مسؤول عسكري أمريكي ينفي استهداف اليمن بغارات أمريكية جديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نفى مسؤول عسكري أمريكي أن تكون الولايات المتحدة وحلفاؤها قد نفذوا أي ضربة الأحد على ميناء الحديدة في غرب اليمن ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال المسؤول الذي لم يشأ الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس: "لم تنفذ اليوم أي ضربة أمريكية أو للتحالف"، وذلك بعدما أفاد إعلام تابع للحوثيين بأن غارات أمريكية بريطانية جديدة استهدفت الأحد محافظة الحديدة.
وشن الطيران الأمريكي والبريطاني الجمعة 12 يناير غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة انصار الله، التي تسيطر على حركة الملاحة في البحر الأحمر وتمنع السفن المرتبطة باسرائيل من العبور، في بادرة تهدف لنصرة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب تشنها إسرائيل وتسببت بمقتل وإصابة عشرات الآلاف من أهالي القطاع، ونزوح مئات الآلاف منهم من منازلهم.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف مطار بن غوريون بداية لتجاوز الخطوط الحمراء
رجح الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني أن يكون سقوط صاروخ في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب يمثل "بداية استهداف مناطق إسرائيلية كانت ضمن الخطوط الحمراء".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ في مطار بن غوريون الدولي، وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ.
من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية سقوط شظايا صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى دون وقوع إصابات.
وحسب العميد جوني، فقد كان مطار بن غوريون يعتبر خارج دائرة الاستهداف من قبل من يواجهون إسرائيل، واستهدافه اليوم بصاروخ دقيق يعكس "دخول الصراع في تحديات وتصعيد كبير خطير جدا".
وقال في تحليل للمشهد العسكري في لبنان إن استهداف مطار بن غوريون يؤكد أن الجهة التي أطلقت الصاروخ تملك مثل هذه الصواريخ الإستراتيجية الذكية، والتي تمتاز بدقة المدى ودقة إصابة الهدف.
وربط استهداف مطار بن غوريون بتاريخ مرور 40 يوما على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من طرف طائرات إسرائيلية في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما ربط العميد حسن جوني استهداف المطار الإسرائيلي بلحظة فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وانتشاء المسؤولين الإسرائيليين بهذا الفوز.
واعتبر أن فشل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية في حماية مطار بن غوريون ليس جديدا، لأنها فشلت سابقا في حماية منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي استهدف بطائرة مسيّرة أطلقها حزب الله.
وعن تداعيات استهداف مطار بن غوريون، توقع العميد جوني أن يقوم الجيش الإسرائيلي بسلسلة استهدافات للجهة التي أطلقت الصاروخ، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه لم تعلن أي جهة حتى الآن عن تبنيها العملية.
لكن حزب الله أعلن لاحقا أنه "قصف قاعدة تسرفين قرب مطار بن غوريون جنوب تل أبيب برشقة صواريخ نوعية"، والقاعدة مخصصة للتدريب العسكري، حسب ما كشف مدير مكتب الجزيرة في لبنان مازن إبراهيم.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق أنه بصدد "الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي"، ولم يوضح الحزب تفاصيل هذه المرحلة، لكنه قال إن "مجريات وأحداث الأيام القادمة ستتحدث عنها".