مساعد وزير خارجية فلسطين: وقفة مصر مع شعبنا لا يقيمها الذهب أو أي مال
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
ثمن مساعد وزير الخارجية الفلسطينية السفير عمر عوض الله، دور مصر في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة، ومساندتها لقضيته العادلة على مدار السنوات.
وأضاف عوض الله، خلال تصريحات لبرنامج "حضرة المواطن"، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد أن وقفة مصر مع شعبنا لا يقيمها الذهب أو أي مال ومساعدات، فالفلسطيني يفهم أين تقف مصر العروبة والأشقاء الصادقون من القضية الفلسطينية.
وأكد أن مصر تعاني مما يعانيه الشعب الفلسطيني وتتألم لما يمر به، لافتًا إلى أن مصر التي قدمت الشهداء والدماء للقضية على مدار سنوات، ليس غريبًا عليها أن تستمر في القيام بواجبها تجاه إخوتها الفلسطينيين.
وتابع: لا يوجد فلسطيني في غزة أو الضفة يتحدث ماذا قدمت مصر وماذا لم تقدم، مصر تقدم كل يوم، وتقف مدافعة عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني، وقدمت شهداءها لنا، ولذلك لا يمكن أن توضع في موضع المدافع عن مزاعم محامي إسرائيلي فاشل.
وأوضح أن إسرائيل ضعيفة بالقانون والسياسة، ولذلك خلطت خلال جلستها بمحكمة الدول الدولية الجمعة الماضية، الحابل بالنابل، والعسكر بحق الدفاع عن النفس، ودم الشهداء الفلسطينيين بالكذب والرياء الواضح.
اقرأ أيضا:
تفاصيل رفع الحصانة عن نائب برلماني بسبب شيك دون رصيد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 عمر عوض الله الخارجية الفلسطينية مصر غزة حرب غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني يعاني كارثة تفوق التوقعات على أرض الواقع
ثن بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، الدور الذي تقوم به تركيا في دعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى التشاور المستمر مع تركيا حول كل مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبر فضائية إكسترا نيوز: «اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن 3 مراحل، كل مرحلة تضم 6 أسابيع، والرؤية المصرية حول هذا الأمر واضحة إذ إنها تشدد على أن يكون وقف إطلاق النار مستداما، وهذا الأمر شديدة الأهمية».
وتابع: «ويجب على كل طرف في الاتفاق تنفيذ مسؤولياته واستحقاقاته وفقا للاتفاقية، وعلى الطرفين احترام ما تم الاتفاق عليه»، مطالبا من كل الدول الصديقة ودول العالم ممارسة أقصى الضغوط الممكنة للتأثير على الطرفان من أجل الالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه دون أي تأخير.
وأكد أ اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع لابد أن يتم بالتزامن مع النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية، فضلا عن المساعدات الإيوائية من خيام وغيره، كون الشعب الفلسطيني يعاني كارثة على أرض الواقع، فما حدث في غزة يفوق الخيال والتوقعات من تدمير وكارثة مكتملة الأركان.