أستاذ علوم سياسية يكشف عن دلالات زيارة وزير خارجية الصين لمصر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد وهبان، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة وزير خارجية الصين إلى مصر هامة للغاية، خاصة وأن مصر كانت دولة رائدة بالاعتراف بالصين في بدايتها عام 1956، فضلا عن أن العلاقات بين الدولتين قوية وتاريخية، ويوجد العديد من المواقف المختلفة التي تدعم العلاقات بين الطرفين.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "سي بي سي"، أن العلاقات المصرية الصينية متميزة سواء في الجانب الثقافي أو التعليمي، حيث إن هناك تبادلا طلابيا وإقبالا على تعلم اللغة العربية والصينية لمواطني كلا الدولتين.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة وزير خارجية الصين تأتي بعد انضمام مصر للبريكس وبالتالي فإن مصر أصبحت دولة مجاورة للصين في التجمع، فضلا عن أن كلا من الصين وروسيا يتفقان على فكرة وجود نفق دولي متعدد الأقطاب، والصين الآن تمارس دور القوى القطبية، والعالم لم يعد قوة أمريكية فقط وإنما أصبح ثلاثي الأقطاب بتواجد كلا من روسيا والصين بجانب الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين مصر والصين وزير خارجية الصين
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية.. أستاذ علوم سياسية يعلق على سقوط نظام بشار الأسد
قال الدكتور احمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الامداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على اجزاء من الأراضي في العراض.
وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد.