الوطن:
2025-03-17@15:40:23 GMT

100 يوم مساعدات من مصر إلى غزة.. الأرقام تتحدث عن نفسها

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

100 يوم مساعدات من مصر إلى غزة.. الأرقام تتحدث عن نفسها

صرح ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن مصر قد بذلت، خلال المائة يوم الدامية التى مرت من العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، أقصى جهودها لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء فى القطاع، سعياً للوقوف معهم فى الأوضاع الإنسانية الكارثية التى يمرون بها جرَّاء هذا العدوان الدموى.

وأوضح «رشوان» أن دخول هذه المساعدات عبر معبر رفح، من الجانب المصرى، قد واجه منذ البداية عقبة أولية وهى أن المعبر غير مخصص ولا مهيأ إنشائياً لدخول البضائع ولكن للأفراد فقط، وهو ما تغلبت عليه مصر بجهود فنية كثيفة وعاجلة ليسمح بمرور الشاحنات. كذلك، فقد قام الجيش الإسرائيلى بقصف الطرق المؤدية للمعبر من الجانب الفلسطينى 4 مرات على الأقل، وهو ما حال دون أى تحرك عليها، وقامت مصر خلال فترة وجيزة للغاية بالإصلاح الكامل لهذه الطرق.

وأضاف «رشوان» أن العقبة الأكبر فى طريق دخول المساعدات وسرعة وصولها بكميات كافية لأشقائنا الفلسطينيين فى غزة، ظلت طوال هذه الأيام المائة هى تعنت وتعمد السلطات الإسرائيلية المحتلة لمعابر قطاع غزة الأخرى تأخير تفتيش المساعدات قبل السماح بمرورها للجانب الفلسطينى، بحكم سيطرتها العسكرية على أراضى القطاع.

وأكد رئيس هيئة الاستعلامات أن معبر رفح من الجانب المصرى لم يغلق لحظة واحدة طوال أيام العدوان وقبلها، وهو ما أكدت عليه عشرات المرات تصريحات رسمية بدءاً من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، مطالبين الجانب الإسرائيلى بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها.

وأوضح «رشوان» أنه خلال أيام العدوان الإسرائيلى المائة، فقد بلغ حجم المساعدات الطبية التى دخلت إلى غزة من معبر رفح 7 آلاف طن، والمساعدات من المواد الغذائية 50 ألف طن، وحجم المياه 20 ألف طن، فضلاً عن 1000 قطعة من الخيام والمشمعات والمواد الإعاشية، بالإضافة إلى 11 ألف طن من المواد الإغاثية الأخرى، وعدد 88 سيارة إسعاف جديدة. وقد تم إدخال 4.5 ألف طن من الوقود وغاز المنازل خلال الفترة نفسها، وبلغ إجمالى عدد الشاحنات التى عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة نحو 9000 شاحنة منذ بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة من الجانب المصرى للمعبر خلال هذه الأيام المائة.

ونوه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بأن مصر قد استقبلت فى الفترة نفسها 1210 مصابين ومرضى من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وببعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 1085 مرافقاً.

وأنهى ضياء رشوان تصريحاته بذكر حقيقة أن كل ما دخل قطاع غزة خلال أيام العدوان الإسرائيلى المائة قد مثلت مساهمة مصر فيه من القطاع الأهلى والحكومى والتبرعات الفردية 82% من إجمالى المساعدات. وأكد مجدداً إصرار مصر على مواصلة جهودها القصوى للإسراع بنقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

«رشوان»: الاحتلال يمنع وصول المصابين للجانب الآخر من المعبر للعلاج بمصر

وفى مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، قال «رشوان» إن إسرائيل تحاول التهرب من جريمة الحرب والإبادة الجماعية بعدما منعت دخول الغذاء والدواء، وذلك حينما أدركت أن الخناق يضيق عليها بمحكمة العدل الدولية، وأن الوثائق والأدلة المقدمة تؤكد إدانة الجانب الإسرائيلى.

وأضاف: «مصر دخلها 1210 مصابين ومرضى من الأشقاء فى غزة، بالإضافة للمرافقين، وهو عدد قليل للغاية بالقياس للمصابين والمرضى بالقطاع، ولكن من يسمح لهم بالوصول لمعبر رفح من الجانب الفلسطينى هى سلطات الاحتلال، والهلال الأحمر الفلسطينى شاهد على ذلك، ووزارة الصحة الفلسطينية أيضاً». وناشد «رشوان» المنظمات الأممية التدخل للسماح للمصابين بالدخول من غزة لمصر لتلقى العلاج، خصوصاً المصابين بإصابات خطيرة، مضيفاً: «مصر غير مهتمة بالرد على الادعاءات الإسرائيلية بشأن معبر رفح، وأنها مهتمة ببذل الجهود الحقيقية والمباشرة والموضوعية من أجل إنهاء هذه المعاناة الإنسانية الفلسطينية؛ فهى تفعل هذا ليس رداً على صغار وإنما من أجل فلسطين وأهلها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدود مصر خط أحمر دخول المساعدات من الجانب قطاع غزة معبر رفح ألف طن

إقرأ أيضاً:

هشام ماجد: لا أهتم بالتريند

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الفنان هشام ماجد، ضيف إيناس سلامة الشواف، في برنامجها أرقام، على راديو إنرجي 92.1، وتحدث عن الكثير من الأرقام في حياته الشخصية والفنية.
وقال  عن رأيه في  مقولة العمر مجرد رقم،: "على حسب الشخصية إن كان الشخص محب للحياة يكون العمر فعلاً مجرد رقم ولكن إن كان متشائم ولديه طاقة سلبية هيشعر بالاستياء من العمر".

وعن الأرقام في حياته، قال: "رقم حظي هو 2 و 4 ولذلك شعرت أن 2024 عام مميز وكذلك  سيكون عام 2042 عام مميز، وبشعر بالسعادة حين أدخل المسرح أو السينما وأجد الجمهور كامل العدد، والإيرادات عندي أهم أرقام لإنها حقيقية ومنها يقاس نجاح الفيلم من فشله".

وأكمل قائلاً: "أرقام المشاهدات مهمة ولكنها لا تكون حقيقية تماماً، ورقم الترند مش بيفرق معايا، عمري ما فكرت في لقب الأعلى في الأجر وأتمني أن يحدث مع مرور الأيام ولكنها ليست في تفكيري".

وعن ترتيبه على الأفيش، قال: "معدتش بيه كتير لأني بدأت تمثيل وإحنا ثلاثة سوا أنا وأحمد فهمي وشيكوا فمرة بيكون على اليمين ومرة على الشمال ومرة في الوسط المهم الشكل على الأفيش يكون حلو".

وعن السوشيال ميديا، قال: "لست شخص فعال على السوشيال ميديا،  والصفر على الشمال بالنسبة لي هو الترند".


وتابع: "توقيت نزول العمل عامل مهم ومين هينزل حواليك قبلك أو بعدك، وراضي عن جميع أعمالي ولو عاد الزمن بي مرة آخرى سأقدمها مجدداً"، وأضاف: "قدمت ورقة شفرة وكان أجرى 40 ألف".

وعن ساعات التصوير، قال: "أطول مشهد قدمته مشهد المركب والقرش في أشغال شقة جداً تم تصويره في يومين وكان مدته على الشاشة 4 دقائق فقط، وأكثر عمل تم تصويره كان خلصاتة بشياكة وصل لـ70 يوم أو أكثر ".

وعن الأرقام المميزة، قال: "الأرقام المكررة ليها قصة معايا لما الساعة بتيجي 11:11 ببص فيها وده من زمان جداً ومش فاهم السر إيه".

مقالات مشابهة

  • هشام ماجد: لا أهتم بالتريند
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
  • العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
  • اليوم صرف مساعدات تكافل وكرامة عن شهر مارس 2025
  • 300 جنيه إضافية.. صرف مساعدات تكافل وكرامة عن شهر مارس 2025 خلال ساعات
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • صرف مساعدات تكافل وكرامة عن شهر مارس 2025 خلال ساعات