شاهد.. أبرز ما قاله قادة القسام خلال 100 يوم من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف قادة كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عن أسباب معركة "طوفان الأقصى" وأهدافها، ومسار المواجهة، وآخر التطورات الميدانية وتلك المتعلقة بتبادل الأسرى.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحدث قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف عن أسباب معركة "طوفان الأقصى"، ومنها استمرار الاحتلال في جرائمه في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.
كما برزت -في كلمته- الأوضاع المأساوية للأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، ورفض الاحتلال عقد صفقة تبادل إنسانية من ضمن أسباب "طوفان الأقصى"، وكذلك الحصار المفروض على قطاع غزة.
بدوره رسم الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة صورة دائمة للمشهدين الميداني والتفاوضي، وقال في بداية الحرب الإسرائيلية، إنه لا تفاوض بقضية الأسرى تحت النار، وفي ظل العدوان والمعركة.
وقبيل الحرب البرية التي كانت تلوح بها تل أبيب، توعّد أبو عبيدة في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بأن غزة ستكون مقبرة لغزاتها "كما كانت دائما".
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومع تطور الحرب البرية، وجّه أبو عبيدة رسالة خاصة لحكام الأمتين العربية والإسلامية، إذ لم يطالبهم بالدفاع عن أطفال غزة وتحريك الجيوش والدبابات، وإنما بإدخال المساعدات لغزة في ظل الحصار الخانق الذي فُرض عليها.
أما في نهاية العام المنقضي، وجّه الناطق باسم كتائب القسام تحية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب غير مسبوقة، مؤكدا أنه سيُبنى ما هدمه الاحتلال، "وسينكسر العدوان، وسيخرج شعبنا مرفوع الرأس".
في الجهة المقابلة، شددت الرواية الإسرائيلية على أن هدف الحرب القضاء على حماس، وتدمير مقدراتها العسكرية، وإنهاء حكمها السياسي للقطاع، إضافة لاستعادة الأسرى.
وأكد قادة الاحتلال -من بينهم رئيس الوزراء بينامين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بيني غانتس– على أن تحقيق النصر يتطلب مزيدا من الوقت، لكن هذه التصريحات ترافقت مع أزمات وخلافات داخلية طاحنة على مدار 100 يوم، وسط دعوات لإجراء انتخابات، وتشكيل حكومة جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کتائب القسام طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: طوفان الأقصى أحدث زلزالا كبيرا في المنطقة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن طوفان الأقصى كان عبارة عن زلزال كبير في المنطقة، حيث استطاعت حركة حماس هز الإقليم وهي قوى مسلحة خارج إطار الدولة، وهذا الأمر امتد لسوريا واليمن.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء الثلاثاء، أن جيش دولة الاحتلال قام بتدمير كافة مكونات الجيش السوري بعد نجاح المتمدرين في السيطرة على سوريا، مشيرًا إلى أن المتمردين أو الحركات المُسلحة لم تحاول الحفاظ على قوة الجيش السوري، لأنها تريد بناء جيش من البداية.
وأشار إلى أن رمانة الميزان في المنطقة تتمثل في النموذج المصري للدولة الوطنية التي تحافظ على أراضيها، مضيفًا ان تركيا فاشلة حتى الآن في القضاء على التهديد الكردي الذي يُؤرك الدولة التركية.