زوجة ساديو ماني عائشة تسكن في منطقة متهالكة من داكار بمنزل يقطنه ما يصل إلى 30 من أقاربها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تحدثت زوجة ساديو ماني المراهقة للمرة الأولى عن زواجها من لاعب كرة القدم، مؤكدة أن ثروته وشهرته لن تغير “طرقها المتواضعة”.
وبحسب حوار نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تزوج نجم ليفربول السابق من التلميذة عائشة تامبا البالغة من العمر 18 عامًا في حفل إسلامي في يناير 7 في كور مسار، إحدى ضواحي العاصمة داكار.
ويستمتع ماني، البالغ من العمر 31 عامًا، بحياة لاعب كرة قدم مليونير، ويكسب مبلغًا مذهلاً قدره 650 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، ويسافر بطائرات خاصة ويعيش في قصر فخم مكون من عشر غرف قدمه له نادي النصر السعودي، الذي يلعب له الآن.
ويتناقض هذا بشكل صارخ مع الحياة التي اعتادت عليها زوجته الجديدة، حيث تعيش عائشة في منطقة متهالكة من داكار بمنزل يسكنه ما يصل إلى 30 من أقاربها مقابل أحد المستنقعات،فهو يقع على طول مسار ترابي غير مستوٍ حيث يركض الماعز حوله وتتناثر فيه القمامة.
وفي حديثها من خلال أحد أقاربها، قالت لـ “ديلي ميل”: “إنني أتطلع إلى حياتي الجديدة وأعلم أنها ستكون مختلفة تمامًا.. لكني لا أشعر بأي ضغط لأن شهرة ساديو وأمواله لن تغيرني.. ليس هذا ما يهمني.. سأظل شخصًا متواضعًا ملتزمًا بإيماني”.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رصد تاريخ أول حاكم عُماني لمصر في كتاب جديد
القاهرة- الرؤية
احتفي صالون أحمد بن ماجد الثقافي بسفارة سلطنة عُمان لدى مصر بتدشين كتاب "يزيد بن حاتم المهلبي" للمؤلف الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالمنعم سلامة أبو العلا أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية.
وأكد سعادة عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، في كلمته في حفل التدشين، أن هذا العمل يُعد إضافةً قيمةً للمكتبة التاريخية؛ حيث يُسلِّط الضوء على شخصية تاريخية بارزة، وهو والي مصر في العصر العباسي، يزيد بن حاتم المهلبي، الذي كان قائدًا عسكريًا ناجحًا وسياسيًا بارعًا.
وأشار إلى أن الكتاب يُبرز عمق العلاقات التاريخية بين عُمان ومصر، مُبيِّنًا الروابط الثقافية والحضارية التي جمعت بين البلدين عبر العصور.
وقال سعادته إنَّ تسليط الضوء على هذه الشخصية يُعزِّز فهمنا للتاريخ المشترك ويُؤكِّد على الأواصر المتينة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، مثمنا الجهود التي بذلها الدكتور إبراهيم سلامة في إعداد هذا الكتاب القيم، مُتطلعًا لأن يكون الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالتاريخ العربي والإسلامي.
وأعرب الرحبي عن أمله في أن يُسهم هذا العمل في تعزيز الوعي بالتراث المشترك بين عُمان ومصر، ويُعمِّق الفهم للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.