تشهد حالة الطقس خلال الساعات المقبلة في المحافظات، فرص سقوط الأمطار، مع تأثير ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة على الطرق الرئيسية والفرعية القريبة من المسطحات المائية، وانخفاض في درجات الحرارة، إذ يسود طقس مائل إلى البرودة نهارًا على القاهرة والوجه البحري، مائل إلى الدفء على السواحل الشمالية الشرقية وشمال الصعيد وجنوب سيناء، شديد البرودة ليلا على مختلف المحافظات، جاء ذلك طبقًا للبيان الصادر عن غرف العمليات المركزية في المحافظات.

وتشهد المحافظات تأثير ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة على الطرق في 11 محافظة، هي: «البحيرة، الإسكندرية، مطروح، كفر الشيخ، الشرقية، الغربية، المنوفية، الدقهلية، القليوبية، القاهرة، الجيزة»، وذلك بداية من الساعة 4 فجرًا حتى 9 صباحًا، وسط تحذيرات للمواطنين والمسافرين بتوخي الحذر أثناء القيادة.

حالة الطقس في المحافظات 

وتشهد محافظات السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري وهي: «البحيرة، الإسكندرية، كفر الشيخ، دمياط، مطروح، الدقهلية»، فرص سقوط أمطار تكون خفيفة إلى متوسطة، وعن حالة الأمواج في البحر المتوسط تكون معتدلة إلى مضطربة، يصل ارتفاعها إلى مترين ونصف.

سرعة الرياح في المحافظات 

وعن سرعة الرياح في المحافظات، سجلت أقصى سرعة في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، وبلغت 28 كيلو مترًا في الساعة، فيما سجلت أقل سرعة للرياح في القاهرة الكبرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حالة الطقس غدا في المحافظات حالة الطقس أمطار رياح فرص سقوط الأمطار خريطة سقوط الأمطار فی المحافظات

إقرأ أيضاً:

بينها القاهرة.. ربع مليار إنسان يعيشون بمدن شهدت تحولات متطرفة بحالة الطقس

كشفت نتائج دراسة جديدة، عن أن ما يزيد على نصف المدن الأكثر اكتظاظا بالسكان أصبحت أكثر رطوبة، من بينها كولومبو ومومباي وكوالالمبور، بينما بات 44 في المائة من تلك المدن أكثر جفافاً من بينها القاهرة والرياض ولوس أنجلوس وباريس.

وأشارت الدراسة إلى أن المدن الأكثر فقراً في آسيا وإفريقيا كانت الأكثر تعرضاً لمخاطر التحولات المناخية، إذ تضررت بها قدرات توفير مياه شرب نظيفة في المناطق الحضرية التي تعاني في الأساس من أجل مواجهة التحديات التنموية.

وأظهرت الدراسة الأكاديمية- التي نشرتها صحيفة "فايننشيال تايمز" وشاركت فيها جامعتا "بريستول" و"كارديف" البريطانيتان، نيابة عن جماعة "ووتر إيد" الخيرية- أن أنماط المياه باتت تخضع لتحولات دراماتيكية في المناطق الحضرية في ظل ازدياد أثر التغيرات المناخية على المؤثرات الجوية.

كما أظهرت الدراسة أن 52% من المدن الحضرية الأكثر اكتظاظاً بالسكان أصبحت أكثر ميلاً للرطوبة على مدار العقود الأربعة الأخيرة، وفي الوقت نفسه باتت 44 في المائة منها أكثر جفافاً.

وقدرت الدراسة أن ما يقرب من ربع مليار إنسان يعيشون في تلك المدن التي شهدت تحولات حادة من حالة طقس متطرفة إلى نقيضها على مدار الـ40 عاماً الماضية، ما يمثل مخاطر ضخمة على سكان المناطق الحضرية، ويضاعف المخاوف بشأن قدرات الوصول إلى مياه الشرب النظيفة.

ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، عن علماء قولهم إن التغير المناخي تسبب في ازدياد كثافة هطول الأمطار، إذ أن كل ارتفاع بدرجة مئوية واحدة في حرارة الغلاف الجوي تعني إمكانية اختزان مياه أكثر بنسبة 7 في المائة.

وتعلق رئيسة فريق العلماء من جامعة بريستول، كاترين ميشاليديس، قائلة إنه على نحو مساو، فإن الرطوبة تتبخر من السطح بسبب درجات الحرارة الأعلى، حيث نرى بعض المناطق "تشهد أثراً هائلاً للجفاف"، وأضافت أن "التغير الضخم" في أنماط المياه حول العالم تجعل مسألة توقع تلك التأثيرات تحدياً كبيراً.

وأشارت إلى أن "تلك المدن جميعها تتغير بطرق متباينة، لهذا فإن التحديات التي تواجه كل مدينة على حدة تختلف كلياً عن الأخرى، وبالتالي فإن الأمر يتطلب نهجاً تفصيلياً".

وبيّنت الدراسة أن مدن جنوب آسيا شهدت الانقلاب الدراماتيكي الأكثر من الطقس الجاف إلى حالات الفيضانات الجارفة، إذ أن نحو 13 مدينة انقلبت فيها من الوضع التاريخي المعروف عنها كطقس جاف إلى أوضاع مناخية رطبة، بما فيها مدينة لاهور في باكستان، وبوجوتا في كولومبيا.

في المقابل.. فإن مدناً مثل مدريد وهونج كونج جاءتا بين نسبة الـ7 في المائة التي كشفتها الدراسة للمدن التي تحولت من طقس أكثر رطوبة إلى طقس شديد الجفاف.

وأفادت الدراسة، بأن البنية التحتية المعمرة في العديد من المدن الأوروبية تعني أنها باتت أكثر عرضة وهشاشة أمام التقلبات المناخية الحرجة.

وتنتقل الدراسة إلى أن حالة "التغير المناخي" شهدتها 15 في المائة من المدن الـ100 الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، بما فيها مدينتا هانجزو في الصين، وجاكرتا في إندونيسيا، وذلك جراء ازدياد كثافة دورات كل من الجفاف والفيضانات.

وتقول "فاينانشيال تايمز" إن بحثاً سابقاً كشفت نتائجه أن الكوارث المرتبطة بالمناخ مثل الفيضانات والجفاف تصاعدت بنسبة 400 في المائة في الـ50 عاماً الماضية، وكان 90 في المائة من الكوارث المناخية مدفوعاً إما بسبب النقص الشديد في المياه وإما بسبب الغزارة الشديدة على الجانب الآخر.

من جانبها.. تقول المديرة التنفيذية للحملات والسياسة العالمية في منظمة "ووتر إيد" الخيرية، سول أوييلا، إن أربعة مليارات إنسان يعانون بالفعل ندرة المياه في العالم.

وحذرت المنظمة منذ فترات طويلة من تداعيات ما يطلق عليه "اليوم صفر"- حينما تنفد المياه من مدينة ما- وهو أمر كفيل بدفع الاقتصادات والأمن "إلى حافة الهاوية".

مقالات مشابهة

  • محافظة الدقهلية: لن تتهاون مع أي تقصير في أداء الخدمات بالأحياء
  • بينها القاهرة.. ربع مليار إنسان يعيشون بمدن شهدت تحولات متطرفة بحالة الطقس
  • موجة حارة تؤثر على البلاد تدريجيًا.. حالة الطقس اليوم الثلاثاء 11 مارس
  • الإفراج عن مطرب المهرجانات سعد الصغير خلال ساعات
  • محافظ الدقهلية: مستشفيات المحافظة استقبلت 268 ألف حالة بالعيادات الخارجية خلال فبراير الماضي
  • ظاهرة نادرة.. كيف تشاهد "قمر الدم المخيف" في أبهى صوره؟
  • بينها حمى الضنك…الأوبئة تجتاح ساحل حضرموت
  • الرهوي يشيد بوعي أبناء محافظة عدن في مناهضة المحتل وأدواته
  • ظاهرة جوية تضرب البلاد بعد الموجة القاسية.. ماذا يحدث في طقس الغد؟
  • محافظ الدقهلية: اتخاذ إجراءات لإلغاء ترخيص قطع الأراضي من المستثمرين غير الجادين