مدير إعداد القادة ورئيس جامعة مصر للعلوم يجتمعان لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مدير إعداد القادة ورئيس جامعة مصر للعلوم يجتمعان لبحث سبل التعاون، التقى الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، بالدكتور أشرف حيدر، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بمقر الجامعة صباح اليوم الاثنين، بهدف .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدير إعداد القادة ورئيس جامعة مصر للعلوم يجتمعان لبحث سبل التعاون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
التقى الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، بالدكتور أشرف حيدر، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بمقر الجامعة صباح اليوم الاثنين، بهدف بحث سبل التعاون المستقبلي بين الجامعة والمعهد، وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الروابط الأكاديمية وتطوير الأنشطة الطلابية المشتركة.
حيث تطرق الحديث خلال اللقاء إلى إنشاء وحدة خاصة تابعة لمعهد إعداد القادة داخل الجامعة، والتي ستعمل على تقديم برامج تدريبية متخصصة للطلاب بهدف تنمية قدراتهم القيادية والمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل التنافسي.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام في تصريحه حول أهمية هذا اللقاء قائلاً "إن هذا اللقاء يعد فرصة مهمةً لتوطيد العلاقات بين المعهد والجامعة، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال التعليم والتدريب القيادي، ونحن متحمسون للعمل سويًا لتطوير برامج تدريبية مبتكرة تلبي احتياجات الطلاب وتمكّنهم من تحقيق طموحاتهم القيادية تنفيذًا للخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في الجمهورية".
كما أعرب الدكتور أشرف حيدر، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بتوطيد العلاقات مع معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن هذا الشراكة ستسهم في تعزيز الابتكار وتطوير قدرات الطلاب، ونتطلع إلى استفادة كاملة من خبرات وبرامج معهد إعداد القادة لتحقيق هذا الهدف".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سبل التعاون
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟