الحرة:
2025-03-05@04:08:04 GMT

البيت الأبيض: أوستن بحاجة إلى مزيد من الرعاية

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

البيت الأبيض: أوستن بحاجة إلى مزيد من الرعاية

قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، إن طبيب وزير الدفاع، لويد أوستن يرى أن الوزير ربما لا يزال بحاجة إلى بعض الرعاية الإضافية، بعد دخوله مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند، من جراء مضاعفات صحية.

وزار أوستن (70 عاما) المركز، يوم 22 ديسمبر، للعلاج من سرطان البروستاتا، وعاد إلى المستشفى مرة أخرى في الأول من يناير، بسبب مضاعفات، منها التهاب في المسالك البولية، ثم بقي هناك منذ ذلك الحين.

وقال كيربي لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي أس": "سنرى متى يمكن إخراجه، لكن من الواضح أنهم مازالوا يشعرون أنه قد يحتاج إلى بعض الرعاية الإضافية... جزء من ذلك هو مجرد علاج طبيعي".

When asked why Defense Secretary Lloyd Austin is still in the hospital if he's able to work, White House National Security Council Spokesman John Kirby says his physicians "feel he may need some additional care."

"I understand that part of that is just physical therapy." pic.twitter.com/ZNrxRNmEbU

— Face The Nation (@FaceTheNation) January 14, 2024

وأضاف أنه بالرغم من ذلك فإن هناك تواصل روتيني طبيعي، وشارك أوستن من المناقشات بشأن الضربة التي استهدفت الحوثيين في اليمن من غرفته بالمستشفى. 

وقال البنتاغون، الأحد، إن أوستن لايزال في المستشفى وهو في حالة جيدة، مضيفا أنه ليس لديه موعد محدد بعد لخروجه من المركز الطبي.

وأثارت جهود إبقاء أمر علاجه سريا بالكامل أسئلة بشأن إذا ما خرق قواعد متعلقة بإخطار الكونغرس بالجراحة، وتسببت في إحراج الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي لم يكن يعلم أن أوستن يتلقى الرعاية الطبية حتى الرابع من يناير وأحيط في التاسع من الشهر نفسه بأن أوستن مصاب بسرطان البروستاتا.

ورفض البيت الأبيض والبنتاغون الدعوات المطالبة بإقالة أوستن. وذكر مسؤولون بالبيت الأبيض أن بايدن لايزال يولي أوستن "ثقة كاملة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد شجار البيت الأبيض.. استقبال حارّ لـ«زيلينسكي» في لندن

استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعناق حار، السبت، بعد أن سافر الزعيم الأوكراني إلى لندن لإجراء محادثات.

كما وقع البلدان اتفاق قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه استرليني لدعم قدرات كييف الدفاعية، وهو ما وصفته لندن بأنه علامة على “دعمها الثابت والمستمر للشعب الأوكراني”.

كذلك وقع وزيرا مالية البلدين ريتشيل ريفز وسيرغي مارشينكو، اتفاق القرض في مراسم افتراضية.

في حين من المقرر سداد القرض من فوائض الأصول السيادية الروسية المجمدة.

تأتي الزيارة بعد المواجهة التاريخية التي حدثت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، في البيت الأبيض، حيث هتف الناس في لندن، عند وصول زيلينسكي لإجراء محادثات مع ستارمر في مكتبه في داوننغ ستريت قبل قمة الزعماء الأوروبيين التي سيحضرها الرئيس الأوكراني، الأحد، لمناقشة خطة السلام من أجل أوكرانيا.

وقال زيلينسكي “إن اللقاء مع ستارمر كان مهما ووديا”، مشددا على أنه سيتم استخدام القرض البريطاني لإنتاج أسلحة لأوكرانيا.

وأضاف أنه ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني ضمانات أمنية موثوقة.

بالمقابل، قال ستارمر لزيلينسكي “آمل أن تكون سمعت بعض الهتافات في الشارع. هذا هو شعب بريطانيا الذي خرج ليُظهر مدى دعمه لك… وتصميمنا المطلق على الوقوف معك”.

كما ذكر رئيس الحكومة البريطاني، زيلينسكي بأنه يحظى بدعم كامل في جميع أنحاء بريطانيا، قائلاً له: “نقف معك ومع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت”.

كذلك من المقرر أن يجتمع زيلينسكي مع الملك تشارلز ملك بريطانيا، الأحد، في لقاء سيجري في ضيعة الملك في ساندرينغهام بشرق إنجلترا.

جاء هذا الاستقبال بعدما تعهد رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا، بعد الاجتماع الغاضب الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

يشار إلى أن المشاجرة العنيفة كانت اندلعت بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض، الجمعة، أمام الصحافيين، وعلى مرأى وسائل الإعلام التي بثت التوبيخ غير المسبوق الذي وجهه الرئيس الأميركي لضيفه.

في حين حاول زيلينسكي أكثر من مرة الدفاع عن موقفه، إلا أن تدخل نائب ترامب، جيه دي فانس، زاد الطين بلة، وشحن الموقف بمزيد من التوتر.

لينتهي اللقاء أو الشجار العنيف بعد نحو ساعة، ويغادر زيلينسكي إلى غرفة مجاورة من مكان انعقاد المؤتمر.

إلا أن مساعدي ترامب عادوا وطلبوا منه المغادرة، لكن الرئيس الأوكراني شدد في مقابلة تلفزيونية على أنه يحترم الشعب الأميركي، ويقدر المساعدات التي منحتها واشنطن لبلاده، إلا أنه أكد في الوقت عينه رفضه الاعتذار لترامب.

في حين اشترط الرئيس الأميركي من أجل لقائه ثانية، أن يبدي زيلينسكي استعداده لإجراء مفاوضات سلام مع روسيا.

وتقاطرت المواقف المؤيدة لكييف من شتى الدول الأوروبية، التي أكدت وقوفها ودعمها لزيلينسكي.

يذكر أنه منذ أسابيع اتخذت العلاقات بين واشنطن وكييف منحى متوترا، لاسيما بعد الاتصال الهاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن القمة التي عقدت بين وفدي البلدين في السعودية يوم 18 فبراير. إذا أبدى زيلينسكي علناً انزعاجه من هذا الاتصال واللقاء على السواء، معتبرا أنه لا يجوز مناقشة أي أمر يتعلق ببلاده من دون حضور ممثلين عنها.

لكن الأهم من ذلك، أن الرئيس الأوكراني تمسك بمطلب تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لبلاده قبل عقد أي صفقة أو مفاوضات سلام.

آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:20

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: تعليق المساعدات لأوكرانيا مؤقتاً
  • فانس: لن نستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض إلا بشرط
  • غرائبية المشهد في البيت الأبيض
  • مستشار البيت الأبيض: ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية
  • كاريكاتير.. مجنون أمريكا يطرد كلب أوكرانيا من البيت الأبيض
  • وزير خارجية روسيا يشيد بشخصية ترامب بعدما وبخ زيلينسكي في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يلمّح إلى رغبته في إطاحة زيلينسكي
  • بعد شجار البيت الأبيض.. استقبال حارّ لـ«زيلينسكي» في لندن
  • انقسام بين الجمهوريين بعد مشادة ترامب وزيلينسكي بالبيت الأبيض
  • واقعة البيت الأبيض وأبعادها