موقع أمريكي: بلينكن سخر من خطط الحكومة الإسرائيلية للقطاع بعد الحرب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف موقع استخباراتي أمريكي باسم «أكسيوس» تعنت العلاقة بين الإدارة الأمريكية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، وحكومته التي تريد استمرار الحرب على قطاع غزة.
التأكد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسهاوأشار الموقع، أن متحدث باسم مجلس الأمن القومي، تحدث لـ«أكسيوس»، قائلا: «تركز على التأكد من أن إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد الفصائل»، وتسعى إلى زيادة المساعدات لغزة «لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين» والعمل مع إسرائيل.
وأدت زيارة وزير الخارجية توني بلينكن إلى إسرائيل الأسبوع الماضي إلى تفاقم الإحباط داخل البيت الأبيض ووزارة الخارجية، حسبما قال المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا إلى أكسيوس.
سخرية من نتنياهو وحكومتهفي سياق متصل، وافق نتنياهو بالفعل على السماح لبعثة تابعة للأمم المتحدة بدخول شمال غزة لتقييم احتياجات العودة المستقبلية للمدنيين الفلسطينيين إلى المنطقة، لكن هذا كان كل ما كان على استعداد لمنحه لبلينكن، فيما قال مسؤول أمريكي إن بلينكن كان صريحا للغاية مع نتنياهو وحكومته الحربية، مشددا على أن خطة الحكومة الإسرائيلية لليوم التالي للحرب هي «فطيرة في السماء».
تعليق خطيركما أخبر بلينكن، الذي زار الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر قبل أن يتوجه إلى إسرائيل، القادة الإسرائيليين أنه «لن تقوم أي دولة عربية بإنقاذهم» في إعادة بناء غزة وإدارتها إذا لم تسمح إسرائيل للسلطة الفلسطينية وقال المسؤول إن إسرائيل لها دور ولا تسمح بوجود أفق سياسي للفلسطينيين، وأصبح واضحًا لبلينكن وفريقه خلال رحلتهم أن رفض نتنياهو الإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية يعيق الجهود الأمريكية للدفع من أجل الإصلاحات في السلطة الفلسطينية، وفقًا لمصدرين مطلعين على اجتماعات وزير الخارجية.
تعليق بايدنوقالت المصادر إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ بلينكن في رام الله أنه مستعد لتشكيل حكومة جديدة - بناء على طلب الإدارة - لكنه أكد أنها لن تكون قادرة على العمل دون أموال، وأن عائدات الضرائب تشكل جزءا كبيرا من الميزانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
أوضحت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، تمارا حداد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد عادت مجددًا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الفلسطيني حالة من التوتر الشديد.
وأكدت في تصريحاتها، أن "من المعروف عن نتنياهو اختراقه للهدن والاتفاقيات"،مشيرة إلى أن هذه الحرب تعتبر دليلاً جديدًا على عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي كانت على وشك البدء.
مشكلات نتنياهو مع الأجهزة الأمنيةوفي سياق حديثها، أكملت تمارا حداد أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مطالبات ملحة بتنحيه من منصبه.
وأشار إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت حساس، حيث يجد نتنياهو نفسه وسط ضغوطات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي،مضيفة أن جزءًا من هذه الضغوط مرتبط بإدارة الحرب في غزة والقرارات العسكرية التي أثرت على الوضع الأمني في إسرائيل.
أهداف نتنياهو من الحربأشارت تمارا حداد إلى أن أهداف نتنياهو من استمرار الحرب على غزة تتلخص في تعزيز مكانته السياسية أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وقالت إن "مستهدفات نتنياهو هي استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين". وأكدت أن هذا يوضح توجهه لتحقيق إنجازات عسكرية تُظهره في صورة القائد القوي الذي يحارب من أجل استعادة الأمن لمواطنيه.
القضاء على حماس ومحاولة تهجير الفلسطينيينكما تحدثت الباحثة السياسية الفلسطينية عن الهدف الأساسي لهذه الحرب، الذي يتمثل في استمرار إطلاق النار على غزة والضغط على حركة حماس.
وأضافت أن هناك توافقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق استسلام حماس في أقرب وقت ممكن، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.