أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه يتعين على الدول الغربية المهتمة بالتفاوض على تسوية النزاع في أوكرانيا أن تتوقف عن تسليح كييف أولا.

وفي تعليق أدلت به زاخاروفا لصحيفة "إزفيستيا" الروسية ردا على اقتراح وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس إشراك روسيا في مناقشة التسوية السلمية في أوكرانيا، قالت إنه يجب على الدول الغربية أولا أن تتوقف عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.

إقرأ المزيد كييف تعارض تجميد النزاع في أوكرانيا

وأضافت: "عندها يتعين عليهم التوقف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وعدم فرض عقوبات ضد روسيا، وعدم الإدلاء بتصريحات معادية للروس".

وأكد وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس ضروروة إيجاد طريقة لإشراك روسيا في عملية السلام في أوكرانيا. لأنه لن يكون هناك سلام دون أن تقول روسيا كلمتها.

وتابع كاسيس: "بدون الحوار لن نصل إلى نتيجة ناجحة". ووصف مهمة التسوية السلمية في أوكرانيا بأنها "ليست سهلة"، مؤكدا أن العملية "ستكون طويلة، ولكن ليس هناك خيار آخر سوى اتباع هذا المسار".

وأكد المحلل السياسي الأوكراني دميتري كورنيتشوك أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يريد الاعتراف بضرورة التوصل إلى هدنة مع روسيا، لكنه متردد ولا يستطيع القيام بذلك حتى الآن.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا

صرح مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض مايكل كاربنتر، بأن كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا، ومن المهم أن تفهم الإدارة الأمريكية المقبلة هذا الأمر.

وقال كاربنتر في حدث للمجلس الأطلسي: "المفاوضات تتطلب نفوذا، فهي لن تؤدي لوحدها إلى أي شيء. نحن نبذل كل ما في وسعنا، ونقدم لهم (نظام كييف) المساعدة: أنظمة الدفاع الجوي، وحتى الألغام المضادة للأفراد، وكل شيء حتى يكونوا في وضع آمن".

وأضاف: "لكنهم سيحتاجون إلى المزيد. سؤال للفريق الجديد (إدارة ترامب): أين هو النفوذ؟ سؤال آخر: كيفية إقناع روسيا بالمشاركة في المفاوضات حتى تتحدث عن شيء آخر غير استسلام أوكرانيا".

ووفقا لمدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "لا يوجد عدد كاف من الأوكرانيين على خط المواجهة فيما يتعلق بالقوات الروسية".

وفي وقت سابق، وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه سيكون قادرا على تحقيق تسوية تفاوضية للصراع الأوكراني. وقد صرح مرارا بأنه سيكون قادرا على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد، ومن جانبها، أشارت روسيا إلى أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط كهذا.

كما أشارت روسيا إلى أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع، وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.

ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

كما أكد الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق إن الجانب الأوكراني لا يزال يرفض التفاوض مع روسيا، مشيرا إلى أنه في أوكرانيا يحظر التفاوض مع روسيا على المستوى التشريعي.

وسبق أن طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، حيث ستوقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا.

وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات المفروضة على روسيا

مقالات مشابهة

  • روسيا: الغرب يوسع دعمه العسكري لأوكرانيا وموسكو ترد على تصعيد الناتو
  • البيت الأبيض: كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا
  • روسيا تهدد بالتفكير في استخدام الأسلحة النووية بسبب تصرفات الغرب
  • الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تحاول تغيير السلطة في كوبا
  • سوليفان يحذر: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا
  • روسيا: الجنرال إيجور كيريلوف ومساعده قتلا بطريقة مخططة
  • بوتين يتهم الغرب بدفع روسيا نحو «الخطوط الحمراء»
  • الخارجية الروسية تعقب على محاولات الغرب استمالة سوريا إليهم
  • بوتين يتهم الغرب بدفع روسيا نحو خطوط حمراء تضطرها للرد
  • بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو “الخطوط الحمراء”