ايران تبلغ العراق بوجود صيانة في الخطوط قللت إمدادات الغاز
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
14 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكدت وزارة الكهرباء، أن الجانب الإيراني أبلغ العراق بوجود صيانة في خطوطه قللت كمية الغاز المورد، فيما أكدت إنجاز الربط مع تركيا والاردن بنسبة 100 بالمئة، كاشفة كذلك عن موعد إتمام الربط مع الخليج.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إن توليد المنظومة اليوم يصل الى قرابة 17500 ميغاواط، مبينا أن ذلك جاء بسبب فقدان المنظومة 4 آلاف ميغاواط بسبب توقف إمدادات الغاز الايراني عن المنطقة الوسطى وبغداد وتقليلها عن المنطقة الجنوبية.
وأضاف، أن حاجة المنظومة من الغاز بالتوقيت الحالي مع ذروة الأحمال الشتوي تصل إلى قرابة 50 مليون متر مكعب، إلا أن ما يصل حاليا هو 10 ملايين متر مكعب فقط، لافتا الى ان وزارة النفط تحرص من خلال دعمها لوزارة الكهرباء بتعويض المنظومة من الغاز.
وبين أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الكهرباء زياد علي فاضل يشددان على جميع تشكيلات الكهرباء بعدم حصول أزمة، ولن تحصل ازمة كما كانت تحدث بالمواسم السابقة، مشيرا الى ان ما فقدته المنظومة اثر نوعا ما على ساعات التجهيز.
وذكر أن جزء من محطاتنا تعمل اليوم على الوقود البديل او الكازويل او النفط الخام، كي لا تحصل ازمة بإنتاج الطاقة، لافتا الى أن ما فقدته المنظومة أثر على ساعات تجهيز الكهرباء.
وأكد أن تشغيل الوحدات التوليدية على الوقود البديل ليس كتشغيلها على الغاز، ويؤثر على كفاءة الوحدات التوليدية، لافتا الى أن الجانب الايراني أرجع انحسار كميات الغاز بوجود اعمال صيانة على الانابيب الغاز الواصلة الى العراق داخل الأراضي الايرانية، وأكدوا لنا ان ضخ الغاز سيعود في السابع من شباط المقبل، أي أن التوقف مؤقت.
وتابع من جهة ثانية متحدثا عن الغاز الوطني أن ما يستخرج من غاز من حقل عكاز يذهب لصالح محطة عكاز، وغاز حقل حلفاية يستخدم لصالح محطة ميسان الغازية والاستثمارية، موضحا أن وزارة النفط أعلنت في خطتها بالربع الأول من العام استخراج الغاز لصالح محطات الكهرباء، إلا أن الحاجة تبقى حاكمة للغاز المورد، لأن مشاريع استغلال الغاز تحتاج سقوط زمنية من سنتين الى ثلاث سنوات.
وأشار إلى أننا نتوجه لتقليل الاعتماد على الغاز والوقود الأحفوري من خلال مشاريع الدورة المركبة، حيث ننصب محطات لا تعتمد بتشغيلها على الغاز وانما على الحرارة الناتجة من الدورة البسيطة.
واستطرد القول، أن هذه خطوة تقلل الاعتماد على الغاز والوقود ان كان وطنيا او موردا، موضحا اننا نعمل على مشاريع الطاقة الشمسية وسلمت قطع الأراضي الى الشركات المتعاقدة، كما نعمل على إنجاز مشاريع الربط الكهربائي، ونعمل على إنتاج الطاقة من خلال مشاريع تدوير النفايات.
وأكد أن جميع هذه الخطوات تهدف لتقليل الاعتماد على الوقود والغاز وضغط النفقات.
وحول الربط الكهربائي، أكد موسى ان الربط الكهربائي مع الخليج يحتاج من 12 -16 شهرا كي ينجز، لافتا الى إكمال نحو 87 بالمئة من هذا الربط حتى الآن، وما بقي هو إنجاز اللبنة الأخيرة ليكتمل هذا الرابط ويضمن مد خط بي محطة الفاو المكتملة مع محطة الوفرة داخل الكويت ليصبح هذا الربط جاهزا في مرحلته الأولى.
وأشار الى أن الربط مع تركيا اكتمل بنسبة 100% كما أنه اكتمل مع الأردن بنسبة 100% وننتظر بعض الموافقات كي يدخل حيز التنفيذ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: لافتا الى على الغاز
إقرأ أيضاً:
مخاوف عراقية من قيام ترامب بمنع استيراد الغاز الإيراني
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر التميمي، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، وجود مخاوف حقيقية من قيام الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "ترامب معروف بمواقفه المتشددة ضد ايران واستخدامه ورقة العقوبات الاقتصادية ضدها، وهذا الامر ربما سيدفعه خلال المرحلة المقبلة لمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني، كجزء من حربه الاقتصادية ضد طهران، لكن العراق سيكون هو المتضرر الأكبر من هذه الخطوة".
وأضاف، أن" العراق يعتمد بشكل رئيسي على الغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء، وإيقاف هذا الغاز، يعني حصول ازمة كبيرة في الكهرباء في العراق، وهذا الامر سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على الداخل العراقي"، مؤكدا أن "المسؤولين المختصين في العراق عليهم العمل من الان للحصول على ضمانات باستمرار الاعفاء الأمريكي المعمول به منذ سنين على السماح للعراق باستيراد الغاز الإيراني".
وقبل أيام رأى معهد أبحاث السياسة الخارجية الامريكية، أن إدارة ترامب قد تستخدم الضغط على حكومة طهران من خلال الملفات الاقتصادية، ومن بينها تصدير الغاز إلى العراق.
ونشر المعهد تقريرا، ذكر فيه، أن إدارة ترامب قد تستفيد من التوترات الإقليمية للضغط على الحكومة العراقية لإجراء إصلاحات في المؤسسات الأمنية والحد من نفوذ الفصائل.
وأضاف التقرير، أن إدارة ترامب قد تمنع العراق من شراء الغاز الإيراني كجزء من استراتيجيتها المتوقعة للضغط الأقصى ضد طهران.
وبشأن الانسحاب الأجنبي، رأى التقرير، أن ترامب قد يقرر إبقاء القوات الأمريكية في العراق بحسب مسار الأحداث الإقليمية. وتابع، أن الهجمات التي تنطلق من العراق ستجعل البلاد عرضة للاستهداف على غرار سوريا و لبنان واليمن.