خبير سياسي: تناغم بين مصر والصين حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد وهبان، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة وزير خارجية الصين إلى مصر لها دلالات سياسية عديدة، منها أن مصر هي المحطة الأولى للعديد من الزيارات التي سيقوم بها وزير الخارجية الصيني، وهو ما يؤكد على دور مصر المحوري في المنطقة، ودورها التاريخي في أحد أعضاء عدم الانحياز فضلا عن قيادتها للشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر قناة «سي بي سي»، أنه يوجد توقيع لشراكة استراتيجية هامة بين الدولتين، وهي ما تؤكد أن مصر ستصبح دولة أولى بالرعاية بالنسبة للاقتصاد الصيني والعلاقات الاقتصادية المتميزة، فضلا عن التناغم بين الدولتين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وكلا الدولتين يؤكدان على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيينوتابع أن وزير الخارجية الصيني أكد على ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من الشعب الفلسطيني، وحقن الدماء، فضلا عن الاتفاق على ضرورة تأكيد وتمكين الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن الدعم الصيني لمصر فيما يتعلق بالملاحة البحرية يأتي في ضوء الدعم المتبادل خاصة أن مصر سبق وأن دعمت الصين من قبل، ومصر تؤكد دعمها للصين في رسالة هامة في ضوء التوترات السياسية في الوقت الحالي خاصة فيما يتعلق بأزمة تايوان بالنسبة للصين والتي تعد قضية أمن قومي بالنسبة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الصين مصر وزير الخارجية الصيني الشعب الفلسطيني فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وجوتيريش يشددان على ضرورة إسراع إعمار غزة وحل الدولتين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم، من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال تناول إستعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه، كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة شدّدا خلال الاتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم.
وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في ارضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والإستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لإستعادة الإستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد الرئيس على حرص مصر على استقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.