غالانت: وجود سلطة فلسطينية قوية هو مصلحة أمنية لتل أبيب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن وجود سلطة فلسطينية قوية هو مصلحة أمنية لتل أبيب.
اقرأ أيضاً : 11 ألف صاروخ أطلقته المقاومة بإتجاه الاحتلال منذ السابع من أكتوبر
وفي وقت سابق قال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، إن جيشه يدرك مدى الألم الذي تعيشه عائلات المحتجزين في غزة بعد 100 يوم.
وأضاف هاغاري، أن جيشه يعمل بالتعاون مع جهاز الأمن العام للقضاء على قيادة حماس.
وأِشار إلى أن قواته لا تنوي الانسحاب من خان يونس أو أي مكان آخر.
وأشار إلى مواصلة القتال بقوات ووتيرة مختلفة للقضاء على حماس، وفق مزاعمه.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».