الجيش الإسرائيلي ينشر معطيات رسمية بعد 100 يوم على حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 14 يناير 2024 ، معطيات رسمية زعم أنها تلخص 100 يوم من القتال في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ، والتي شملت كذلك المواجهات المتصاعدة مع حزب الله اللبناني، في المنطقة الحدودية.
ويظهر من معطيات الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تعرضت لإطلاق 11 ألف قذيفة صاروخية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من بينها 9 آلاف قذيفة أطلقت من غزة إضافة إلى ألفي قذيفة أطلقت من الجنوب اللبناني.
كما أظهرت المعطيات أن جيش الاحتلال استدعى 295 ألف عنصر في قوات الاحتياط، في حين وصل معدل فترة خدمة عنصر الاحتياط 61 يومًا؛ وقال إن الحرب أسفرت عن إصابة نحو 9 آلاف جنديا بأعراض "ما بعد الصدمة" النفسية.
المعطيات الرسمية كما أوردها الجيش الإسرائيلي؛قطاع غزة:
القضاء على حوالي 9 آلاف "مخرب"، وفق تعبيره، في إشارة إلى عناصر في فصائل المقاومة.
تصفية قائدي لوائين و19 قائد كتيبة في حركة حماس .
تصفية أكثر 50 قائد سرية في فصائل المقاومة.
مهاجمة حوالي 30 ألف هدف.
اعتقال حوالي 2300 مشتبه به (مواطن فلسطيني في غزة) واقتيادعم للتحقيق في الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية.
إطلاق حوالي 9000 صاروخ من غزة عبرت القطاع للأراضي الإسرائيلية.
الجبهة الشمالية:
القضاء على حوالي 170 "مخربا"، وفق تعبيره.
مهاجمة حوالي 750 هدفًا.
إطلاق حوالي 2000 صاروخ من لبنان عبرت للأراضي الإسرائيلية.
إطلاق حوالي 30 صاروخت من سورية عبرت للأراضي الإسرائيلية.
الضفة الغربية:
اعتقال أكثر من 2650 "مطلوبًا" لجيش الاحتلال.
من بينهم حوالي 1300 ناشط في حركة حماس.
تنفيذ أكثر من 40 عملية على مستوى الفرق العسكرية
هدم 14 منزلا لـ"مخربين"، وفق تعبيره.
القوى العاملة:
تجنيد حوالي 295 ألف جندي احتياطي منذ بداية الحرب.
إعفاء حوالي 45 ألف منهم (15%) من الخدمة الاحتياطية وتجنيدهم في الخدمة الفعلية (القوات النظامية).
حوالي 61 يومًا في الخدمة العسكرية في المتوسط لكل عنصر احتياط.
1% من عناصر الاحتياط الذين تم استدعائهم تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
118 ألفا منهم (40%) آباء وأمهات لأطفال.
معطيات طبية:
إجلاء حوالي 970 جريحًا في 415 عملية إخلاء بالمروحيات العسكرية.
تنفيذ حوالي 1700 عملية إجلاء مصابين بواسطة مركبات.
إجراء نحو 215 علاجًا طبيًا منقذًا للحياة في كافة القطاعات.
حوالي 9000 ضحية ما بعد الصدمة (النفسية)
عاد نحو 75% منهم إلى القتال.
ضحايا:
522 قتيلا منذ بدء الحرب
188 منهم في المناورة البرية بالقطاع
36 منهم في حوادث عملياتية، منهم 19 في حوادث إطلاق نيران صديقة
2,536 جريحًا منذ بداية الحرب.
مساعدات إنسانية لغزة:
إدخال 137,920 طنًا من المساعدات في شاحنات تم تفتيشها.
تفتيش 7,653 شاحنة مساعدات بواسطة الجانب الإسرائيلي.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
من مدينة إلى مقبرة.. كيف حوّل الجيش الإسرائيلي رفح إلى رماد؟
لم تعد مدينة رفح مجرد نقطة على خريطة قطاع غزة، بل تحولت إلى رمز حي للإبادة والتطهير الممنهج من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى محو المدينة بتاريخها وأهلها وذاكرتها، وتحويلها إلى مقبرة مفتوحة تحت أنقاض المنازل والذكريات.
جاء ذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال تطويق المدينة وعزلها كليا عن باقي قطاع غزة عبر إنشاء "محور موراغ"، الذي يفصلها عن مدينة خان يونس المجاورة، بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء عملية عدوانية واسعة في مدينة رفح، جنوب القطاع، عقب استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار 2025.
ويترجم هذا التطور واقع رفح منذ اجتياح الاحتلال لها في السادس من مايو/أيار 2024، حيث أُجبر نحو 300 ألف من سكانها، وزهاء مليون من النازحين فيها، على إخلائها والنزوح عنها. ومنذ ذلك الحين، لم تشهد رفح، وهي صغرى محافظات القطاع الخمس، أي فترات هدوء.
فيديو متداول يظهر جانيا من عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في تدمير منازل الفلسطينيين في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/6y1VtE7DLq
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 19, 2025
وثقت مقاطع فيديو وصور، منذ بدء العملية البرية على مدينة رفح، دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية، وقد لاقت هذه المشاهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مغردين فلسطينيين وعرب، متأثرين بحجم الدمار الكبير والممنهج الذي لحق بالمدينة.
إعلان تدمير ممنهجذكر الناشط تامر عبر منصة "إكس" أن الجيش الإسرائيلي يستكمل تدمير ما تبقى من مدينة رفح "خلف الكواليس وبعيدا عن الأضواء"، لافتا إلى أن العديد من العائلات لا تزال محاصرة داخل المدينة حتى هذه اللحظة، ولا يُعرف شيء عن مصيرهم.
يستكمل الجيش الإسرائيلي تدمير ما تبقّى من رفح خلف الكواليس وبعيدًا عن الأضواء.
لا تزال العديد من العائلات محاصرة في رفح حتى هذه اللحظة، ولا نعرف شيئًا عن مصيرهم، ولا إن كانوا ما زالوا على قيد الحياة ! pic.twitter.com/gOvF1yQrJH
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 20, 2025
من جانبه، أشار الناشط معين الكحلوت إلى أن مدينة رفح تم تدميرها بشكل كامل، موضحا أن اهتزازات التفجيرات كانت تُسمع في مدينة العريش المصرية ومنطقة النقب، وقد اشتكى المستوطنون من الأصوات المرعبة الناتجة عنها.
مدينة رفح. تم تدميرها بشكل كامل.
علما أن اهتزازات التفجير كانت تسمع في العريش المصرية والنقب وقد اشتكى المستوطنون من الأصوات المرعبة. pic.twitter.com/0j5PMXSJcd
— معين الكحلوت , من غزة ???????? ???? (@Moin_Awad) April 20, 2025
جريمة بخلفية عقيدة احتلاليةأما الناشط يحيى حلس، فقال إن "نسف المباني في شرق حيي الشجاعية والتفاح، وفي مدينة رفح، مستمر بوتيرة عالية جدا، خصوصا في الليل".
نسف المباني شرق حيي الشجاعية والتفاح وبمدينة رفح مستمر بوتيرة عالية جداً خصوصاً بالليل ..
مسح ما تبقى من المنازل
تدمير احلام الناس
فرض واقع جديد
للأسف ما يحدث اقسم بالله اكبر من كارثة اكبر من مصيبة اكبر من كلشي!
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله…
— يحيى حلس ???????? (@yahyaHilles2) April 21, 2025
وأضاف: "يتم مسح ما تبقى من المنازل، وتدمير أحلام الناس، وفرض واقع جديد. للأسف، ما يحدث هو أكبر من كارثة، أكبر من مصيبة، بل أكبر من كل شيء".
إعلانوكتب أحد المغردين قائلا: "المشهد الذي لا يُحكى… هُنا مدينة مش بس انقصفِت.. انمسحت. رفح تحولت لركام. جنوب قطاع غزة صار شاهدا على جريمة، خلفيتها عقيدة احتلالية بدها تمحي الناس والحيطان وحتى الذاكرة".
المشهد الذي لا يحكى????
هُنا مدينة مش بس انقصفت.. انمسحت!
رفح تحولت لركام، جنوب قطاع غزة صار شاهد على جريمة خلفيتها عقيدة احتلالية بدها تمحي الناس والحيطان وحتى الذاكرة.
الصورة مش مشهد من فيلم، هاد واقع شعب بحاولوا يكسروا صموده ويمسحوا وجوده.. pic.twitter.com/sFqX9X0TEH
— يا ثورة????????????غزة(????) (@tawra2001) April 17, 2025
وتساءل مغردون: "ماذا تبقى من رفح ليتم نسفها بهذا الشكل الوحشي كل يوم؟ ولماذا يحدث كل هذا وسط صمت دولي؟".
ورأى مدونون أن ما يحدث في رفح من تدمير المدينة بلا هوادة، يُجسد مشهدا يلخص الإبادة المستمرة للبشر والحجر، وسط صمت دولي مريب وعجز تام عن إيقاف المجزرة.
مدينة رفح المُغيبة عن الإعلام بشكل كامل،
ما يحدث في رفح هو مجزرة وجرائم يومية عائلات لم تخرج من منازلها وحوصرت وتم قتلهم بدم بارد في منازلهم ولا إعلام يتحدث عنهم عمليات نسف للمنازل أو ركام المنازل مستمرة بشكل يومي الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض لا يستطيع أحد الوصول لهم.
هذه رفح
— ???? حَمّزة (@HamzaKhaled44) April 20, 2025
وأضاف آخرون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفل أمام العالم بتدمير رفح، وكأنهم يحتفلون بذبح وطن، بعدما كانت تضج بالحياة قبل 11 شهرا فقط، صارت الآن مجرد أثر بعد عين، مدينة تتحول تحت أنقاضها إلى مقبرة مفتوحة، مدينة لا تجد حتى من يبكيها كما تستحق.
الاحتلال يسيطر على نحو نصف مدينة رفحوفي السياق ذاته، رصدت وكالة "سند للرصد والتحقق" -التابعة لشبكة الجزيرة- أن الجيش الإسرائيلي سيطر على 47% من مدينة رفح بعد توسيع عمليته العسكرية الجارية.
إعلانوذكرت الوكالة -في تغريدة على منصة "إكس"- أن الخرائط اعتمدت على تحليل صور أقمار اصطناعية، تعود لما قبل بدء العملية العسكرية وحتى 12 أبريل/نيسان الجاري.
???? التطور الأبرز في عملية رفح
???? الصور أظهرت تمهيد طريق جديد يبدأ من:
????الحدود الشرقية لرفح عند معبر صوفا.
????يمتد غربا وصولا إلى شارع صلاح الدين بطول يزيد عن 4 كم. pic.twitter.com/fUKZZEl319
— Sanad Agency وكالة سند (@AJSanad) April 18, 2025
وأشارت إلى أن الصور تُظهر تنفيذ عمليات تجريف واسعة، إضافة إلى هدم ونسف منازل، وإنشاء سواتر ترابية، وانتشار مكثف للآليات العسكرية الإسرائيلية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.