صحيفة عاجل:
2024-11-08@08:43:20 GMT

جسر الملك فهد يطلق مسار جديد يحمل اسم E-JESR

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

جسر الملك فهد يطلق مسار جديد يحمل اسم E-JESR

قام جسر الملك فهد بإطلاق مسار جديد يحمل أسم E-JESR وهو مسار مخصص للدفع الإلكتروني وعبور بوابات المسار تلقائيا، هذا المسار يهدف إلى تسهيل وتسريع عملية عبور المسافرين والمركبات عبر الجسر من السعودية إلى البحرين والعكس، حيث يتيح الدفع الإلكتروني لرسوم الجسر بشكل آلي دون الحاجة إلى التوقف للدفع يدويًا، مما يوفر الوقت والجهد للمسافرين.

يعتمد هذا المسار على التكنولوجيا الحديثة لضمان سلاسة العبور وسرعة الدفع، مما يسهم في تحسين تجربة المسافرين ويعزز من كفاءة حركة المرور عبر الجسر.

خدمة e.jesr الجديدة هي خدمة عبر الإنترنت توفر رابطا على أجهزة الهواتف الذكية، يُستخدم لشراء تذكرة رسوم عبور نقاط المداخل على الجسر بين الجانبين. تحتوي التذكرة على بيانات الرسوم ومسار الدفع المسبق، وتم تمييزها باللون الخزامى. تُقدم هذه الخدمة عملية عبور تلقائية دون تدخل بشري، حيث يتم التعرف على لوحات المركبات عبر الكاميرات المخصصة لهذه الخدمة، مما يسمح بفتح الأبواب الإلكترونية في كلا الاتجاهين.

هذه الخطوة تعكس التزام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بالتطور التكنولوجي والتحول نحو الدفع الإلكتروني، مما يعكس روح الابتكار في تقديم الخدمات للمواطنين والزوار على حد سواء. يذكر أن جسر الملك فهد هو أحد الجسور الرئيسية التي تربط المملكة العربية السعودية بالبحرين. يُعتبر هذا الجسر من أهم الطرق الدولية في المنطقة، حيث يمتد لمسافة تزيد عن 25 كيلومتراً، ويعبر فوق المياه المحاذية للخليج العربي. تم افتتاح جسر الملك فهد في عام 1986، ومنذ ذلك الحين أصبحت حركة المرور عبره حيوية ومهمة جداً للتجارة والسياحة بين البلدين.

يتميز الجسر ببنيته الهندسية المتقدمة والتي تسمح بتسيير حركة السيارات والشاحنات بكفاءة عالية. وبالنظر إلى الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للجسر، يتم مراقبة وصيانة البنية التحتية للجسر بانتظام لضمان سلامة واستمرارية حركة المرور عبره . 

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جسر الملك فهد جسر الملک فهد

إقرأ أيضاً:

د. محمد بشاري يكتب: هل يحمل الذكاء الاصطناعي الأمانة في سبيل عمارة الأرض وحمايتها؟

في ظل التحديات البيئية الحادة، يبرز تعاون جديد بين قادة الأديان وخبراء التكنولوجيا، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق توازن جديد يحافظ على كوكب الأرض. وفي قمة عُقدت تحت شعار “أديان العالم من أجل كوكب أخضر” في باكو، يومي ٥-٦ نوفمبر اجتمع ممثلو الأديان والعلوم التقنية لتأكيد ضرورة تضافر الجهود لمواجهة أخطار تغير المناخ وتهديدات التلوث التي تلقي بظلالها على الأجيال المقبلة. هذا التحالف بين القيم الروحية والحلول التقنية الحديثة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي، يثير تساؤلات حول كيفية تفعيل هذه الأدوات لتحقيق أهداف تنموية مستدامة دون خلق تحديات بيئية إضافية.

تأتي هذه القمة كصدى لمبدأ أصيل في كل الأديان، فالتعاليم السماوية ترى أن الأرض أمانة في يد الإنسان، وأن واجبنا كمستخلفين في الأرض هو عمارتها وحمايتها. قال الله تعالى في محكم تنزيله: “إني جاعل في الأرض خليفة” [البقرة: 30]، مشيرًا إلى أن هذه الخلافة تفرض على الإنسان مسؤولية الرعاية والحرص على الموارد. كما تأكد الآية الكريمة “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها” [الأعراف: 56] أهمية الحفاظ على البيئة وعدم الإضرار بها. هذه القيم الدينية العميقة تتقاطع مع ما يسعى إليه العلماء في حقل التكنولوجيا اليوم، حيث تتطلع الأديان إلى دور جوهري للعلم والتقنية في حفظ هذا الكوكب.

ومع تطور الذكاء الاصطناعي، تزداد قدرته على تحليل البيئات المعقدة وتقديم حلول فعالة لإدارة الموارد، لكن السؤال الجوهري يظل: هل يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق عمارة الأرض دون أن يصبح هو ذاته عبئًا عليها؟ هنا يأتي دور القادة الروحيين، الذين يمكنهم تقديم إطار أخلاقي يحكم هذا التوجه، ويضمن توجيه التقنية لتخدم الاستدامة لا أن تهددها.

فالقادة الدينيون يمتلكون قدرة كبيرة على التأثير في وعي الشعوب، حيث يرتبط خطابهم بالقيم العميقة التي تتجاوز المصالح الضيقة، فيرسخون في نفوس الناس شعورًا بالمسؤولية تجاه الأرض بوصفها أمانة. بهذا يمكنهم دعم تطور الذكاء الاصطناعي ليكون جزءًا من حل الأزمة البيئية، وليس مجرد أداة تستنزف الموارد. حين يلتقي الخطاب الديني مع الابتكار التكنولوجي في هذا السياق، يظهر نموذج جديد للعمل الجماعي يوازن بين الروح والعلم، بين التقدم واحترام النظام الطبيعي.

وتأتي قمة باكو لتأكيد هذه الرؤية المشتركة، حيث يسعى قادة الأديان وخبراء التقنية إلى بناء إطار عالمي للتضامن البيئي، ينطلق من مسؤولية الجميع عن عمارة الأرض، كما أمرنا الله. فالخطاب الديني يزرع في الأفراد وعيًا عميقًا، ويمنحهم دافعًا أخلاقيًا تجاه قضايا البيئة، ما قد يتيح للتكنولوجيا أن تكون أداة إيجابية في سياق هذه القيم.

لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل سينجح هذا التحالف الروحي-التقني في تحقيق أهداف الاستدامة دون أن يكون سببًا لمشكلات جديدة؟ وهل يمكن توجيه الذكاء الاصطناعي ليخدم قضية عمارة الأرض بروح منسجمة مع المبادئ الدينية التي ترى في الطبيعة أمانة وجب صونها؟ هذه القمة قد تكون بداية لمرحلة جديدة، مرحلة تُجمع فيها جهود العلم والإيمان لتحقيق مستقبل أخضر وآمن للأجيال المقبلة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - الفيدرالي الأمريكي يطلق "رصاصة" خفض الفائدة.. هل يتغير مسار الاقتصاد العالمي؟ (اعرف الأسباب)
  • المركزي يطلق إستراتيجية جديدة لتعزيز الدفع الإلكتروني في ليبيا
  • الجسر العربي الجوي يستمر في ايصال المساعدات الاغاثية والإنسانية الى لبنان
  • القماطي: فوز ترمب قد يحمل انسحاباً أميركياً أكبر من الملف الليبي
  • أحمد عاشور: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يحمل ضمانات للعدالة الناجزة
  • إقلاع الرحلة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة لبنان بحمولة 40 طنا من المساعدات
  • أشرف أبو الهول: هناك من يحمل بايدن مسؤولية خسارة هاريس
  • الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الإغاثية الــ 20
  • د. محمد بشاري يكتب: هل يحمل الذكاء الاصطناعي الأمانة في سبيل عمارة الأرض وحمايتها؟
  • إقلاع أولى طائرات الجسر الجوي الإغاثي الكويتي للأشقاء في لبنان ضمن حملة “الكويت بجانبكم”