جيش الاحتلال: قصف 30 ألف هدف في غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد قصف 30 ألف هدف في قطاع غزة، و3400 هدف آخر في لبنان منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشار إلى أنه أجلى 970 عسكريًا جريحا بواسطة المروحيات، ونحو 1700 بواسطة سيارات الإسعاف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فضلا عن تجنيد 295 ألف جندي وضابط من صفوف الاحتياط منذ بداية الحرب.
وأفاد جيش الاحتلال بأنه اعتقل 2300 فلسطيني من قطاع غزة، ادعى أن بعضهم شارك في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على إسرائيل (طوفان الأقصى).
اقرأ أيضاً
100 يوم من الحرب.. 84 ألف شهيد وجريح ومحو أحياء سكنية بأكملها
وعلى الجانب الآخر أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بالقطاع، أشرف القدرة، الأحد، أن حصيلة العدوان على القطاع بحلول اليوم الـ100، وصلت إلى نحو 23 ألفا و968 شهيدا، و60 ألفا و582 جريحا، 70٪ منهم من النساء والأطفال.
وقال إن أن الاحتلال مسح الأحياء السكنية بعوائلها، وتسبب بانهيار المنظومة الصحية، وتدمير بنيتها الصحية كلياً مشيرا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليهم.
((2))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الصحة في غزة جيش الاحتلال حرب غزة حماس
إقرأ أيضاً:
غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)
بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة، عاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع سيرًا على الأقدام، بعد أن تركوا مناطق النزوح القسري التي أُجبروا عليها في الوسط والجنوب، جاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «غزة بعد 15 شهرًا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد».
معاناة العودةوأضاف التقرير: «على شارع الرشيد المطل على البحر والذي كان يوما رمزا لغزة، لم يجد العائدون سوى ركام متكدّس ومخلّفات جرائم إبادة حولته إلى مسار وعر وقاس للنازحين في مشهد جسّد حجم الكارثة التي سببها الاحتلال لغزة وأهلها، ورغم معاناة العودة فقد عادت الحياة من جديد إلى شوارع وطرقات شمال القطاع وقد كانت طوال الفترة الماضية تخلو من أي حركة».
وتابع التقرير: «وفي شوارع بيت حانون تفقد العائدون منازلهم المدمرة بعد أن تحولت الأحياء إلى أكوام متلاصقة من الركام والأنقاض، وفي بيت لاهيا وجباليا كان المشهد مكررا، حيث تعمد جيش الاحتلال خلال الاجتياح الأخير تدمير المنازل والمنشآت وكل البنى التحتية حتى أن نسبة الدمار في مناطق غزة والشمال قد بلغت ما يقرب من 90%»، موضحًا أن الدمار في القطاع تجاوز الحدود، ووفق إحصائيات نشرها المكتب الإعلامي في غزة تعرضت 161 ألفًا و600 وحدة سكنية في القطاع للهدم الكلي إلى جانب 82 ألف وحدة أخرى أصبحت غير صالحة للسكن، و194 ألفًا تضررت بشكل جزئي.
أوضاع مأساوية صعبةوأردف: «وأجبرت حرب الإبادة أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح المتكرر، والعيش لأشهر طويلة في أوضاع مأساوية صعبة ومعاناة متواصلة من النقص الحاد في الغذاء والدواء والماء وغياب كل مقومات الحياة، في الخيام المتهالكة ومراكز الإيواء غير الآمنة، عاش الفلسطينيون أشهر طويلة من مأساة غير مسبوقة، وها هم يعودون من جديد بعد أن ظن الاحتلال أنهم لن يعودوا.. عادوا متمسكين بالأرض ولو فوق ركام منازلهم المدمرة، متمسكين بالحق القادر على إسقاط كل مخططات الإبادة والتهجير مهما بلغت بشاعتها».