أكد الدكتور أحمد وهبان، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة وزير خارجية الصين إلى مصر لها دلالات سياسية عديدة، منها أن مصر هي المحطة الأولى للعديد من الزيارات التي سيقوم بها وزير الخارجية الصيني، وهو ما يؤكد على دور مصر المحوري في المنطقة، ودورها التاريخي في أحد أعضاء عدم الانحياز فضلا عن قيادتها للشرق الأوسط والمنطقة العربية.

التناغم بين الدولتين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر قناة «سي بي سي»، أنه يوجد توقيع لشراكة استراتيجية هامة بين الدولتين، وهي ما تؤكد أن مصر ستصبح دولة أولى بالرعاية بالنسبة للاقتصاد الصيني والعلاقات الاقتصادية المتميزة، فضلا عن التناغم بين الدولتين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وكلا الدولتين يؤكدان على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.

ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين

وتابع أن وزير الخارجية الصيني أكد على ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من الشعب الفلسطيني، وحقن الدماء، فضلا عن الاتفاق على ضرورة تأكيد وتمكين الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

وأشار إلى أن الدعم الصيني لمصر فيما يتعلق بالملاحة البحرية يأتي في ضوء الدعم المتبادل خاصة أن مصر سبق وأن دعمت الصين من قبل، ومصر تؤكد دعمها للصين في رسالة هامة في ضوء التوترات السياسية في الوقت الحالي خاصة فيما يتعلق بأزمة تايوان بالنسبة للصين والتي تعد قضية أمن قومي بالنسبة لها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الصين مصر وزير الخارجية الصيني الشعب الفلسطيني فیما یتعلق

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يثمن دور الصحفيين الإسبان في دعم القضية الفلسطينية

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

ثمن مرصد الأزهر، دور الإعلاميين والصحفيين الإسبان الملتزمين بدعم القضية الفلسطينية، باعتبارهم أحد مرتكزات النضال من أجل العدالة؛ إذ يقف هؤلاء الصحفيون في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الإنسان من خلال تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق التحديات اليومية التي يواجهها في ظل الاحتلال الصهيوني الغاشم، وبذلك يتخطى عملهم الصحفي حدود الدور التقليدي المتمثل في نقل الأحداث، ليتحولوا إلى نقطة وصل فاعلة بين الوقائع الميدانية والجمهور؛ فيسهمون إسهامًا ملموسًا في تعميق الوعي بمبادرات وتحليلات عميقة للتأثيرات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية لتلك الانتهاكات؛ مؤكدين أن القضية الفلسطينية تمس جوهر الكرامة الإنسانية، وتسعى إلى تحقيق العدالة بكل صورها.

وأكد المرصد، في بيان، الخميس، أن التغطية الإعلامية الشاملة المتعاطفة مع القضية الفلسطينية تعد عاملًا مؤثرًا في تشكيل الوعي العام الإسباني، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد أسهمت تلك التغطية في توجيه السياسة الخارجية الإسبانية نحو مواقف أكثر وضوحًا ودعمًا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتعزيز المساعدات الإنسانية لفلسطين

وأشار إلى أن الصحفيين والإعلاميين الإسبان المناصرين للقضية الفلسطينية قد أثبتوا التزامًا تجاه العدالة والحقيقة من خلال هذه المبادرات النبيلة؛ فلم يكتفوا بتسليط الضوء على الظروف الإنسانية القاسية في غزة، بل تجاوزوا ذلك إلى تحريك الضمائر، وإيقاظ الوعي العالمي.

ولفت إلى أن هذا التفاني منهم في نقل الحقيقة، والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني إنما يجسّد روح الإنسانية التي تتجاوز الحدود والثقافات، مشيرا إلى أن الصور التي التقطوها ليست مجرد لقطات فوتوغرافية، بل هي شهادات حية على الصمود في وجه الظلم، والتحلي بالشجاعة عندما يسود الصمت والظلم.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يثمن دور الصحفيين الإسبان في دعم القضية الفلسطينية
  • الإمارات: ضرورة حل الصراع على أساس حل الدولتين
  • واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية في حكم غزة
  • خبير أمني: ارتباط قوي بين هجمات الحوثيين والتصعيد الإسرائيلي ضد حزب الله
  • خبير أمني: تحالف «حارس الإزدهار» فشل في ردع الحوثيين في البحر الأحمر
  • المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس
  • قوات الأمن مستمرة بإجراءاتها في قضية ماركا
  • الرئيسان الصيني والبولندي يتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما لتحقيق تنمية واستقرار أفضل
  • أبو مرزوق يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو
  • مفوض الأونروا: الوكالة ضرورية حتى حل القضية الفلسطينية