الضفة الأخرى.. داليا عبدالرحيم: التنظيمات المتطرفة استغلت أحداث غزة في توسيع قاعدتها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه منذ 7 أكتوبر حاولت عدد من التنظيمات المتطرفة الركوب على الأحداث واستغلالها في توسيع قاعدتها؛ فأصدرت خطب وبيانات غلب عليها الطابع الدعائي لمحاولة استغلال الحدث إعلاميا.
وأضافت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى»، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الجماعات المتطرفة كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى في الحرب الدائرة، وهنا يجب الانتباه إلى كل الممارسات الإسرائيلية التي تدعم الإرهاب أو تصب في دعمه، وإذا كان هناك ثمة بيئة للعنف فإن هذه البيئة قد خلقتها إسرائيل التي هاجمت الشعب الفلسطيني بوحشية ثم ذهبت لوصفه مع وصف حركات المقاومة بالإرهاب، متسائلة: "ماذا قدمت جماعات التطرف والإرهاب المتسترة بخطاب إسلامي لصالح قضية فلسطين والشعب الفلسطيني؟.. وهل كانت جادة وداعمة بحق في ميدان الصراع؟ أم اكتفت بالبيانات والخطب الحماسية.. وبتعبير الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش “تدعو لأندلس إن حوصرت غزة”.. وهل تم استغلال وتوظيف واستخدام القضية الفلسطينية لمصلحة أفكار وجماعات التطرف على صعيد الانتشار وجذب الأنصار وتجنيد الأعضاء؛ بل وجمع الأموال لصالح تلك التنظيمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم التنظيمات المتطرفة الجماعات المتطرفة
إقرأ أيضاً:
شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.
وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.
وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.
وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.
وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.
المصدر: تاس