ملكة الدنمارك تتنازل عن العرش لإبنها فريديريك العاشر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تم، تتويج فريدريك العاشر ملكا على الدنمارك، اليوم الأحد، بعد تنازل والدته الملكة مارغريت الثانية عن العرش بعد 52 عاما من الحكم.
وأثناء انعقاد مجلس الدولة، وقعت الملكة مارغريت الثانية على وثيقة تنحيها عن العرش،معلنة بذلك ابنها الأكبر البالغ من العمر 55 عاما هو الملك الجديد.
بعد ذلك، تم تقديم الملك فريدريك العاشر لاحقا إلى شعبه من قبل رئيس الوزراء ميت فريدريكسن في شرفة كريستيانسبورغ مع زوجته الملكة ماري.
وفي 14 يناير 1972، أصبحت مارغريت الثانية ملكة في نفس لحظة وفاة والدها فريدريك التاسع، وتنازلت عن العرش في نفس يوم ذكرى اعتلائها العرش.
وهي أول عاهلة للدنمارك تتنازل عن العرش منذ 900 عام. وأعلنت تنحيها عن العرش في 31 دجنبر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عن العرش
إقرأ أيضاً:
بعد مطالبة ترامب..الدنمارك تقر ميزانية دفاعية كبرى لحماية غرينلاند
كشفت وزارة الدفاع الدنماركية، اليوم الثلاثاء، تخصيص إنفاق دفاعي ضخم جديد يركز على غرينلاند، الجزيرة القطبية الشمالية الغنية بالمعادن والموارد الطبيعية، التي يطمح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للاستحواذ عليها.
وقال وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، إن حزمة الإنفاق الدفاعي ستبلغ 10 مليارات كرونة دانمركية، أي ما يعادل 1.5 مليار دولار.وقال بولسن، لصحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية، إن الأموال ستخصص لشراء زورقي دورية من طراز "ثيتيس" وطائرتين دون طيار بعيدتي المدى، وفريقي كلاب تزلج، ولدعم زيادة عدد العاملين في القيادة القطبية الشمالية الدنماركية.
وأضاف بولسن "لم نستثمر بما يكفي في القطب الشمالي لسنوات عديدة، والآن نخطط لوجود أقوى".
ووصف بولسن توقيت الإعلان بـ "سخرية القدر"، إذ جاء بعد ساعات فقط من تصريحات ترامب الأخيرة عن شراء غرينلاند. ليست للبيع..رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالبة ترامب بالجزيرة - موقع 24شدد موتى إيغيدي رئيس وزراء غرينلاند الإثنين على أن الجزيرة ليست للبيع، وذلك رداً على تصريحات للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن "الامتلاك والسيطرة" على الجزيرة الشاسعة الخاضعة للدنمارك منذ أكثر من 600 عام. وأكد وزير الدفاع أن الدنمارك لا تستطيع مراقبة أراضي غرينلاند الشاسعة بمفردها. وقال بولسن: "لا توجد خطط ملموسة، لكننا سنعمل مع الولايات المتحدة".
واقترح ترامب شراء غرينلاند منذ ولايته الأولى. وأدى عرضه إلى خلاف دبلوماسي بين واشنطن وكوبنهاغن، التي وصفت الخطة بـ "سخيفة".
وبعد سنوات، لا تزال غرينلاند في ذهن ترامب، وكتب ترامب عبر "تروث سوشيال"، أمس الاثنين، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بأن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها، ضرورة مطلقة للأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم".
وقال رئيس وزراء غرينلاند، موتي بي إيجيدي، في بيان، رداً على تصريحات ترامب: "نحن لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبداً. غرينلاند لنا. لا يجب أن نخسر معركتنا التي استمرت لسنوات من أجل الحرية".
وتتنافس الولايات المتحدة وروسيا والصين بشكل متزايد على النفوذ والسيطرة على المناطق القطبية الغنية بالموارد والتي تتمتع بموقع استراتيجي.