لإنقاذ الجامعة.. المتعاقدون بالسّاعة في اللبنانية: للإسراع بإقرار ملف التفرغ
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حملت "اللجنة الرَّسمية للأساتذةِ المتعاقدين بالسَّاعة في الجامعة اللبنانية"، "الطبقةَ السّياسيّةَ مجتمعة مسؤوليَّةَ ما سوف تؤول إليه أوضاع الجامعة في حال عدم إقرارِملف التَّفرُّغ بأسرع وقتٍممكن".
وفي بيان لها، أملت اللجنة من وزير التَّربية عباس الحلبي "الذي عوَّدنا على دعمِ المتعاقدين وتبنِّي قضيَّتهم، وبعد أن صار الملف في عهدته، أن يبادر إلى رفعه إلى مجلس الوزراء حيث الفرصة الأخيرة لإنقاذ الجامعة".
وشكرت اللجنة "الأساتذةَ المتعاقدين في الجامعة اللبنانيّة كافة على صبرهم، وتحملِهم الظلم الّذي يعانونه"، مثمنة "التزامهم بقرارات اللجنة كافة، لجهة ضبط النفس، وعدم القيام بأي تصعيد، وذلك إفساحا في المجال أمام كل المعنيين للوصول بالملف إلى خواتيمه السعيدة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية اللبناني أعلنت توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بعد سنوات من التأخير بسبب الأزمات السياسية في لبنان، حيث كانت البلاد تعاني من فراغ رئاسي طويل.
وأضاف سنجاب في تصريحات مع الإعلاميات آية لطفي وعهد عباسي ورشا عماد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": « وبحسب الأمم المتحدة، يُقدّر أن حوالي 10% من سكان لبنان، أي ما يعادل نحو 400,000 شخص، يعانون من الإعاقة، ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في وقت حرج، حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من تحديات عديدة في مجالات التعليم، الصحة، والتمكين الاجتماعي».
وتابع: «القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة المهمشة، والعمل على تطوير برامج خاصة لدعمها في مختلف المجالات، وتعتبر وزارة الشؤون الاجتماعية هذه الخطوة أساسية لتحقيق التمكين الكامل لذوي الإعاقة، خاصة في ظل غياب البرامج الحكومية المناسبة في السنوات السابقة».
وأوضح: «ويُنتظر أن تبدأ دراسات حكومية معمقة في المستقبل القريب لتطبيق إجراءات جديدة تحمي هذه الفئات بشكل أكثر فعالية».