رشيد بن محمود: حان الوقت للفوز بلقب كأس إفريقيا الذي طال انتظاره
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
جدد أمس السيت، رشيد بن محمود، مساعد الناخب الوطني، وليد الركراكي، وعود الجهاز الفني، للجماهير المغربية بالقتال من أجل إحراز لقب النسخة الـ34 من كأس إفريقيا.
وقال بن محمود: “أعتقد أن هذا عبء ثقيل على الأكتاف، فالمغاربة ينتظرون منا لقبا طال انتظاره.. وعلى ما يبدو أن هذا الجيل، بعد 48 عاما على آخر لقب، يملك مقومات إسعاد المغاربة وتحقيق حلمهم”.
وتابع في تصريحات صحفي: “قالها الركراكي وأكررها.. لا نملك أعذارا، ولا يوجد ما نتخفى خلفه.. لقد تهيأت لنا كل الظروف لنوقع على مشاركة تاريخية، من معسكر المغرب إلى الإقامة الرائعة في كوت ديفوار وملاعب التدريبات المميزة”.
واستكمل: “مباراة تنزانيا (الأولى) هي مفتاح التتويج والحلم الذهبي الذي يراودنا، لكنه فعلا عبء ثقيل، بل ثقيل جدا.. ومع ذلك، أقول إنه حان لهذا المنتخب المونديالي أن يتسيد قارته”.
ويستهل المنتخب المغربي، مشواره في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا بكوت ديفوار، مشواره في هذه النسخة، بمواجهة تنزانيا يوم الأربعاء المقبل على الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي، على أرضية ملعب “لاورينت بوكو” بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، برسم الجولة الأولى من المجموعة السادسة التي تضم أيضا الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: يجب النظر لولاية ترامب الأولى لمعرفة سياسة فترته الثانية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر تساؤل يتردد في الوقت الحالي حول في ترامب هو سياسته تجاه الشرق الأوسط، لكن لكي نصل إلى إجابة مناسبة علينا أن ننظر على ولايته الأولى، ومن المهم أن نتذكر كيف كانت سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يوم غادر ترامب منصبه في يناير 2021.
وأضاف خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن في الوقت نفسه وضعت إدارة ترامب خطة سلام فلسطينية إسرائيلية، وضعها جاريد كوشنر صهر ترامب، كيان يفتقد جوانب مهمة على رأسها السيادة، يخضع للظروف السياسية والأمنية الإسرائيلية، وتشرف إسرائيل عليه عسكريا، ولم تحظ الخطة بقول طرفيها.
ولفت إلى أن خطة كوشنر للسلام كانت مؤامرة مستترة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أكد ذلك إجراءات أخرى اتخذتها إدارة ترامب، في عام 2017 اعترف ترامب رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعد عامين أعلن ترامب سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ حرب يونيو 67.
وتابع: «وأغلق ترامب القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وكانت هذه القنصلية حلقة وصل شبه رسمية بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، في الوقت نفسه أنشئت السفارة الأمريكية في القدس الغربية على قطعة من الأرض الحرام التي لا تمتلكها إسرائيل».
وأشار إلى أن هذه الأرض كانت خاضعة لترسيم الحدود في التسوية السلمية الشاملة، وطبعت أمريكا ختمها الرسمي على كل هذه الإجراءات، دعمت سياسة الاحتلال والاستيطان، هكذا كانت سياسة ترامب في ولايته الأولى.