معلمو ثانوية نصاب بشبوة يحددون موعد إضرابهم الشامل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت مدرسة ثانوية في محافظة شبوة (شرقي اليمن) الإضراب الشامل ابتداءً من يوم الثلاثاء القادم 16 يناير 2024م، احتجاجاً على تأخر مرتبات شهر ديسمبر الماضي.
جاء ذلك في خطاب وجهته الأحد، إدارة ومعلمو ثانوية نصاب إلى مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية نصاب، أكدوا فيه تدشين إضرابهم الشامل عن التعليم بدءاً من يوم الثلاثاء القادم.
كما أكدوا عدم تراجعهم عن القرار إلا في حال دفع مرتباتهم المتأخرة قبل موعد الإضراب، والتزام إدارة التربية بدفع مرتبات الأشهر القادمة نهاية كل شهر دون عراقيل.
في السياق، شكا معلمو محافظة شبوة من تأخر صرف مرتباتهم للاشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2023م، بسبب إجراءات اتخذتها وزارتا المالية والخدمة المدنية مؤخراً، حد قولهم.
وفي وقت سابق من الأحد، هدد العشرات من المعلمين في عدن (غربي شبوة)، بالإضراب عن التدريس، وإصابة العملية التعليمية بشلل تام، بسبب تأخر الحكومة في صرف مرتباتهم لشهر ديسمبر 2023م.
ويعاني المعلمون وبقية الموظفين الحكوميين في مختلف المناطق المحررة من أوضاع اقتصادية صعبة للغاية، بسبب عدم انتظام صرف المرتبات، وتأخير التسويات والعلاوات المستحقة منذ سنوات.
وتزداد الأوضاع المعيشية تفاقما، مع استمرار الانهيار الاقتصادي، وتراجع قيمة المرتبات الحكومية، حيث فقدت خمسة أضعاف قيمتها مقارنة بفترة ما قبل الحرب، في حين تجاوزت الزيادة في أسعار المواد الغذائية عشرة أضعاف ما كانت عليه في السابق.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الجمعة، واليوم السبت، 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم طفل، وأسرى سابقون، فيما أعدمت قوات الاحتلال الأسير السابق أحمد عوايصة 30 عاماً من طوباس، خلال عملية اعتقاله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان، القول: إن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين تحديداً في بلدة بيت أمر الخليل.
ورافق عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة التي طالت منازل المواطنين.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألفا و100 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
يذكر أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، وتتضمن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.