المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية: ليس لدينا دليل على قصف إسرائيل المدنيين في غزة عن قصد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
اعتبر سامويل وربيرج، متحدث الخارجية الأمريكية، أن الضربات الإسرائيلية لغزة هى رد فعل على هجوم 7 أكتوبر، واصفا عناصر حركة حماس بالإرهابيين.
وعقب الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الأحد: "أتحفظ على وصف عناصر المقاومة الفلسطينية الذين يدافعون عن أرضهم بالإرهابيين، فبماذا أصف إسرائيل؟".
ورد متحدث الخارجية الأمريكية: "ليس لدينا دليل أن إسرائيل تقصف المدنيين عن قصد، عكس حماس التي قصفت مدنيين إسرائليين عن قصد".
وعن مزاعم محامي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بأن مصر تعرقل دخول المساعدات لغزة، عقب، "لم اسمعه في المحاكمة.. ولكن ليس لدينا أي معلومات بشأن منع مصر دخول المساعدات".
ووجه رمضان، سؤالا إلى متحدث الخارجية الأمريكية بشأن حجم الأموال التي أنفقتها لدعم إسرائيل في حربها ضد غزة، ليرد وربيرج: “الحوار أن تلقي سؤالا وأنا أجيب.. أما إذا كنت ستلقي خطابا أمام جمهورك أكون على علم بهذا”.
وعن الضربة الأمريكية على مواقع الحوثيين، قال وربيرج، إن الضربة تهدف وقف عدوان الحوثيين على البحر الأحمر، منوها بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترى الخيار العسكري خيارا أول، ولكنها حذرت أكثر من مرة.
وأشار وربيرج، إلى أن الحوثيين تشن هجمات غير مشروعة وليست قانونية وعشوائية على السفن على مدار الشهرين الماضيين، والهجمات الحوثية ألحقت الضرر بكل دول المنطقة، معلقا: "شيىء سخيف جدا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 سامويل وربيرج حرب غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تبلغ الكونغرس بحل وكالة التنمية الدولية يو أس إيد
أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس رسميا الجمعة بأنها حلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس إيد"، فعليا ونقل بعض وظائفها تحت إشرافها.
وأعلنت الوزارة أن إعادة التنظيم ستتم بحلول الأول من تموز/يوليو، مما ينذر بنهاية الوكالة التي تعد هيئة تعمل بمليارات الدولارات حول العالم وتعد ذراعا ناعما للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يثير إغلاق وكالة أنشأها الكونغرس دون تدخل السلطة التشريعية طعونا قانونية.
واتهمت إدارة ترامب الوكالة بسوء إدارة أموال دافعي الضرائب، وتمويل برامج خارجية لا تخدم المصالح الأمريكية، في حين رد موظفو الوكالة الحاليون والسابقون وخبراء المساعدات بأن الوكالة، رغم عيوبها، تلبي احتياجات إنسانية حيوية وتعزز القوة الناعمة الأمريكية.
وفي الأسابيع الأولى من توليها السلطة، تحركت إدارة ترامب لتفكيك الوكالة وتجميد معظم المساعدات الخارجية بانتظار مراجعة شاملة للبرامج. ومنذ ذلك الحين، فصل آلاف الموظفين أو أحيلوا إلى إجازات، كما ألغيت عقود مساعدات بمليارات الدولارات.
ووفقا لإشعار من الوكالة إلى الكونغرس، بقي أقل من تسعمئة موظف على رأس عملهم حتى الأسبوع الماضي.
وأدى تقليص موارد الوكالة إلى رفع دعاوى قضائية من منظمات الإغاثة وموظفيها، حيث وصف بعضهم رحلات العودة المروعة من الخارج التي لم يحصلوا على تعويضات عنها.
وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، أعطت محكمة استئناف فيدرالية الضوء الأخضر مؤقتا لتفكيك الوكالة، حيث أصدر ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الأمريكية الرابعة قرارا بالإجماع يشير إلى أن المحاكم قد تقرر في النهاية إلغاء القرار، لكنها لن تفعل ذلك في الوقت الحالي.
وكانت الوكالة هدفا رئيسيا لوزارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، التي تعمل على تقليص آلاف الوظائف والبرامج في الحكومة الفيدرالية.
وفي مذكرة موجهة إلى موظفي الوكالة، قال جيريمي لوين، مسؤول الاتصال في وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول رفيع المستوى في الوكالة، إن هذه الخطوة "ستعزز بشكل كبير الكفاءة والمساءلة والاتساق والتأثير الاستراتيجي في تقديم برامج المساعدة الخارجية، مما يسمح لأمتنا ورئيسنا بالتحدث بصوت واحد في الشؤون الخارجية".
وأضاف لوين أن جميع "الوظائف غير القانونية" في الوكالة سيتم إلغاؤها بشكل كبير كجزء من إعادة الهيكلة، وسيبدأ الموظفون في تلقي إشعارات تخفيض العدد يوم الجمعة.
وأشار إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ستعمل الوزارة على بناء قدراتها لتولي الإدارة المسؤولة لما تبقى من برامج المساعدات المنقذة للحياة والاستراتيجية.
وتشمل البرامج التي ستستمر تحت إشراف وزارة الخارجية المساعدات الإنسانية، وقطاعات الصحة العالمية، والاستثمار الاستراتيجي، وبرامج الأمن القومي المحدودة، وفق إخطار الوكالة إلى الكونغرس.
وذكر الإشعار أنه سيتم دمج أعمال التطوير التي تقوم بها المكاتب الإقليمية للوكالة مع المكاتب المناظرة في وزارة الخارجية.
واجه قرار الإغلاق مقاومة شديدة من كبار المسؤولين المهنيين في الوكالة، حيث وضع مسؤول رفيع في إجازة بعد إصداره مذكرة لاذعة تحمل المعينين السياسيين في إدارة ترامب مسؤولية عجز الحكومة عن تنفيذ أعمال إنسانية منقذة للحياة وفق وصفه.