لجريدة عمان:
2025-04-27@04:16:34 GMT

عبدالناصر: ما يصيب غزة يصيب مصر

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

لم تكن الإعلامية السعودية نادين البدير تعلم بأنّ تغريدتها عن الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي، ستثير سجالًا قويًّا عبر منصة «إكس» بين رجلي الأعمال المصريَّيْن نجيب ساويرس، وحسن محمد حسنين هيكل، وبأنّ التغريدة ستفتح بابًا لانتقاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حول غزة؛ (الذي تمر اليوم ذكرى ميلاده الـ106)؛ فقد أيّد ساويرس ما جاء في تغريدة البدير التي تدعم فيها الكفاح السلمي في العديد من القضايا الشائكة، مستشهدة بالكفاح السلمي الذي قاده المهاتما غاندي ضد الاستعمار البريطاني لبلاده، وكذلك كفاح نيلسون مانديلا السلمي في جنوب أفريقيا، وقارنت بين تلك الحالة والحالة الفلسطينية، ورأت أنّ مانديلا حصل على ما يريد، بعد أن كسب قلوب العالم بذلك النهج، وألحق ذلك بمشروع التسامح والمغفرة بين البيض والسود، وفي دعوة صريحة للفلسطينيين أن يحذوا الحذو نفسه، وختمت تغريدتها قائلة: "تجارب ناجحة تستحق أن نقتدي بها"، ليرد عليها ساويرس مؤكدًا دعمه لآرائها، وأنّ ما حصل في الهند وجنوب أفريقيا، حصل دون إراقة الدماء ودون ضحايا أبرياء.

ولكن تأييد ساويرس لم يلق قبول حسن هيكل، ليرد قائلًا: «لما تيجي عليه يقول صعيدي باخد حقي بذراعي، لكن في فلسطين يدور على محفظته أو باسبوراته، عيب». واستمر الجدال بين الطرفين ليرد ساويرس قائلًا: «ما حد وصلنا للنكبة أو النكسة وضيّع الضفة الغربية وغزة إلا عبدالناصر».

لم تكن هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها ساويرس عبدالناصر؛ فهو دائمًا ما يوجه انتقادات حادة له بين فترة وأخرى، ويستغل كلَّ مناسبة للهجوم عليه، وهذه الآراء وضعته في سجالات عديدة سابقة مع عدد من السياسيين والإعلاميين المصريين، ولكن الشيء الغريب هو تلك الصيحة التي انتشرت الآن وبقوة، من بعض السياسيين والإعلاميين والمتحدثين في المنابر، تنتقد حماس في دفاعها عن النفس وفي جهادها المقدس، وكأنّ المفروض أن تضرب إسرائيلُ غزةَ بالصواريخ، فتستقبل غزة ذلك بالورود، وهذا ما ذهب إليه ساويرس تأييدًا لرأي نادين البدير.

النقاش المحتدم بين رجلي الأعمال المصريَّيْن وكلُّ المداخلات -تأييدًا ورفضًا- فتحت بابًا كان مواربًا عن موقف مصر من الحاصل في غزة الآن، وأعاد فتح ملف علاقتها بالقضية الفلسطينية وموقف عبدالناصر.

كانت علاقة عبدالناصر بغزة خاصة، فكان يتابع أحوالها يوميًّا، وأعطاها الأولوية في مجالات الحياة؛ كالتعليم والصحة والاقتصاد، "وكان صارمًا حازمًا إزاء أية تجاوزات بحق أهالي القطاع من جانب رجال الإدارة (المصرية)؛ فغزة كانت بطلة التضحيات في تلك الفترة"، حسب فريح أبو مدين القيادي والمحامي الفلسطيني المعروف والوزير السابق، الذي كتب مقالًا في صحيفة "رأي اليوم" عام 2014، مشيدًا بمواقف عبدالناصر.

وأذكر أنه مما قاله لي الأستاذ محمود الطحان، وهو أحد أبناء غزة المثقفين والمتابعين، ويقيم في مسقط أكثر من خمسين سنة، بأنّ أهل غزة تربَّوا على القتال، منذ أن كانت مدينتهم الصامدة تحت الحكم المصري، فقد كانت ضمن المناهج الدراسية حصتان للتدريب العسكري باسم "الفتوّة"، وحصتان في السنة للتدريب على إطلاق الذخيرة الحية، وهذا ساعد كثيرًا في تكوين الكوادر المقاتلة؛ لذا لم يكن غريبًا أن يخاطب الرئيس جمال عبدالناصر الفدائيين في غزة يوم الثالث عشر من مايو ١٩٥٦، قائلا: "لقد أثبتم بالتجربة، أنكم رجال يستطيع وطنهم أن يعتمد عليهم. إنّ الروح التي دخلتم بها أرض العدو يجب أن تسري وأن تنتشر. فلقد أحست الدنيا كلها بأعمالكم، وأهم من ذلك كله أحَسّ العدو بوطأتكم عليه، وعرف إلى أيّ مدى تستطيع قلوبكم أن تمتلئ بالشجاعة والعزم"، وهي كلمات كأنها قيلت الآن عن معركة طوفان الأقصى.

كان عبدالناصر يعلم قيمة ما تمثله غزة للأمن القومي المصري؛ فغزة تمثل حائط الصد الذي يمنع التمدد الإسرائيلي من الوصول إلى الحدود المصرية، ويحتفظ القطاع بحدود مع مصر بطول ثلاثة عشر كيلومترًا، بمعنى أنّ القطاع فصل بين الكيان الإسرائيلي ومصر، وشكّل إضافة أمنية مهمة لمصر.

عن اهتمام عبدالناصر بقطاع غزة يقول فريح أبو مدين: "لعل مذبحة غزة في 28/2/1955 هي نقطة التحول في تفكير عبدالناصر الاستراتيجي، التي دعته إلى كسر احتكار السلاح والاتجاه نحو الكتلة الشرقية وتأميم قناة السويس، وما تلاها من عدوان على مصر وغزة؛ حيث حارب القطاع بكلّ بسالة وشجاعة. وكانت المذابح التي ارتكبت ضد شعب غزة في كلّ مكان، خاصة مذبحة خان يونس، التي سقط فيها 1550 شهيدا.. وقد حفظ الرجل ذلك لغزة وأهلها. فحين انسحبت إسرائيل من سيناء، ورفض بن غوريون الانسحاب من غزة، رفض عبدالناصر كلَّ الحلول بعيدًا عن غزة، وخرج إلى الشوارع شعب القطاع من السابع إلى الرابع عشر من مارس عام 1957، حتى عادت غزة إلى مصر، ولم يتركها عبدالناصر خلفه. بعد ذلك دخلت غزة في جولة جديدة أثناء حرب يونيو عام 1967، فحاربت مع الجيش المصري ببطولة شهد بها الأعداء".

من مصلحة مصر والبُلدان العربية كلها الوقوف مع حماس، عسكريًّا وماديًّا وسياسيًّا؛ لأنّ الكيان الإسرائيلي سيبقى مصدر التهديد الرئيسي ليس فقط للأمن الوطني المصري؛ بل للدور الإقليمي المصري كله، وليس خافيًا أنّ إسرائيل -وبدعم كامل من الولايات المتحدة، ورغم الاتفاقيات التي سُميَت باتفاقيات السلام- تعمل بإصرار على عزل مصر عن محيطها العربي والإسلامي، ومحاصرة دورها، وحصره في الوساطة ونقل الرسائل بين العرب والصهاينة فقط، لذا نقول إنّ غياب الدور المصري عن غزة ساهم مساهمة كبيرة في كلّ ما جرى للقطاع، وكان من الخطأ أن تسحب مصر سفيرها ووفدها الدائم من غزة، بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية، فأصبح هناك فراغ لأيّ دور مصري، وقد وصف الكاتب محمد إبراهيم المدهون هذه الخطوة قائلا: "كان من الأولى أن تحافظ مصر على تواجدها الأمني على الأقل في غزة، ليس لمصلحة قطاع غزة وحماس، بل من أجل مصر نفسها، وحمايتها، ورؤية الأمور على الأرض بشكلها وصورتها الصحيحة، مما يؤدي ربما إلى حكم على الأمور أقرب إلى الصواب".

إنّ الأمن القومي المصري مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بما يجري في غزة، وتشكّل مصر وفلسطين -وخصوصًا غزة- كتلة استراتيجية واحدة، لذا كان جمال عبدالناصر مدركًا وواعيًا لأهمية القطاع للأمن القومي المصري، وقد خاطب أهل غزة قائلًا: "إنني أريدكم أن تعرفوا حقيقة هامة، وهي أنّ نظرتي إلى غزة هي نظرتي إلى مصر، وما يصيب غزة يصيب مصر، وما يوَجَّه إلى غزة يوَجَّه إلى مصر".

أمام الكلام الكثير الذي يثار عن الموقف المصري من الحرب على غزة وعن منفذ رفح، أعود إلى تساؤل قديم طرحه فريح أبو مدين قبل عشر سنوات: يا ترى هل لو بقي عبدالناصر حيًّا كان سيترك غزة خلفه؟ وهل كان سيترك غزة تحَاصَر وتجوّع وتذبح. ثم ختم بقوله: "يا عبدالناصر لو أطللت علينا من قبرك لوجدتَ غزة في خندقها تحارب يومها ودموعها وأطفالها ونساءها ورجالها. فنم قرير العين ولا نامت أعين الجبناء".

من المؤلم جدًا أن يناقش البعض دور عبدالناصر في غزة، ويدعون إلى "الكفاح السلمي"، في وقت يسوّق فيه الكيان الإسرائيلي نفسه لبعض الأنظمة العربية، أنه شريكٌ في الحرب على "الإرهاب" الذي تمثله حماس والجهاد الإسلامي وكلُّ حركات المقاومة، التي ستبقى أبد الدهر عنوانًا للعزة والكرامة، والأغرب ألا يرى مثل هؤلاء الوحشية الإسرائيلية والأرواح البريئة التي ذهبت، وكأنّ إسرائيل حمامة سلام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی غزة غزة فی

إقرأ أيضاً:

جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات

كتب اسكندر خشاشو في" النهار": بدأت معالم التحالفات الانتخابية في مدينة جزين وقرى القضاء بالتبلور مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية. وأولى المفاجآت كانت في مدينة جزين، حيث جرى التحالف بين التيار الوطني الحر" والنائب السابق إبراهيم عازار والنائب السابق زياد أسود لتشكيل لائحة موحدة تخوض الانتخابات برئاسة دافيد الحلو، بوجه القوات اللبنانية" التي تسعى إلى إقامة تحالف مع الكتائب والعائلات لمواجهة هذا التحالف العريض برئاسة بشارة عون.

 

وبحسب المعلومات جرت محاولات عديدة في الأسابيع الماضية بين مختلف القوى في المدينة للوصول إلى تحالف يشمل الجميع، إلا أنها جميعها باءت بالفشل مع تمسك كل طرف بمطالبه، لكن الأسبوع الماضي حمل تطوراً لافتاً وهو قبول "التيار الوطني الحر" التخلي عن ترشيح رئيس البلدية الحالي خليل حرفوش، وهو كان أحد الشروط المطروحة من قبل إبراهيم عازار بهذا يكون التيار اقترب من عازار تلقائياً.

 

في الوقت نفسه كانت هناك موافقة من النائب السابق عازار علی اسم دافيد حلو المطروح من قبل أسود، وبعد تخلي التيار عن حرفوش حاول "التيار" طرح اسم غازي الحلو الملتزم بالتيار الوطني وشقيق دافيد حلو لرئاسة البلدية كاسم يحظى بموافقة الأطراف الثلاثة إلا أن هذا العرض رفضه أسود ليعود ويقبل بدافيد بعد اجتماع جمع الأخير مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. هذا الاتفاق لم تقبل به القوات اللبنانية التي تعتبر أن الحلو ليس توافقياً وأن توجهه السياسي معروف بالإضافة إلى أن عائلته جميعها هي من الملتزمين بالتيار الوطني الحر بالإضافة إلى أنه غير معروف من الجزينيين ولا يقيم في البلدة.

وفي هذا الإطار يقول النائب السابق زياد أسود لـ "النهار" إنه لم يتحالف مع "التيار" بل "التيار"  تحالف معه، فهو يطرح اسم دافيد حلو منذ زمن طويل، واليوم التيار تبنّى من رشحته أنا".

 

ويعتبر أسود أن الهدف الأول الذي يسعى إليه اليوم هو كيفية إخراج جزين من كارثة المجلس البلدي الحالي وما خلفته من مخالفات وملفات وفساد اعترفوا بها جميهم ومنهم "القوات".

 

ويشدد أسود على أن لائحة دافيد الحلو هي لائحة إصلاحية إنمائية اجتماعية بلدية خالصة"، كاشفاً عن أن اللقاء الذي عقد بين رئيس اللائحة والنائب باسيل كان من أجل توضيح استقلالية الحلو وأنه ليس مقرباً من "القوات" كما نقل له في السابق ولم تكن بأي هدف آخر.

 

في المقابل يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" نائب جزين سعيد الأسمر أن هناك حسابات سیاسية تمتد حتى انتخابات 2026 جمعت بعض الأطراف في جزين لخوض الانتخابات البلدية بوجه "القوات" والكتائب والعائلات الجزيئية لمحاولة تثبيت معادلة سياسية معينة.

 

ويكشف أن "القوات" اليوم تعمل مع الكتائب والعائلات لتشكيل لائحة متجانسة تحمل مشروعاً جزينياً برئاسة بشارة عون وهو شخصية جزيئية معروفة ومقيم في بلدته ولديه الكثير من الإسهامات لخوض معركة بوجه التحالف الهجين المقابل المبني على مصالح آنية مضيفاً: "الجميع يرى من تبادلوا السباب والشتائم والتخوين لسنوات طويلة يتجمعون من دون أي مشروع، سوى الاتفاق على شخصية قدمت وعوداً مالية بدفع ديون البلدية ودفع الأموال، وهم حتى الساعة في خلافات على التحاصص والحصص".

 

مواضيع ذات صلة مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين Lebanon 24 مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين 25/04/2025 06:02:34 25/04/2025 06:02:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوّات" في مواجهة "حزب الله" أم القوى المسيحية؟ Lebanon 24 "القوّات" في مواجهة "حزب الله" أم القوى المسيحية؟ 25/04/2025 06:02:34 25/04/2025 06:02:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير "يبيع المنصب" لأكثر من مرشح Lebanon 24 وزير "يبيع المنصب" لأكثر من مرشح 25/04/2025 06:02:34 25/04/2025 06:02:34 Lebanon 24 Lebanon 24 حاكمية "المركزي"... سمير عساف غير مرشح Lebanon 24 حاكمية "المركزي"... سمير عساف غير مرشح 25/04/2025 06:02:34 25/04/2025 06:02:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً إقرار رفع السرية المصرفية: العبرة في التنفيذ الجدي Lebanon 24 إقرار رفع السرية المصرفية: العبرة في التنفيذ الجدي 22:25 | 2025-04-24 24/04/2025 10:25:24 Lebanon 24 Lebanon 24 فشل التوافق على تعديل قانون الانتخاب ومناصفة بيروت رهن الأتفاق الصعب Lebanon 24 فشل التوافق على تعديل قانون الانتخاب ومناصفة بيروت رهن الأتفاق الصعب 22:16 | 2025-04-24 24/04/2025 10:16:30 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد أميركي في الجنوب و150 ألف وحدة سكنية متضرّرة Lebanon 24 وفد أميركي في الجنوب و150 ألف وحدة سكنية متضرّرة 22:30 | 2025-04-24 24/04/2025 10:30:56 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخابات طرابلس: المرجعيّات تسعى إلى التوافق Lebanon 24 انتخابات طرابلس: المرجعيّات تسعى إلى التوافق 22:38 | 2025-04-24 24/04/2025 10:38:57 Lebanon 24 Lebanon 24 استدعاء السفير الإيراني ودعوته للتقيّد بالاصول الديبلوماسية Lebanon 24 استدعاء السفير الإيراني ودعوته للتقيّد بالاصول الديبلوماسية 22:56 | 2025-04-24 24/04/2025 10:56:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برفقة زوجته الأوكرانية الحسناء.. بسبب إطلالته نيكولا معوض يتعرّض للهجوم في دبي: "ناسي القميص"! (فيديو) Lebanon 24 برفقة زوجته الأوكرانية الحسناء.. بسبب إطلالته نيكولا معوض يتعرّض للهجوم في دبي: "ناسي القميص"! (فيديو) 02:10 | 2025-04-24 24/04/2025 02:10:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "اللّهم إني أستودعك ابني".. نجل فنان شهير يتعرّض لأزمة صحية مُفاجئة ووالدته تطلب الدعاء له (صورة) Lebanon 24 "اللّهم إني أستودعك ابني".. نجل فنان شهير يتعرّض لأزمة صحية مُفاجئة ووالدته تطلب الدعاء له (صورة) 03:16 | 2025-04-24 24/04/2025 03:16:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد سلاف فواخرجي.. أنباء عن شطب هذا الممثل السوري الشهير من نقابة الفنانين Lebanon 24 بعد سلاف فواخرجي.. أنباء عن شطب هذا الممثل السوري الشهير من نقابة الفنانين 03:00 | 2025-04-24 24/04/2025 03:00:16 Lebanon 24 Lebanon 24 ما جديد إصدار "دفاتر" قيادة السيارات؟ Lebanon 24 ما جديد إصدار "دفاتر" قيادة السيارات؟ 01:45 | 2025-04-24 24/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلامية لبنانية تُطالب بتشريح جثمان صبحي عطري.. وتُفجر مفاجأة عن سبب الوفاة! Lebanon 24 إعلامية لبنانية تُطالب بتشريح جثمان صبحي عطري.. وتُفجر مفاجأة عن سبب الوفاة! 04:11 | 2025-04-24 24/04/2025 04:11:19 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:25 | 2025-04-24 إقرار رفع السرية المصرفية: العبرة في التنفيذ الجدي 22:16 | 2025-04-24 فشل التوافق على تعديل قانون الانتخاب ومناصفة بيروت رهن الأتفاق الصعب 22:30 | 2025-04-24 وفد أميركي في الجنوب و150 ألف وحدة سكنية متضرّرة 22:38 | 2025-04-24 انتخابات طرابلس: المرجعيّات تسعى إلى التوافق 22:56 | 2025-04-24 استدعاء السفير الإيراني ودعوته للتقيّد بالاصول الديبلوماسية 22:51 | 2025-04-24 "التيار" عرض مقايضة على بري فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 25/04/2025 06:02:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 25/04/2025 06:02:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 25/04/2025 06:02:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الأمن يصيب جانحا بالرصاص بالسمارة
  • مصر.. انهيار سور يصيب العشرات في حفل تامر حسني
  • قصة قصيرة [ الجماجم التي صارت في واحد ]
  • إطلاق 4 مستحضرات دوائية جديدة لدعم القطاع الصحي المصري خلال 2025
  • أبرز محطات الكهرباء التي تعرضت للاستهداف في السودان
  • تحرير 173 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • لن تصدق| إهمال تنظيف الأسنان يصيب النساء بهذا المرض
  • جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • مشيرب: الأسواق التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم تمارس «العهر»