مساع جمهورية لمعاقبة موظفين فيدراليين يخططون للإضراب بسبب سياسات بايدن في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن وجود مساع من جمهوريين بمجلس النواب الأمريكي؛ تستهدف معاقبة موظفين فدراليين، بسبب خططهم للإضراب عن العمل الثلاثاء؛ احتجاجا على سياسات إدارة الرئيس جو بايدن في الحرب على قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن هذه هي المرة الأولي التي ينخرط فيها الكونجرس على مستوى الموظفين في المشاركة في معارضة واسعة النطاق، تجري داخل الحكومة الفيدرالية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لوس أنجلوس) في بيان: "أي موظف حكومي يترك وظيفته احتجاجًا على الدعم الأمريكي لحليفتنا إسرائيل يتجاهل مسؤوليته ويسيء استغلال ثقة دافعي الضرائب".
وقال جونسون إنه ورئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب جيمس كومر (جمهوري من ولاية كنتاكي) "سيعملان معًا لضمان أن تبدأ كل وكالة اتحادية إجراءات تأديبية مناسبة" ضد أي شخص يشارك في مظاهرة الثلاثاء.
وعقب جونسون: "إنهم يستحقون الطرد".
وأشار أكسيوس إلى تقرير أوردته مجلة ناشيونال ريفيو (ذات التوجه المحافظ) أن الاحتجاج ينتهك القانون الفيدرالي، مشيرة إلى قانون يعاقب أي موظف فيدرالي "يشارك في إضراب ... ضد حكومة الولايات المتحدة" بغرامة أو ما يصل إلى سنة في السجن.
وأشارت المجلة إلى أن الإضراب، كما حددته كلية الحقوق بجامعة كورنيل، هو "توقف منظم ومتعمد أو إبطاء العمل من قبل الموظفين، بهدف جعل صاحب العمل يمتثل لمطالب الموظفين".
أفادت تقارير أن الاحتجاج تقوده مجموعة تطلق على نفسها اسم "الفيدراليون المتحدون من أجل السلام".
اقرأ أيضاً
موظفون أمريكيون يخططون للإضراب احتجاجا على موقف بايدن مع حرب غزة
ويشمل الاحتجاج العشرات من الموظفين الفيدراليين، في ما يقرب من 20 وكالة، بما في ذلك المكتب التنفيذي للرئيس، ووكالة الأمن القومي، ووزارات الخارجية، والدفاع، والأمن الداخلي، وشؤون المحاربين القدامى، فضلا عن خدمات المواطنة والهجرة الأميركية، ومختبر الأبحاث البحرية.
ومن المتوقع أن ينضم العديد من الموظفين بوكالات أخرى إلى الإضراب من بينها إدارة الغذاء والدواء وخدمة المتنزهات الوطنية وإدارة الطيران الفدرالية ووكالة حماية البيئة.
ويعكس الإضراب المخطط له الغضب المتزايد بين المسؤولين الأميركيين بسبب رفض إدارة بايدن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، في حين أدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 23 ألف شخص، وإصابة أكثر من 60 ألفا آخرين، ونزوح حوالي 1.9 مليون فلسطيني.
وبرزت الخلافات الداخلية في سياسة الإدارة إلى الرأي العام عندما بدأت الولايات المتحدة في زيادة إرسال الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل لاستخدامها في الحرب على غزة.
وفي وقت سابق، استقال مسؤولان أمريكيان، أحدهما يعمل في مكتب وزارة الخارجية الذي يشرف على عمليات نقل الأسلحة، علنا احتجاجا على ذلك.
وحاول مسؤولو إدارة بايدن معالجة الإحباطات الداخلية، وشارك وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جلسات استماع مع موظفين عرب أمريكيين ومسلمين ويهود، ومنذ ذلك الحين، عقد مسؤولون كبار آخرون في وزارة الخارجية والبيت الأبيض اجتماعات مماثلة مع الموظفين.
اقرأ أيضاً
أكسيوس: صبر بايدن على نتنياهو ينفد بسبب حرب غزة.. وهذه آخر تحركاته
المصدر | أكسيوس- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نواب جمهوريون حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مدارس السليمانية تعود للدوام الأحد المقبل
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مصدر محلي، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن عودة الدوام الرسمي في مدارس السليمانية يوم الأحد المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بداية من يوم الأحد سينتهي إضراب المدارس وتعود الكوادر التربوية للدوام".
وأضاف أن "الدوام سيعود للمدارس بعد توجيهات صدرت من مديرية تربية السليمانية وإدارات المدارس، وتهديدات طالت الكوادر التربوية".
ويوم الثلاثاء الماضي، أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، أن المعتصمين في السليمانية توقفوا عن الإضراب عن الطعام، وانهوا اعتصاماً في الخيمة استمر لمدة 15 يوماً.
وقال علي في حديث صحفي سابق، إن "المعتصمين انهوا الإضراب عن الطعام، لكن الإضراب عن الدوام مستمر، وهنالك خطوات تصعيدية أخرى، لحين تحقيق المطالب".
وأضاف أن "الاعتصام داخل المخيم أمام مقر الأمم المتحدة توقف، ولكن الإضراب عن الدوام، والخطوات التصعيدية، ومنها التظاهرات ستستمر بين فترة وأخرى، لحين تحقيق المطالب المشروعة، المتمثلة بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية، وإعادة العمل بالعلاوات والترفيعات، وصرف الرواتب بشكل منتظم".
وأشار إلى أن "إنهاء الإضراب عن الطعام والاعتصام داخل الخيمة جاء بسبب الدعوات الشعبية من قبل المواطنين، وذلك بعد تدهور الحالة الصحية للمضربين، وخوفا على حياتهم، وتم نقل المضربين إلى المستشفيات لتلقي العلاج".