مظاهرات تطالب باستقالة نتنياهو.. 100 يوم وليلة من الجحيم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تواصلت المظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب، اليوم الأحد، والمطالبة باستقالة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى جانب الضغط عليها للعمل من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، والذين مضى على أسرهم 100 يوم.
ورفع عشرات آلاف المتظاهرين شعارات عدة في احتجاجاتهم، منها: "100 يوم وليلة من الجحيم"، وذلك تزامنا مع مرور مئة يوم على هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والذي أسرت فيه المقاومة نحو 239 أسيراً.
وتتواصل المظاهرات منذ 24 ساعة، وتدعو أهالي الأسرى الإسرائيليين للمشاركة في الاحتجاجات الضاغطة على الحكومة، للعمل على الإفراج عن ذويهم في قطاع غزة.
وتطالب المظاهرات الإسرائيلية باستقالة حكومة نتنياهو، بسبب فشلها في إدارة الحرب على قطاع غزة، وعدم تحقيقها لأهداف الحرب رغم مرور 100 يوم عليها.
وترفض حركة حماس فتح ملف التفاوض بشأن أي صفقة لتبادل الأسرى، قبل وقف إطلاق النار وإنهاء عدوان الاحتلال بشكل كامل عن غزة.
وبحسب تقديرات الاحتلال، فإن نحو 137 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، فيما أعلنت كتائب القسام أمس، انقطاع الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 أسرى إسرائيليين تم احتجازهم في غزة منذ عام 2014.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المظاهرات تل أبيب الاحتلال نتنياهو الأسرى غزة المقاومة تل أبيب مظاهرات غزة نتنياهو الأسرى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الغزيون يبنون ما هدمه الاحتلال ويعيدون مستشفى الرنتيسي للعمل
غزة- تُمسك أم أحمد، وهي زوجة شهيد، بطفليها متوجهة إلى زاوية التطعيم ضد مرض شلل الأطفال المخصصة بمستشفى عبد العزيز الرنتيسي في غزة، وتقول للجزيرة نت "نسعى لحماية أبنائنا في ظل الكوارث البيئية المتفشية في مراكز النزوح حيث مياه الصرف الصحي وانتشار القمامة والأمراض المعدية".
ووجهت شكرها لوزارة الصحة على توفير عدة أماكن للتطعيم والتسهيل على الأطفال وذويهم، كما يصف الممرضون الإقبال على التطعيم بالممتاز، مما يشي بوعي الأهالي بأهمية حماية أبنائهم من الأمراض -ولو بالحد الأدنى- خاصة شلل الأطفال الذي عاد بشكل محدود جدا للقطاع بعد 25 عاما من القضاء عليه.
وأزيح الستار عن انتصار جديد للمنظومة الصحية في غزة يكشف عن إحدى حكايات تحدي الغزيين ونجاحهم في انتزاع الحياة، ملخصها إعادة العمل بالمشفى التخصصي الوحيد في القطاع المحاصر لعلاج الأطفال بعدما أخرجته إسرائيل عن الخدمة.
البرش يؤكد العزم على إعادة بناء ما هدمه الاحتلال في غزة (الجزيرة) صراع إرادةإنه مستشفى الرنتيسي الذي توقف عن تقديم الخدمات الطبية بشكل كامل قبل عام بالتمام والكمال، خلال اجتياح الاحتلال حي النصر غرب مدينة غزة، في سنة كاملة من العمل الحثيث بذلته وزارة الصحة -بدعم من مؤسسة قطر الخيرية– من أجل بعثه من جديد ولو بشكل جزئي.
ويقص المفتتحون الشريط الأحمر، ويحمل المدير العام للوزارة منير البرش العُقدة المقصوصة ويرفعها منتصرا ويلوح بها كغنيمة جناها بعد خسارات باهظة -في البنيان والإنسان- سجلتها حرب الإبادة في القطاع الصحي.
يقول البرش للجزيرة نت "هذا يوم سعيد لأننا نعيد بناء المكان الذي هدمه الاحتلال وقتل الأطفال بداخله، وأجبرنا فيه على ترك المواليد في الحضانات ليموتوا وتتحلل أجسادهم".
ويوجه رسالة للاحتلال مفادها "إن هدمتَ ألف مرة سنبني ألفا أخرى" وهو صراع الإرادة الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى قطع النسل الفلسطيني، ويواجهه الفلسطينيون بالمحافظة عليه بكل ما أوتوا من قوة، كما يقول البرش.
ولفت إلى أن هذا الافتتاح جاء لإعادة تقديم الخدمات العلاجية للأطفال من خلال العيادات الطبية، وهو "مرحلة أولى من عدة مراحل عازمون على استكمالها مع الشركاء والداعمين خلال الفترة القادمة".
انطلاق الحملة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بمستشفى الرنتيسي غرب مدينة غزة (الجزيرة) افتتاح استثنائيهو افتتاح استثنائي لمشفى بلا أسوار، بحوائط مطرزة بالرصاص ومليئة بثغرات أحدثتها قذائف المدفعية التي حاصرت المكان عدة أسابيع.
ويقول عمر أحد الممرضين الذين نجوا من حصار المشفى "كان الاحتلال يتذرع بوجود مسلحين داخل مباني المشفى وكان يطالب -عبر مكبرات الصوت- المسلحين المزعومين بتسليم أنفسهم، لكن أحدا منهم لم يكن هناك، لتسقط ذرائعه الباطلة حين اقتحمه وفتشه فلم يجد فيه إلا المرضى والقليل من الكوادر الطبية".
ويضيف: لقد تأكد أن العدوان على المشفى كان تدميرا بغرض إبادة مقومات الحياة التي تعزز صمود الغزيين في منطقة شمال وادي غزة، ومحو كل ما يدفعهم للبقاء فيه، وهو أمر قابله الفلسطينيون -حتى اليوم- بالرفض.
كل الحضور هنا مبتسم، يصفقون بحرارة توازي حرارة قهرهم حين اندلعت النيران بالمبنى قبل عام. فعند مدخله وعلى درج الصعود الذي داسته أقدام مئات الجنود الإسرائيليين، يطوي عشرات الأطفال اليوم المدرج ذاته، وقد أتوا مع أمهاتهم لتناول الجرعة الثانية من لقاح فيروس شلل الأطفال.
125 ألف طفل بمحافظتي غزة والشمال ينتظرون الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال (الجزيرة) رسائل صمودهي خطوة مدروسة قصدت من ورائها وزارة الصحة إيصال رسائل عبر عنها ماهر شامية وكيل الوزارة المساعد خلال مقابلة مع الجزيرة نت قائلا "ارتأينا أن نعلن انطلاق حملة التطعيم الثانية من بوابة مستشفى الرنتيسي لنعيد للأذهان قدسية هذا المكان الضخم والتخصصي الوحيد لأطفال غزة".
وكان من المقرر أن يتناول 125 ألف طفل دون سن العاشرة بمحافظتي غزة والشمال الجرعة الثانية من اللقاح خلال 3 أيام بدءا من اليوم السبت، لكن حصار الاحتلال منطقة شمال القطاع سيحول دون حصول الآلاف منهم على هذا التطعيم إلى حين انسحابه.
مستشفى الرنتيسي المتخصص الوحيد لعلاج الأطفال في غزة (الجزيرة)كما طالب شامية العالم والمنظمات الصحية والدولية بضرورة رفع أصواتهم لتحييد القطاع الصحي بمنشآته والعاملين فيه عن خطر الاستهداف الذي يلاحقهم ولا يستثنيهم، خلافا لما ينادي به القانون الدولي الإنساني الداعي إلى حماية المشافي والقطاع الصحي وتجنيبه ويلات الحروب.
وبينما يقبل الفلسطينيون على إعطاء أبنائهم هذه اللقاحات، يتساءلون عن ضمانات حقيقية تُلزم إسرائيل -التي قتلت عشرات آلاف الأطفال- بعدم الاستهداف الأعمى دون تفريق.