جدد أمس السيت، رشيد بن محمود، مساعد الناخب الوطني، وليد الركراكي، وعود الجهاز الفني، للجماهير المغربية بالقتال من أجل إحراز لقب النسخة الـ34 من كأس إفريقيا.

وقال بن محمود: “أعتقد أن هذا عبء ثقيل على الأكتاف، فالمغاربة ينتظرون منا لقبا طال انتظاره.. وعلى ما يبدو أن هذا الجيل، بعد 48 عاما على آخر لقب، يملك مقومات إسعاد المغاربة وتحقيق حلمهم”.

وتابع في تصريحات صحفي: “قالها الركراكي وأكررها.. لا نملك أعذارا، ولا يوجد ما نتخفى خلفه.. لقد تهيأت لنا كل الظروف لنوقع على مشاركة تاريخية، من معسكر المغرب إلى الإقامة الرائعة في كوت ديفوار وملاعب التدريبات المميزة”.

واستكمل: “مباراة تنزانيا (الأولى) هي مفتاح التتويج والحلم الذهبي الذي يراودنا، لكنه فعلا عبء ثقيل، بل ثقيل جدا.. ومع ذلك، أقول إنه حان لهذا المنتخب المونديالي أن يتسيد قارته”.

ويستهل المنتخب المغربي، مشواره في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا بكوت ديفوار، مشواره في هذه النسخة، بمواجهة تنزانيا يوم الأربعاء المقبل على الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي، على أرضية ملعب “لاورينت بوكو” بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، برسم الجولة الأولى من المجموعة السادسة التي تضم أيضا الكونغو الديمقراطية وزامبيا.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

صحيفة اسبانية: الاقتصاد المغربي في طريقه ليصبح من بين أقوى الاقتصادات في إفريقيا

قالت صحيفة « إل إيكونوميستا » الإسبانية المتخصصة في مجال الأعمال، إن المغرب فرض نفسه كمركز صناعي رئيسي على أبواب أوروبا، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وتوفره على يد عاملة عالية التأهيل، وقطاع سيارات مزدهر.

وأوضحت الصحيفة  » أن الاقتصاد المغربي في طريقه ليصبح من بين أقوى الاقتصادات في إفريقيا »، عازية هذا الأداء إلى الاستقرار السياسي الذي تتمتع به المملكة، إلى جانب رصيد مهم من البنيات التحتية الحديثة.

وأشارت الصحيفة المتخصصة إلى أنه في غضون ما يزيد قليلا عن عقد من الزمن، أضحى المغرب أول مصدر للسيارات في إفريقيا، حيث تمثل صناعة السيارات الآن 27 بالمائة من صادرات المملكة و16 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي، متجاوزة بذلك تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج وعائدات السياحة.

وبحسب وسيلة الإعلام الإسبانية، فإن المغرب، بفضل موارده الوفيرة من الفوسفاط والحديد والليثيوم، إلى جانب قطاعي الطيران وصناعة السيارات اللذين ي عدان من بين الأكثر دينامية، تمكن من ترسيخ مكانته كأحد أبرز المنافسين في مجال أكثر تخصصا، ألا وهو قطاع السيارات الكهربائية.

ولفتت « إل إيكونوميستا » إلى أن المغرب يوجه اهتمامه الآن أيضا نحو القطاع البحري، مشيرة إلى أن الهدف هو استقطاب جزء من الطلبيات التي تغرق أحواض بناء السفن في جنوب أوروبا حاليا، وتلبية احتياجات السفن الإفريقية الم تجهة صوب الموانئ الأوروبية.

وفي هذا الصدد، أفادت الصحيفة أن المغرب يستعد لبناء أكبر حوض لبناء السفن في إفريقيا في الدار البيضاء، وهو مشروع كبير مصمم ليس لصيانة السفن فحسب، ولكن أيضا لمنافسة أحواض بناء السفن الكبرى في جنوب أوروبا.

وأضافت أن المملكة استثمرت 300 مليون دولار في هذا المشروع الضخم، الذي يهدف إلى تكرار نجاح صناعة السيارات المغربية، وسي تيح بناء 100 سفينة بحلول عام 2040.

وخلصت الصحيفة إلى أن المملكة نفذت أيضا سلسلة من التدابير لتحفيز صناعة بناء السفن، لا سيما من خلال بلورة خطة لتحسين البنيات التحتية للموانئ، مشيرة إلى أنه في السياق التجاري الحالي، راهن المغرب بشكل واضح على استراتيجية نمو قائمة على حرية الوصول إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية، التي تربطه بها اتفاقيات للتبادل الحر.

 

 

 

كلمات دلالية أوروبا اسبانيا استثمارات افريقيا المغرب صناعة مركز

مقالات مشابهة

  • الركراكي: المغرب يتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ويطمح للتتويج بكأس أفريقيا
  • اجتماع تنسيقي للكاف مع المنتخب الوطني تحت 20 عامًا قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا
  • صحيفة اسبانية: الاقتصاد المغربي في طريقه ليصبح من بين أقوى الاقتصادات في إفريقيا
  • وداع جماعي للاعبي منتخب الجودو في أول أيام البطولة الأفريقية بكوت ديفوار
  • "كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف النهائي بانتصاره على الكاميرون
  • خلال ساعات .. إعلان إقالة رسمية في الوداد المغربي
  • "كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يواجه الكاميرون وعينه على بلوغ نصف النهائي
  • الركراكي: أتطلع إلى خوض نهائي كأس العالم 2026 قبل مونديال 2030
  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
  • بوعدي عن إمكانية تمثيله للمنتخب المغربي: قراري الحالي الوحيد هو أن أعطي نفسي الوقت للاختيار