سيتم إخراج الطراد النووي الثقيل "بطرس الأكبر"، بصفته سفينة رائدة في الأسطول الشمالي الروسي، من تشكيلة الأسطول بعد انتهاء اختبارات الطراد النووي الثقيل "الأميرال ناخيموف".

صرح بذلك مصدر مقرب من البحرية الروسية  لوكالة "تاس" الروسية.

وقال المصدر إن قرارا مبدئيا بشطب طراد "بطرس الأكبر" قد أتخذ، وقد انتقل الجزء الأكبر من طاقمه إلى طراد "الأميرال ناخيموف" الذي لا يزال قيد الاختبار بعد انتهاء عملية الإصلاح والتحديث.

، بينما لا تتوفر في وكالة "تاس" معلومات تؤكد هذا الخبر.

rg.ru طراد "الأميرال ناخيموف"

يذكر أن الطراديْن "بطرس الأكبر" و"الأميرال ناخيموف" يمثلان المشروع السوفيتي  للطرادات الصاروخية النووية المزودة بالمحرك النووي من طراز  "1144 أورلان". أما الطرادان الآخران من هذا المشروع المذكور "الأميرال لازاريف" و"كيروف" فقد تم إتلافهما.

جدير بالذكر أن طراد "الأميرال ناخيموف" يخضع في الوقت الراهن لاختبارات مختلفة بعد الانتهاء من إصلاحه وتحديثه.

وحسب المصادر المفتوحة فإن السفينة قد حصلت على أسلحة جديدة، بينها 80 منصة من صواريخ "تسيركون" الفرط صوتي  و"كاليبر" و"أونيكس". كما تم تحديث منظومات الدفاع الجوي ومكافحة الغواصات والأجهزة الإلكترونية.

المصدر:روسيسكايا غازيتا

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي سفن حربية

إقرأ أيضاً:

غلاء تذاكر البواخر يحرم عائلات مغربية في الخارج من قضاء العطلة بأرض الوطن وبرلمانيون يسائلون وزير النقل عن مصير “الأسطول الوطني”

زنقة 20 | الرباط

انتفض عدد من النواب البرلمانيين خلال جلسة أمس الاثنين بمجلس النواب، ضد غلاء أسعار تذاكر البواخر وعدم تدخل الوزارة المسؤولة في الموضوع باعتباره يمس فئة مهمة من المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج، و الذين يدرون العملة الصعبة على البلاد.

و يساور القلق عددا من مغاربة العالم بشأن زيارتهم إلى بلدهم الأم صيف هذه السنة، بسبب الارتفاع غير المسبوق لأسعار تذاكر البواخر.

البرلماني حسن التابي عن فريق الاصالة و المعاصرة و في سؤال وجهه الى وزير النقل و اللوجستيك محمد عبد الجليل ، عاود طرح مصير التوجيهات الملكية بتكوين أسطول بحري تجاري وطني قوي و تنافسي في افق تحقيق السيادة الوطنية في مجال الملاحة البحرية بهدف الحد من اهمية الاسطول الاجنبي باكبر حصة من الرواج البحري للمسافرين مع المغرب.

و تطرق التابي الى غلاء أسعار البواخر و التي تتراوح حسب قوله بين 300 و 800 يورو أي بزيادة تتراوج بين 30 و 50 في المائة خاصة بالنسبة لبعض الخطوط التي تحتكرها شركات بحرية دون حسيب و لا رقيب.

و دعا البرلماني التابي ، وزير النقل و اللوجستيك ، إلى مواجهة هذا الارتفاع المهول في اسعار النقل البحري.

البرلمانية عن فريق الاتحاد الاشتراكي سلوى الدمناتي ، من جهتها قالت أن مغاربة العالم يضخون أموالا طائلة في خزينة الدولة ، مشيرة الى أنهم حولوا أزيد من 100 مليار درهم خلال سنة 2023.

و ذكرت الدمناتي أن هذه الفئة من المغاربة تستحق دعما خاصا عبر خفض أسعار شركات الملاحة البحرية ، مشيرة ايضا الى الغلاء الذي تعرفه خطوط الطيران بين المغرب وكندا ، معتبرة أن مغاربة كندا على سبيل المثال لا يقدرون على زيارة بلدهم لأن سعر التذكرة الواحدة يتجاوز 2000 دولار.

النائبة المذكورة، دعت الوزير المسؤول إلى ” الرحمة بمغاربة العالم و التجاوب مع مطالب خفض الاسعار التي ظلت مرفوعة منذ سنوات دون استجابة”.

الوزير عبد الجليل و في جوابه على أسئلة النواب البرلمانيين ، قال أن التحويلات المالية التي ترسلها الجالية المغربية المقيمة بالخارج لا تستفيد منها خزينة الدولة.

وأضاف أن تحويلات الجالية يتم بها شراء المنازل و إعانة أسرهم.

كلام المسؤول الحكومي، أثار غضب بعض النواب البرلمانيين الذين قاطعوه و اعتبروه مجانب للصواب باعتبار أن كافة التقارير الصادرة عن المؤسسات المالية المغربية تتطرق الى تحويلات مغاربة العالم وتصنفها ضمن الناتج الخام.

وحاول عبد الجليل تهدئة غضب بعض النواب ، معتبرا أن الأمر يعتبر وجهة نظر خاصة به و الاختلاف بناء على حد قوله.

وخلال حديثه عن ارتفاع أسعار النقل الجوي و البحري ، قال عبد الجليل أن أسعار النقل الدولي ارتفعت على المستوى الدولي مقارنة بسنة 2019.

و اعتبر المسؤول الحكومي أن التدخل لتخفيض الأسعار بالنسبة للجالية المغربية قرار مهم و يمكن تفعيله عبر السوق المفتوحة أو تقنين الأسعار.

مقالات مشابهة

  • أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
  • إطلاق نار وقطع لأوتوستراد حلبا.. الجيش يتدخّل وهذا ما جرى
  • منيب لـRue20: الإستغناء عن الأسطول الوطني وضع الجالية المغربية فريسة لشركات الملاحة الأجنبية
  • غلاء تذاكر البواخر يحرم عائلات مغربية في الخارج من قضاء العطلة بأرض الوطن وبرلمانيون يسائلون وزير النقل عن مصير “الأسطول الوطني”
  • الفاتيكان يحظر الوشم وثقب الجسم عن العاملين في كاتدرائية القديس بطرس
  • العريس وبنو العرس.. أجواء من التنسك المفرح بصوم الآباء الرسل
  • مواجهتان من العيار الثقيل في أمم أوروبا اليوم
  • الكنائس الكاثوليكية تحتفل بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس
  • الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيسَين بطرس وبولس
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية