تنطلق  اليوم  سلسلة الورش التدريبية والتأهيلية التي تنظمها مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد” التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة ضمن النسخة الثانية من برنامج الإرشاد الريادي لموظفي حكومة الشارقة “سفراء الريادة” المستند إلى مناهج كلية لندن للاقتصاد “LSE” في ريادة الأعمال، وستعقد الورش بمشاركة 25 موظفا وموظفة على مدى أسبوعين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

وقالت فاطمة آل علي مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “روّاد” بالإنابة : يأتي تنظيم مؤسسة “رُوّاد” للنسخة الثانية من البرنامج استكمالًا للنجاح النوعي الذي حققته النسخة الأولى عام 2023 وشهدت تخريج 12 موظفا وموظفة يمثلون عدة جهات حكومية في الشارقة بعد حصولهم على المهارات والمعارف المؤهلة لتقديم الإرشاد الريادي ونشر فكر وثقافة ريادة الأعمال في مجتمع إمارة الشارقة وأيضًا في البيئة الوظيفية التي يعمل بها المتدرب، لافتة إلى أن البرنامج ينفرد بكونه الأول من نوعه في المنطقة والذي يتخصص في إعداد الكفاءات الحكومية المتخصصة في الإرشاد الريادي.

وأوضحت أن المؤسسة أنهت تحضيراتها واستعداداتها لاستقبال المشاركين والذين سينخرطون في 8 ورش عمل تعمل على تطوير أدوات ومهارات الإرشاد الريادي للمشاركين وتصحبها العديد من الحلقات النقاشية والتطبيقات والتمارين العملية والمهام التدريبية الجماعية والحالات الدراسية ومحاكاة جلسات الإرشاد الريادي قبل أن يقوم كل متدرب بإعداد وإنجاز مشروع التخرج الخاص به في مجالات تنمية مهارات الإرشادات وبناء منظمات الأعمال الريادية وبيئة الأعمال في الدولة وبما يتوافق مع الخدمات المقدمة من مؤسسة رواد مثل دراسات الجدوى و تقييم الأفكار الواعدة وطلبات التمويل وغيرها وسيحصل الخريجون على شهادة معتمدة من مركزLSE Generate لريادة الأعمال والتابع لكلية لندن للاقتصاد.

 

وأكدت أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم بيئة ريادة الأعمال في الإمارة والتوسع في تحفيز الشباب المواطن على إطلاق وتأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك من خلال إعداد جيل من الكفاءات الحكومية يتم تأهيله لتقديم خدمات الإرشاد والتوجيه في مجال ريادة الأعمال سواء لأصحاب المشاريع الريادية الجديدة أو القائمة بحيث يكونوا قادرين على تزويدهم بخدمات الاستشارة الصحيحة والتوجيه الأمثل تقديم المشورة والدعم التي يحتاجونها في إطلاق المشاريع المستدامة والمبتكرة ومواصلة التطوير والتحسين فيها ومواجهة التحديات التي تعترض طريقهم.

كما يسعى البرنامج، إلى دراسة ومناقشة مفهوم الإرشاد الريادي واقتصاد ريادة الأعمال في المستقبل ودور منظمات الأعمال الريادية في تحقيق التنمية و بحث الآليات المناسبة لتطوير بيئة الأعمال الريادية من خلال المشاريع التي سيقدمها الخريجون، وتغطى كل ما يتعلق بجوانب إدارة وتنفيذ المشاريع.

وتتبلور محاور ورش العمل التدريبية، في محورين رئيسين، حيث تركز ورش الأسبوع الأول على مبادئ الإرشاد الريادي، فيما سيتعرف المشاركون في الأسبوع الثاني على أساسيات ريادة الأعمال، وستتوزع ورش الأسبوع الأول إلى عدة موضوعات هي الجاهزية للإرشاد ورحلة الإرشاد الفعال وبناء العلاقة الإرشادية الموثوقة والعقلية الواقعية والتجارب الريادية، في حين تناقش موضوعات الأسبوع الثاني أشكال المشاريع الريادية وشخصيات مؤسسيها وأدوات التخطيط السليم والتفكير التصميمي “فهم العملاء”، وسيخصص اليوم التدريبي الأخير منه لمشروع التخرج.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”

الثورة نت/وكالات اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “الأمر المطلوب” هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “تنصل” من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وأكمل قاسم: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”. ونوه إلى أن “المسار السليم” لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف. وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الإطار الأمريكي” يضمن عملية “متسلسلة” تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى “وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”. وفي 19 يناير 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • بنك التنمية بتبوك: أكثر من 230 مليون ريال إجمالي الدعم للمشاريع الريادية بالمنطقة و4000 مستفيد من تمويل العمل الحر
  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • داوود الهاجري: «رواد الطاولة» فرصة لتلاقي الأجيال
  • التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
  • “دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”
  • تدريب وتأهيل 1500 شاب على ريادة الأعمال والشمول المالي ببني سويف
  • تدريب وتأهيل 1500 متدرباً على ريادة الأعمال والشمول المالي بتعليم بني سويف
  • مبادرات لدعم ريادة الأعمال
  • الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحتفل باليوبيل الفضي وتطلق هوية جديدة لدعم رواد الأعمال
  • “دبي الصحية” تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية