الأديبة رولا عبد الحميد توقع روايتها الأولى (في حضرة المحبوب)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حلب-سانا
وقعت الأديبة رولا عبد الحميد في حلب روايتها الأولى (في حضرة المحبوب) وهي النتاج الأدبي الثاني عشر بعد سلسلة دواوين شعرية أصدرتها خلال السنوات الماضية.
وتعكس الرواية التي أصدرتها الهيئة العامة السورية للكتاب رؤية الكاتبة لظواهر ووقائع اجتماعية من عالمها الخاص بعيداً عن الأسلوب التقريري والسردي.
وبينت الأديبة عبد الحميد في تصريح لمراسل سانا أنّها تتبع تسلسلاً خاصاً في جميع مؤلفاتها الشعرية والروائية، والتي تبدأ بمعاناة إنسانية تولّد ما هو جميل تبعاً لتوق المتألمين في الخروج من عباءة الشقاء والألم.
وأضافت: “اعتبر الألم خبز حروفي للانطلاق منه إلى قيم الخير، إيماناً بأن الألم مهما كان عظيماً سيولّد شيئاً عظيماً أيضاً ، كما أنني لم ابتعد عن الشعر في صفحات الرواية ويظهر في بعض جوانبها”.
من جانبه تحدث الناقد الدكتور أحمد زياد محبك عن الرواية مبيناً أنها رواية لا تتفق مع المألوف في الرواية العربية من حيث الاهتمامات والإثارة، إنما أقصى غاياتها أن تكسر مفهوم الرواية التقليدية، كما أنها تجعل القارئ ينتقل من صفحة إلى أخرى بهدوء كون التفاصيل تشكل أهمية تفوق النهاية.
ولفتت مديرة الجلسة النقدية معاون مدير الثقافة في حلب أحلام أستانبولي إلى أنّ الأديبة تميل إلى الحياكة الإبداعية في مؤلفاتها مانحة حيزا للقارئ في إكمال ما بدأته الكاتبة، مشيرة إلى أسلوب الكاتبة في إنشاء خط فصل بين الواقع والحلم، القسوة والصفاء.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. 3 طرق طبيعية للتخلص من الصداع
يختلف الصداع من حيث تواتر وشدة الألم، يُصاب بعض الأشخاص بالصداع مرة أو مرتين سنويًا، بينما يُصاب به آخرون أكثر من 15 يومًا شهريًا، قد يعود بعض الصداع أو يستمر لعدة أسابيع، تتراوح شدة الألم بين الخفيف والشديد، وقد يكون مصحوبًا بأعراض مثل الغثيان أو زيادة الحساسية للصوت أو الضوء.
بدون علاج مناسب، قد يكون الصداع حادًا ويؤثر على الأنشطة اليومية، تتطلب هذه الحالات المعقدة، التي تؤثر على الفرد في جوانب عديدة من حياته اليومية، خطة علاجية تشمل العلاجات الوقائية والعلاجات الحادة، ولكن في الحالات الخفيفة يمكن أن تساعد بعض الطرق الطبيعية.
بالإضافة إلى الأدوية والتقنيات العلاجية الأخرى، هناك العديد من العلاجات المنزلية وتعديلات نمط الحياة التي تساعد في السيطرة على أعراض الصداع، فيما يلي بعض العلاجات المنزلية للصداع:
1. استهلاك الماء
أظهرت الأبحاث أن الجفاف سبب شائع للصداع، وغالبًا ما يؤدي إلى أعراض مثل الألم النابض والتعب، وتشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الماء يمكن أن تساعد في تقليل تكرار الصداع ومدته وشدته لدى العديد من الأفراد.
للوقاية من الصداع الناتج عن الجفاف، من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كميات وفيرة من الماء طوال اليوم، وإدخال الفواكه والخضراوات الغنية بالماء، مثل الخيار والبرتقال والبطيخ، في نظامك الغذائي. يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم استراتيجية بسيطة وفعالة للوقاية من الصداع وتخفيفه.
2. الثوم
يُعرف الثوم ( Allium sativum ) بقدرته على تخفيف الصداع بفعالية، بغض النظر عن نوعه، بفضل خصائصه الطبيعية المسكنة للألم، ويُعتقد أن المركبات الفعالة فيه تتغلغل بلطف في منطقة الرأس، مما يُخفف الألم والالتهاب.
يتضمن العلاج الشائع سحق فصوص الثوم وغليها في الماء لصنع شاي الثوم الدافئ، والذي يعزز تأثيراته العلاجية ويمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص عند احتساءه ببطء لتخفيف إزعاج الصداع.
3. القرنفل
رائحة القرنفل النفاذة ( Syzygium aromaticum ) لها تأثير مُسكّن للصداع، فهي تُهدئ الأعصاب وتُعيد الهدوء، أضف قطرتين من زيت القرنفل، وملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، وملعقة من الملح، ثم ضع الخليط على الجبهة لتخفيف ألم الصداع، تناول حبة أو حبتين من القرنفل يوميًا يُخفف الصداع، اطحن بضع حبات من القرنفل، واحفظها في منديل نظيف، واستنشق رائحتها إذا كنت تُعاني من الصداع.
المصدر webmd