا في حدوث انهيارات أرضية وطينية فيما يقرب من عشر مناطق واقعة بين ناشري وبانيهال، على طول الطريق السريع الوطني الاستراتيجي الذي يربط بين جامو وسريناجار، ما أدى إلى تعليق حركة المرور وتضرر عشرات المنازل”.

وأشار المسؤولون إلى أن “قرية رامبان الواقعة في منطقة سري باجنا تعرضت لعاصفة رعدية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شقيقان”.

Flash floods triggered by heavy rains hit a village near the Chenab River in Dharamkund #Ramban.
10 houses fully damaged, 25–30 partially affected. Around 90–100 people safely rescued by Dharamkund police.@dcramban @DIPRRambandic @BaseerUlHaqIAS @diprjk @airnewsalerts pic.twitter.com/BQF3ltUBbZ

— Akashvani News Jammu (@radionews_jammu) April 20, 2025

Three people were killed and over 100 rescued after heavy rain triggered flash floods at different places in Jammu and Kashmir's Ramban.

????https://t.co/nsPR8vfFX8

????ANI pic.twitter.com/KoPeCoae8Z

— The New Indian Express (@NewIndianXpress) April 20, 2025

Flood situation in #ramban due to heavy rains late night. Entire Ramban district on high alert. Jammu Srinagar #NationalHighway44 closed for traffic due to slides. Major damage to public property@OmarAbdullah @MehboobaMufti @narendramodi @OfficeOfLGJandK @WeSupport_Talib pic.twitter.com/OSNNPhsogP

— Chodhary Shabir Ahmed (@Shabira71964263) April 20, 2025

صدمة في تركيا: ممثلة شهيرة تقتل صديقتها بـ30 طعنة

اعتقلت الشرطة التركية الممثلة الشهيرة سيفيل أكداغ بعد “اتهامها بقتل صديقتها المقربة أليف كيراف طعنا بالسكين في شقة بمنطقة الفاتح في إسطنبول”.

وبحسب التحقيقات الأولية، “وقع شجار بين الضحية (29 عاما) والمشتبه بها (32 عاما) إثر عودتهما فجرا إلى المنزل، بعد سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول”.

وأفادت أكداغ في اعترافاتها بأنها “تعرضت للضرب من قبل صديقتها قبل أن يتطور الأمر إلى عراك أدى إلى مقتلها”، لكن الطب الشرعي كشف عن وجود 30 طعنة على جسد الضحية، مما ينفي رواية الدفاع عن النفس. 

وأبلغ الجيران السلطات بعد سماعهم أصوات صراخ مرعبة من الشقة، وقال أحد الشهود: “سمعت ضجيجا شديدا ثم رأيت شخصا يرتدي ملابس سوداء يهرب بسرعة من المبنى”. بينما ذكرت والدة الضحية أنها لم تتمكن من الاتصال بابنتها، فذهبت إلى الشقة لتجد جثمانها غارقا في دمائه. 

وأعرب شقيق الضحية عن صدمته من الجريمة، مؤكدا أن “العلاقة بين المرأتين كانت طبيعية، وقال: “تركتهما معا وكان كل شيء هادئا.. لا أفهم ما الذي حدث!”. 

وبعد تحليل لقطات كاميرات المراقبة وتقارير الطب الشرعي، “ألقت الشرطة القبض على أكداغ في منطقة إسنيورت وتم تقديمها للمحكمة”، “وتعرف الممثلة الموقوفة بأدوارها في أفلام مثل “السحر الأسود”، وكانت قد بدأت مسيرتها كعارضة أزياء قبل التحول إلى التمثيل”.

Arkadaşını öldüren oyuncu Sevil Akdağ'ın ilk ifadesi!

Arkadaşı Elif Kırav'ı bıçaklayarak öldüren Sevil Akdağ ifadesinde, Elif ile arkadaş olduklarını, gece boyunca dışarıda birlikte alkol aldıklarını, daha sonrasında eve gelerek alkol almaya devam ettiklerini kaydetti.

Sabah… pic.twitter.com/Dnml5DY2r2

— Haberler.com (@Haberler) April 19, 2025

Fatih'te oyuncu Sevil Akdağ tarafından evinde defalarca bıçaklanarak öldürülen Elif Kırav'ın cenazesi toprağa verildi. pic.twitter.com/2vGcvoAeP3

— Sabah (@sabah) April 19, 2025

مقتل مدرس في مصر

وقعت في مدينة منوف بمحافظة المنوفية في مصر، حادثة مؤسفة أسفرت عن “وفاة معلم بعد مشادة بينه وبين شاب تم ضبطه مع فتاة”.

ووفقاً لشهود العيان، “قام المعلم محمد.أ. ف بتوجيه الشاب للتوقف عن هذا السلوك غير المناسب”، قائلاً: “عيب يا ابني”، لكن الشاب لم يتقبل النصيحة ورد بشكل غير محترم، ثم قام بدفع المعلم بقوة، مما أدى إلى سقوطه على رأسه ووفاته فوراً بسبب إصابته”.

السعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيرا في مقيم سوري

نفذت السلطات السعودية، حكم القتل تعزيرا في حق مقيم سوري بمنطقة الجوف.

وأفادت وزارة الداخلية في بيان حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا بأحد الجناة في منطقة الجوف، “بأن إبراهيم ساير الخلف (سوري الجنسية) أقدم على تهريب أقراص الأمفيتامين المخدرة إلى المملكة”.

وأضافت أن “الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة”.

وأشارت إلى “أنه وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرا، موضحة أن الحكم أصبح نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا”.

وذكرت الوزارة بحسب وكالة “واس”، “أن أمرا ملكيا صدر بإنفاذ ما تقرر شرعا، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني يوم السبت 19 أبريل 2025 بمنطقة الجوف”.

ألمانيا.. مقتل شخصين بإطلاق للنار في بلدة شمالي فرانكفورت

أعلنت الشرطة الألمانية، “أن شخصين قتلا جراء إطلاق أعيرة نارية في بلدة باد ناوهايم الألمانية شمالي فرانكفورت بولاية هيسن الألمانية”.

وقال متحدث باسم الشرطة “إن الجاني لاذ بالفرار”، مضيفا أنه “لا يوجد خطر على السكان أو العامة في الوضع الراهن”.

وبحسب “اسوشيتد برس”، قال المتحدث: “في الوقت الحالي، نفترض أن هناك جانيا واحدا”، ولم تتوفر أي تفاصيل أخرى حتى الآن، وقال المتحدث باسم الشرطة إنه عندما وصلت أولى الدوريات إلى مكان الحادث، عثر الضباط على جثتين، وأضاف: “كلا القتيلين مصابان بطلقات نارية”.

 الشرطة الألمانية تقتل شابا هاجم أشخاصا في ملهى ليلي

هاجم شاب عدة أشخاص أمام ملهى ليلي، برش مادة مهيجة، في مدينة أولدنبورغ الألمانية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وأثناء فراره أطلق عليه ضابط شرطة النار، وتوفي بعد وقت قصير من الحادث.

وبحسب صحيفة “بيلد” الألمانية، “وصل الشاب الألماني، صباح يوم أحد الفصح أمام ملهى ليلي في أولدنبورغ الواقعة في ولاية ساكسونيا السفلى، وأراد الدخول لكن الحراس منعوه من الدخول بزعم أنه كان يرتدي بنطالا رياضيا”، وقالت الشرطة إن “الشاب البالغ من العمر 21 عاما قام بعد ذلك برش “مادة مهيجة في اتجاه اثنين من حراس الأمن”.

وجاء في بيان للشرطة: “أصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة نتيجة لذلك، ثم لاذ المهاجم بالفرار، وبدأ بعض الأشخاص بمطاردته، لكنهم انسحبوا من المطاردة لأن الرجل هددهم بسكين”.

وتمكنت الشرطة لاحقا من “تعقب المهاجم في أحد شوارع المنطقة، وعندما تحدثوا معه هرب الشاب إلى أقرب دورية واقترب من رجال الشرطة بطريقة تهديدية ورش مادة مهيجة في اتجاههم، وفي النهاية، استخدم ضابط يبلغ من العمر 27 عاما سلاحه الناري، وأطلق ضابط الشرطة النار من مسدسه عدة مرات، وأصاب الشاب في المعدة، وأجزاء أخرى من جسده”، وفق البيان.

 مقتل 56 شخصا على يد مسلحين وسط نيجيريا

قتل 56 شخصًا في هجوم مسلح بولاية بينو، وسط نيجيريا، وفقًا لتحديث جديد يفيد بارتفاع عدد الضحايا من 17 إلى 56، بحسب مسؤول إعلامي.

وأكد سولومون يوربيف، المستشار الإعلامي، في تصريح لوسائل إعلام فرنسية بعد زيارة الحاكم هياسينث آليا لموقع الهجوم “أن عدد القتلى قد ارتفع في الهجوم الذي حدث بين ليلة الخميس وصباح الجمعة الموافق 18 أبريل”.

وتوقع المسؤولين “ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ”.

هذا “وتُعرف المنطقة بتكرار الاشتباكات العنيفة بين الرعاة الرُحّل والمزارعين المستقرين حول استخدام الأراضي”.

فرار أكثر من 100 سجين في تشاد وسقوط قتلى وجرحى

أفادت وسائل إعلام نقلا عن سلطات تشاد، “بفرار ما لا يقل عن 100 نزيل من سجن قرب مدينة مونغو في محافظة غيرا وسط البلاد، ووقعت ثلاث حالات وفاة وأصيب ثلاثة آخرون”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الأمين العام للمحافظة حسن سليمان آدم قوله: “فر حوالي مائة شخص، مع وقوع ثلاث حالات وفاة وثلاث إصابات”.

ومن جهته، أفاد مسؤول إداري لم تذكر الوكالة اسمه في مونغو، بأن “تمردا اندلع بين السجناء مساء الجمعة، مما أدى إلى اقتحامهم مكتب مدير المؤسسة والاستيلاء على أسلحة”.

وأشار المصدر إلى أن “تبادلا لإطلاق النار وقع مع حراس السجن، أصيب خلاله حاكم المحافظة الذي كان قد وصل إلى السجن”.

وأكد المصدر أن “عدد السجناء الفارين بلغ 132 شخصا، مشيرا إلى أن السجناء كانوا قد اشتكوا من نقص الطعام قبل اندلاع الاضطرابات”.

مصرع 9 أطفال جراء حريقين في روسيا

لقي ما مجموعه 9 أطفال مصرعهم الليلة الماضية في “حريقين منفصلين وقع أحدهما في مدينة أسترخان قرب شاطئ بحر قزوين والآخر في مقاطعة تشيلابينسك جنوب روسيا”.

وقال فرع لجنة التحقيق الروسية في أسترخان في بيان له إن “حريقا اندلع في منزل خاص في الساعة الثانية ليلا، مما أدى إلى وفاة 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و11 عاما، فيما نجا طفل واحد من النيران”.

وذكر البيان أن “والدتهم لم تكن موجودة في المنزل لحظة وقوع الحريق، وأن السلطات بصدد فتح قضية جنائية وتحقق في ملابسات الحادث”.

وفي تشيلابينسك، قالت الطوارئ المحلية “إن 4 أطفال هلكوا في حريق التهم منزلا خاصا في إحدى قرى المقاطعة، موضحة أن الضحايا هم طفلة في الـ12 من العمر و3 أولاد أحدهم في الـ7 والآخران تؤمان في الـ5 من العمر، وأنهم كانوا في المنزل بمفردهم دون الوالدين”.

 وفاة اثنين من المشاركين في سباق ماراثون في كازاخستان

أعلنت سلطات كازاخستان أن “اثنين من المشاركين في سباق الجري Almaty Half Marathon- أكويان رسلييف (84 عاما) ونوربول أحمدي (21 عاما)، توفيا أثناء الفعالية”.

وذكر مصدر في صندوق “الشجاعة أن تكون الأول” التي نظمت السباق، أن “أحمدي فقد وعيه على بعد 16 كيلومترا من نقطة الإنطلاق، وحاول الأطباء إنعاشه، لكنه توفي قبل وصول سيارات الإسعاف المتخصصة، وكان التشخيص الأولي هو الانسداد الرئوي وقصور القلب الحاد”.

مقالات مشابهة

  • مسلسل مكسيكي.. سمية الغنوشي تسخر من أحكام قضية التآمر في تونس (شاهد)
  • تونس تنفّذ أكبر عملية ضبط مواد مخدّرة بتاريخها.. وقتلى بمصر وتركيا وألمانيا والهند وروسيا
  • وزير الرياضة: لم تكن هناك نقاشات مع صلاح للعب في روشن
  • أحكام بالسجن ما بين 13 و66 عاما في حق المتابعين في قضية "التآمر على أمن الدولة" في تونس
  • تونس: أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما بحق معارضين بارزين للرئيس قيس سعيد
  • السجن ما بين 13 و66 عاما للمتهمين بـ"التآمر على أمن الدولة" بتونس  
  • أحكام التآمر في تونس تثير تنديدا واسعا.. هل يتم الطعن بها؟
  • تونس.. أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما بقضية «التآمر على أمن الدولة»
  • أحكام قاسية بالسجن بقضية التآمر في تونس.. تصل إلى 66 عاما
  • الرئيس التونسي: نرفض مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة