«تشريعية البرلمان» تكشف كواليس رفع الحصانة عن النائب مجدي الوليلي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، عن أن لائحة المجلس هي التي تحكم كل الإجراءات داخل البرلمان، ولائحة المجلس نظمت ملف رفع الحصانة، وذلك من خلال طريقتين؛ إما تقديم طلب لرئيس مجلس النواب ومن ثم يتم إحالته إلى لجنة المجلس، واللجنة تقيم الأمر وتحيله للجنة التشريعية، ومن ثم يتم اتخاذ إجراءات بعد الاستماع والتأكد من وجود كيدية من عدمها، ومن ثم يتم التصويت داخل اللجنة لرفع الحصانة من عدمها، والتصويت عليها في الجلسة العامة لمجلس النواب.
وأضاف «رمزي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر قناة «سي بي سي»، أن الطريقة الثانية هي التي تمت مع النائب مجدي الوليلي، إذ قُدم الطلب لرئيس المجلس ولم يتخذ أي قرار بشأن رفع الحصانة من عدمها، وهنا اتخذ المجلس موقفا سلبيا بأنه لم يقم بالرد على الطلب المقدم لرئيس المجلس.
هناك مهلة لمدة 30 يوماوتابع أنه يكون هناك مهلة لمدة 30 يوما وإذا لم يرد المجلس على الطلب خلال شهر يُعتبر بمثابة قبول من المجلس برفع الحصانة، وهذا ما تم مع النائب مجدي الوليلي إذ لم يتم الرد على طلب رفع الحصانة، ووفقا للائحة المجلس تم التعامل على أن الصمت بمثابة قبول لرفع الحصانة عن النائب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي الوليلي برلمان مجلس النواب النائب مجدی الولیلی رفع الحصانة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
الجديد برس|
كشفت حركة المقاومة الفلسطينية، الاثنين، كواليس المفاوضات مع الولايات المتحدة ..
يأتي ذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد عضو المكتب السياسي لحماس طاهر النونو، وفق ما نقلته وكالة رويترز، بأن النقاشات تركزت حول اطلاق سراح اسير إسرائيلي يحمل الجنسية الامريكية ، مؤكدا موافقة المقاومة على اطلاق سراحه شريطة اجبار الاحتلال على المضي قدما بتنفيذ مراحل اتفاق غزة التي وافق عليها.
وجاءت تصريحات النونو غداة اعلان الاحتلال الإسرائيلي إعادة ارسال وفده المفاوض إلى الدوحة للمشاركة في جولة جديدة بشان المرحلة الثانية رغم محاولة نتنياهو التهرب منها عبر معاودة التصعيد.
في السياق، اتهم القيادي في حماس عزت الراشق نتنياهو بمحاولة اجهاض الاتفاق الأخير .
وكان ملف غزة شهد خلال الساعات الأخيرة حراكا مكثفا ميدانيا حيث واصل الاحتلال خطوات التصعيد بقطع الكهرباء وسياسيا بتكثيف اللقاءات للوسطاء الاقليمين والدوليين وسط مخاوف من تبعات إقليمية لعودة الحرب خصوصا بعد تلويح اليمن باستئناف عملياتها المساندة لغزة.