رد جديد من نائبي بشري على فاعليات الضنية..
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن رد جديد من نائبي بشري على فاعليات الضنية، رداً على البيان الصادر عن نواب وبلديات ورابطة مخاتير الضنية بتاريخ 16 07 2023يؤكد نائبا قضاء بشري على ما يلي ثانياً إن الخلاف حول .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رد جديد من نائبي بشري على فاعليات الضنية.
رداً على البيان الصادر عن نواب وبلديات ورابطة مخاتير الضنية بتاريخ 16/07/2023يؤكد نائبا قضاء بشري على ما يلي :
ثانياً: إن الخلاف حول تثبيت الحدود بين أقضية بشري، إهدن، الهرمل والضنية في محلة "قمة الشهداء" هو قيد النظر منذ سنوات لدى القاضي العقاري في الشمال بوصفه المرجع القانوني المختص حصراََ للفصل فيه وذلك بناء لتكليف من وزير المالية السابق الأستاذ علي حسن خليل وقد إستعان القاضي لأجل إنفاذ مهامه بلجنة من المساحين الخبراء مؤلفة من أربعة اعضاء (إثنين مسيحيين وإثنين مسلمين) وهي لجنة شارفت على الإنتهاء من تنفيذ مهامها بعد أن قدمت بلدية بشري كافة الخرائط والمستندات التي تؤكد بان " قمة الشهداء" تقع ضمن النطاق الجغرافي لبلدية بشري منذ زمن متصرفية جبل لبنان القديم (أي منذ ما قبل نشوء دولة لبنان الكبير).ثالثاً: أن بلدية بقاعصفرين قد عجزت عن إقامة الدليل على ملكيتها المزعومة لأي جزء من أرضنا في قمة الشهداء على مدى السنوات السابقة و لا سيما بعد تأكيد مديرية الشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني مراراً وتكراراً بأن الخرائط الموضوعة من قبل الجيش هي خرائط عسكرية لتحديد المواقع العسكرية فقط ولا علاقة لها إطلاقاََ بتحديد وتثبيت الحدود في محلة قمة الشهداء؛ هذا فضلاََ عن أن النزاع لم يكن يوماََ حول استخدام مياه نسافات الثلوج لأن بلدية بشري وحدها كانت ولا تزال منذ بداية القرن العشرين تتولى تلزيم المراعي بموجب دفاتر شروط جرى ابرازها للقضاء المختص وأن أختلاق مسألة استخدام مياه نسافات الثلوج قد جاء مؤخراََ بمثابة محاولة تبرير للتعدي المستحدث!! رابعاََ : أن من يتمادى في التدخل السافر بسير التحقيقات وعرقلة عمل المراجع القضائية ... أنما هم أولئك الذين سبق وتنبؤوا!! بإحالة ملفي قتل الشهيدين معاََ للقضاء العسكري!! وها هم اليوم يستبقون التحقيقات لتسويق رواياتهم بشأن الجريمة المزدوجة!! كل ذلك بعد التمادي في التهويل على القاضي العقاري بطلب رد - بعد سنوات من العمل القضائي - وهو طلب يفتقر لكافة شروط قبوله شكلاََ وأساساََ ولا يرتكز على اي أساس واقعي أو قانوني صحيح ويقتصر الهدف منه فقط على إطالة أمد الفصل بالقضية بأساليب المماطلة .خامساََ : إن استخدام أساليب تزوير الحقائق وتحريض الأهالي لزرع الشقاق مع أهلنا الطيبين في بقاعصفرين لأجل حماية حفنة من القتلى المجرمين من خلال محاولة تجهيل الفاعل وإ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معاملة الأسرى بين إنسانية المقاومة ووحشية الاحتلال
شاهد الكثيرون طريقة وشكل تسليم جثث أسرى الاحتلال في قطاع غزة، التي تؤكد للعالم بأسره إنسانية وأخلاقية وتحضّر المقاومة مقابل وحشية وطريقة ونازية الاحتلال في تسليم الاحتلال الأسرى الشهداء بأكياس بلاستيكية بلا كفن ولا تابوت، إضافة إلى استخدام عدد من الأساليب الوحشية التي يتبعها الاحتلال في التعامل والتنكيل بجثامين الشهداء في الضفة الغربية من خلال إلقائها من أسطح المباني، وتركها ملقاة في الشوارع، فضلا عن عمليات التسليم المهينة وغير الموثقة، كما حدث في عدة حالات في قطاع غزة، حيث دفن البعض في قبور جماعية مجهولة الهوية وتسليم بعضها الآخر في أكياس نايلون.
ينبغي أن يعلم العالم أن أسرى الاحتلال قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة بصواريخ الطائرات الحربية والقنابل الأمريكية، ولعل العدو فهم رسائل المقاومة التي انطوت بعضها على تحذير نتنياهو الذي ظهرت صورته كمصاص دماء وسط منصة التسليم والمطلوب للعدالة الدولية؛ في حال قرر استئناف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وعلى أسطح الأبنية والبيوت المهدمة في محيط عملية التسليم في منطقة بني سهيلا في خان يونس، رفعت المقاومة لافتات تُذكّر بالكمائن التي كبدت جيش الاحتلال خسائر كبرى، من بينها كمين الفراحين الذي أوقع 8 قتلى من قوات الاحتلال، وفي إشارة للكمين كتبت المقاومة: لم يكن نزهة بل محرقة. ولمنطقة بني سهيلا خصوصية، عندما اجتاحتها قوات الاحتلال لمدة 4 أشهر على فترات وقامت بنبش القبور وقتل فلسطينيين بحثا عن جثامين أسرى "إسرائيليين"، لكنها عجزت عن العثور عليهم.
وفي خطوة هامة وغير تقليدية تحمل رسائل سياسية وعسكرية واضحة، كشفت قناة "كان" العبرية أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، سلمت جثامين الأسرى "الإسرائيليين" بتوابيت مغلقة، وأرسلت معها مفاتيح لا تطابق الأقفال، مما أثار تساؤلات حول مغزى هذا التصرف وما يحمله من دلالات في سياق الصراع الدائر بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال.
ومن رسائل الإيحاء بسيطرة المقاومة الكاملة على مسار التبادل من خلال إرسال مفاتيح لا تفتح التوابيت، وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رسالة ضمنية إلى "إسرائيل" مفادها أن المقاومة وحدها تملك مفتاح هذا الملف، وأن أي محاولة لفرض إملاءات من الاحتلال ستبوء بالفشل، فالاحتلال الذي طالما ادعى أنه هو من يحدد شروط أي صفقة، وجد نفسه يتلقى الأسرى وفقا لشروط المقاومة وبتوقيتها الخاص.
لم يكن هذا التصرف مجرد خطأ تقني، بل كان إهانة مباشرة لجيش الاحتلال وحكومته، اللذين فشلا طوال الأشهر الماضية في استعادة أسراهم أحياء. فبعد كل عمليات البحث الاستخباراتي والهجمات الوحشية، انتهى الأمر بعودة الجنود في نعوش مغلقة، وبمفاتيح لا تعمل، وهو ما يعكس عجز الاحتلال في تحقيق أهدافه، سواء عسكريا أو تفاوضيا.
لا شك أن مع كل دفعة جديدة من الجثامين، يتزايد الغضب الشعبي "الإسرائيلي"، حيث يتهم أهالي الأسرى حكومة نتنياهو بالفشل في إدارة الحرب والتفاوض مع المقاومة. ومما يزيد الأزمة تعقيدا هو أن المرحلة الثانية من تبادل الأسرى لا تزال متعثرة بسبب تعنت الاحتلال، ما يفتح الباب أمام المزيد من التوتر الداخلي.
هذه الخطوة من حركة "حماس" ليست مجرد جزء من تبادل الأسرى، بل هي استراتيجية محسوبة تهدف إلى إدارة الصراع النفسي والسياسي بدقة ومهارة. وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال عدوانه، يثبت الواقع أن المقاومة لم تعد فقط تقاتل على الأرض، بل تدير المعركة على كل المستويات، بما فيها الحرب النفسية.
لذلك عند الحديث العالمي المتزايد عن تسليم جثامين الأسرى "الإسرائيليين" لدى غزة يجب أن يُقابل بتذكير العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني، لأن احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين لم يبدأ مع الحرب الحالية على قطاع غزة، بل هي قضية ممتدة على مدار التاريخ، وعلى كافة الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لتسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين بما يليق بكرامتهم الوطنية والإنسانية، فنحن نعيش اليوم في ظل أساليب قمعية وغير إنسانية في التعامل مع الجثامين.