قبل الفاس ما تقع في الراس.. علامات تتنبأ بطلاق حتمي بين الطرفين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الجميع يريد الزواج من توأم روحه، لكنهم لا يعرفون مصير هذا الزواج، هل سينجح أم سينتهي بالطلاق؟ ولذلك، حدد موقع "YourTango" الخاص بالعلاقات، المؤشرات الرئيسية التي كشفت عنها الدراسات والتي يمكن أخذها بعين الاعتبار لتجنب هذه النتيجة قدر الإمكان.
1- شكل الابتسامة
قد يبدو عدد الابتسامات في صور الطفولة غريبًا، لكن صور الطفولة يمكن أن تساعد في التنبؤ بالطلاق، حيث أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يظهرون غاضبين في الصور هم أكثر عرضة للطلاق مقارنة بأولئك الذين يبتسمون في الصور.
2- نبرة الصوت
يمكن أن تكون نبرة الصوت العاطفية في المحادثة أيضًا علامة على التنبؤ، عندما يكون الصوت حاداً ويكون هناك اهتزازات أثناء الكلام، فهذا يدل على وجود مشاعر قوية بينهما.
3- صديق للجنس الآخر
وجدت الدراسات أن الأفراد الذين يتعاملون مع شخص محاط بعدد كبير من الزملاء من الجنس الآخر هم أكثر عرضة للطلاق.
4- تربية الأم
تأثير تربية الأم على ابنتها يشكل مستقبلها، وفي كثير من الأحيان، تكون المرأة هي التي تبادر بالطلاق متأثرة بتصرفات والديها، وخاصة والدتها.
5- تجاهل الخلافات
تجاهل الخلافات غالبا ما يستلزم اللجوء إلى الخلافات بين الزوجين لأنها يمكن أن تساعد في التوصل إلى حل، وعندما يتم تجاهل تلك الصراعات في التوصل إلى حل، يؤدي ذلك إلى الطلاق.
6- السلبية اتجاه اهتمامات الطرف الآخر
موقف الزوج السلبي تجاه أصدقاء زوجته في السنة الأولى من زواجهما يدل على احتمالية الانفصال. حيث ينتقد الرجال أصدقاء زوجاتهم لأن النساء تميل إلى تكوين روابط عاطفية وثيقة مع أصدقائهن والحفاظ على صداقات طويلة الأمد، من ناحية أخرى، يعتمد الرجال على الأنشطة المشتركة لصداقاتهم ويجدون أنه من الأسهل تغيير دوائرهم الاجتماعية.
7- المودة المفرطة
غالبًا ما تؤدي المودة المفرطة بين المتزوجين حديثًا إلى الطلاق، حيث يصعب عليهم الحفاظ على مثل هذه المشاعر القوية على مدى فترة طويلة من الزمن.
8- السرير الضيق
السرير الضيق يتطلب ترتيبات نوم منفصلة للزوجين أو سرير واسع للحفاظ على صحتهم العقلية والجسدية، ومن المهم أيضًا النوم في بيئة صحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزواج الطلاق العلاقات
إقرأ أيضاً:
حكم تشبه الرجال بالنساء أو العكس؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام يحث على أن يكون لكل من الرجل والمرأة دور وخصائص مختلفة تتناسب مع فطرتهم ووظائفهم في الحياة، مشيرا إلى أن الحديث النبوي الشريف، الذي يروي عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ينبه إلى «لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»، مما يعني تحذيرًا من محاولة أحد الجنسين التعدي على خصائص الآخر.
وأوضح محمد عبد السميع خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن التشبه في الإسلام ليس مجرد مسألة شكلية، بل يتعلق بالقصد والنية، لافتا إلى أن ربنا سبحانه وتعالى خلق الرجل بخصائص ووظائف معينة، وخلق المرأة بخصائص ووظائف أخرى، وعندما يحاول الرجل التلبس بخصائص المرأة أو العكس، فإن هذا يتعارض مع فطرة الله التي خلقها سبحانه وتعالى، فالرجال لهم صفات مثل القوامة، والإنفاق، والعمل، بينما النساء خلقن للرحمة والرعاية والتربية، وهذه خصائص تكاملية وليس تنافسية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «إذن، حينما يقوم الرجل بمحاولة أن يكون مثل المرأة في تصرفاته أو في شكله، أو عندما تحاول المرأة أن تكون مثل الرجل، فهذا ما نهى عنه الإسلام، لأن كلا من الرجل والمرأة له دور فريد في المجتمع، فالمرأة مهيأة بطبيعتها للإنجاب والرعاية، بينما الرجل ليس مهيئًا لهذه المهام، فالمرأة تحمل وتربي وتحنو، بينما الرجل قادر على العمل والكد والتوفير».
وتابع «عبد السميع» أن «التشبه» في الحديث النبوي يشمل أكثر من مجرد الشكل الخارجي، بل يتعدى إلى الأفعال والوظائف، وخاصة إذا كان ذلك يتم بتعمد، منوها بأنه إذا كان هناك تعمد من الشخص لتغيير شكله أو سلوكه ليشبه الآخر، فهذا هو التشبه الممنوع في الشرع، فالتشبه ليس مجرد لباس أو تصرف عابر، بل هو سلوك يتخذ دافعًا نفسيًا لتحاكي طبيعة الآخر.
وأكد على أن القصد هو الذي يُفرق في الحكم الشرعي، فإذا كان الشخص يتصرف بغير نية التشبه، أو لم يخطر له في ذهنه أنه يريد أن يكون مثل الجنس الآخر، فلا يُعتبر ذلك تشبهًا، وهذه نقطة مهمة، لأن الكثير من الناس قد يرتدون ملابس معينة أو يتصرفون بطريقة قد يراها البعض تشبهًا بالجنس الآخر، ولكن قد لا تكون هذه هي نيتهم، لذلك يجب أن يكون الحكم شرعيًا وليس مجرد نظرة شخصية.
وفيما يتعلق بالاختلاف بين البيئات والعادات المجتمعية، ذكر الشيخ محمد عبد السميع أن الأحكام الشرعية يجب أن تُفهم في سياق صحيح ولا يُترك للناس أن يحكموا على الآخرين بناءً على معاييرهم الخاصة، قائلا: «لا يجوز لنا أن نقيم الحكم على شخص ما بناءً على العرف الشخصي أو الاجتماعي فقط، بل يجب أن نلتزم بالحكم الشرعي الصادر عن العلماء وفقًا للأدلة الشرعية.. هناك فروق بين العرف والشرع، وإذا كان الشخص في بيئة معينة يمارس سلوكًا يعتبره المجتمع تشبهًا، يجب أن نتحقق أولاً من القصد والنية».
واختتم محمد عبد السميع: «التشبه الذي نهى عنه الإسلام هو التشبه المتعمد في الوظائف أو الصفات الأساسية، أما إذا كان الشخص لا يقصد التشبه أو لا يدرك ذلك، فهذا ظلم أن نطلق عليه حكمًا قاسيًا أو نعتبره متشبهًا».
اقرأ أيضاًما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا