موقع أمريكي: إدارة بايدن تتواصل مع بدائل نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بيّن موقع استخباراتي أمريكي باسم «أكسيوس» عمق الأزمة بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي مؤخرا في ظل التعنت الإسرائيلي لإيقاف الحرب على غزة.
محاولة تغيير حسابات نتنياهووأشار الموقع إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحاول تغيير حسابات نتنياهو من خلال إحياء الجهود لكي يعترف نتنياهو بالدولة الفلسطينية، فيما يعترف المسؤولون الأمريكيون بأنه من «المستبعد» الاعتقاد بأن نتنياهو قد يوافق على صفقة تمهد الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية، إلا أنهم يقولون إنهم يريدون تقديم رؤية بديلة لما يخشى الكثيرون أن تكون حربًا لا نهاية لها في غزة.
وفي الوقت نفسه، تفكر إدارة بايدن أيضًا على المدى الطويل وتبقي القنوات مفتوحة مع اللاعبين السياسيين الآخرين في إسرائيل.
زيارة هامةوخلال زيارة الأسبوع الماضي، عقد بلينكن اجتماعا منفصلا مع وزير الحرب بيني غانتس، الذي تظهر استطلاعات الرأي المحلية أنه من المرجح أن يفوز بسهولة في الانتخابات الإسرائيلية إذا أجريت اليوم.
لقاء مع منافسي نتنياهووالتقى بلينكن أيضًا بزعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الدفاع يوآف جالانت، المنافس الرئيسي لنتنياهو داخل حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء.
نتنياهو يستمع لأشخاص بعينهموفي الوقت الحالي، يبدو نتنياهو «أكثر استعدادًا للاستماع» إلى الوزراء القوميين المتطرفين في حكومته - وبالتحديد إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريش - بدلاً من «ما يقوله رئيس الولايات المتحدة»، حسبما قال السيناتور فان هولين لموقع «أكسيوس».
بدوره، أوضح الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن إدارة بايدن تعمل على إدخال تغييرات نمطية الحرب في ظل الاستعدادات للانتخابات الرئاسية.
مرحلة ثالثةوأضاف «الرقب» لـ«الوطن»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الانتقال لمرحلة ثالثة من الحرب عن طريق الانسحاب من بعض المدن وتنفيذ عمليات نوعية وهذا لم يحدث حتى الآن، مشيرا إلى أن عدم انصياع نتنياهو لبايدن يخسر أمريكا سياسيا لذا تحاول الضغط على نتنياهو.
إمكانية إيقاف الحربوتابع: «أمريكا قادرة على إيقاف الحرب بشرط وقف الدعم المطلق لإسرائيل، ولكن أمريكا تتصرف بإستراتجية محدودة، وكان هناك إمكانية الضغط أكثر لتغيير قواعد الاشتباك لكن هذا لم يحدث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بايدن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
هل أنفقت إدارة بايدن 50 مليون دولار على "الواقيات الذكرية" في غزة؟
بعد أن زعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين قد تم صرفها لتمويل شراء "الواقيات الذكرية في قطاع غزة"، أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية أن هذا الأمر لم يحدث إطلاقاً.
وقال الدبلوماسي البارز أندرو ميلر في تعليق له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء أمس الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لم تنفق 50 مليون دولار على الواقيات الذكرية في قطاع غزة.
وأضاف ميلر "إما أن البيت الأبيض لا يستطيع قراءة جدول الإنفاق البسيط، أو أنه يكذب".
وقالت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفات خلال مؤتمر صحافي إن "هذا التبرع تم كشفه في الأسبوع الأول من إدارة ترامب".
وأضافت "وجدت وزارة كفاءة الحكومة، نحو 50 مليون دولار أمريكي من أموال دافعي الضرائب، مخصصة لتمويل الواقيات الذكرية في غزة".
وأمر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجمعة الماضي، بوقف جميع المساعدات الخارجية الأمريكية تقريباً، مستثنياً تمويل إسرائيل ومصر، وفق مذكّرة داخلية. وتستثني المذكرة المساعدات الغذائية الطارئة.
No, the Biden Administration did NOT spend $50 million on condoms for Gaza. White House either can’t read a simple spend table or it’s lying. My quotes in @TimesofIsrael @JacobMagid https://t.co/lbHXUIhRcB
— Andrew Miller (@AndrwPMiller) January 29, 2025ويتوقع أن يكون لتجميد المساعدات الأمريكية تداعيات كبيرة، مع كون الولايات المتحدة هي أكبر مانح إنساني في العالم.