الوطن:
2025-03-26@11:36:55 GMT

صبر بايدن «ينفد» مع نتنياهو بعد مرور 100 يوم على حرب غزة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

صبر بايدن «ينفد» مع نتنياهو بعد مرور 100 يوم على حرب غزة

نشر موقع أمريكي استخباراتي تقريرا مفصلا عن أزمة العلاقة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي تدخل يومها الـ100.

شعور بالإحباط

وبيّن موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن هناك شعورا بالإحباط صادر من الرئيس الأمريكي وكبار المسؤوليين الأمريكيين تجاه نتنياهو بسبب رفضه المطالبات الأمريكية المستمرة لإيقاف الحرب.

دعم غير مسبوق

وأشار الموقع إلى أن 4 مسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية علقوا على الأزمة بين بايدن ونتنياهو من أولها بأن بايدن يدعم نتنياهو بشكل متكامل غير مسبوق، سواء على المستوى العسكري أو الدبلوماسي منذ يوم 7 أكتوبر، ورغم هذا الدعم إلا أن هناك دلائل توضح بداية نفاد صبر بايدن على نتنياهو.

الوضع سيئ

وقال أحد المسؤولين الأميركيين لموقع أكسيوس: «الوضع سيئ ونحن عالقون، فصبر الرئيس ينفذ»، فيما قال السيناتور كريس فان هولين «ديمقراطي من ولاية ماريلاند»، الذي كان على اتصال وثيق بالمسؤولين الأمريكيين بشأن الحرب، لموقع Axios: في كل منعطف، أعطى نتنياهو أصابع الاتهام لبايدن، إنهم يتوسلون إلى ائتلاف نتنياهو، لكنهم يتعرضون للصفعات مرارا وتكرارا».

مكالمة كلها توتر

خلف الكواليس، لم يتحدث بايدن مع نتنياهو منذ 20 يومًا منذ مكالمة متوترة في 23 ديسمبر، والتي أنهاها بايدن المحبط بالكلمات: «هذه المحادثة انتهت. لقد تحدثوا كل يومين تقريبًا في الشهرين الأولين من الحرب»، وقبل أن يغلق بايدن الهاتف، رفض نتنياهو طلبه بأن تفرج إسرائيل عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها.

أزمة في العلاقات

وحاول المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي التقليل من أهمية الانخفاض في الاتصالات، وقال للصحفيين يوم الأربعاء إنه «لا يقول أي شيء» عن حالة العلاقة، لكن المزيد والمزيد من علامات الضغب تظهر. وقال مسؤول أميركي: «هناك إحباط هائل»، في ظل اعتقاد بايدن ومستشاروه أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

تعنت نتنياهو

كما أنهم يشعرون بالإحباط بسبب عدم رغبة نتنياهو في مناقشة خطط اليوم التالي للحرب بجدية ورفضه للخطة الأمريكية الخاصة بإصلاح السلطة الفلسطينية ليكون لها دور في مرحلة ما بعد حماس في غزة.

ويشعر المسؤولون الأمريكيون الآن بقلق متزايد من أن إسرائيل لن تفي بجدولها الزمني للانتقال إلى عمليات منخفضة الكثافة في غزة بحلول نهاية يناير الثاني، استنادا إلى الوضع الحالي في غزة، وخاصة في مدينة خان يونس الجنوبية.

رغبة في تقليل الخسائر

وتابع الموقع: «إذا لم تقم إسرائيل بتخفيض عملياتها في غزة بشكل كبير - وهو ما يضغط المسؤولون الأمريكيون من أجله على أمل تقليل الخسائر البشرية الفلسطينية - فمن المرجح أن يصبح من الصعب على بايدن الحفاظ على نفس المستوى من الدعم للحملة العسكرية الإسرائيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية

أكدت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفذ تهديده، وسحب الإذن بالاطلاع على المعلومات السرية من سلفه جو بايدن، والعديد من قادة الديمقراطيين البارزين.

وأضافت الصحيفة أن من بين أسماء الأشخاص الذين لم يعد مصرح لهم الاطلاع على أسرار الدولة إلى جانب بايدن، أفراد عائلته، بالإضافة إلى نائبته ومنافسة دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض، كامالا هاريس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بواشنطن بوست: في جباليا يستيقظون على رائحة الدم والغبارlist 2 of 2صحف عالمية: حماس حافظت على قيادة عسكرية فعّالةend of list

وتابعت أن هيلاري كلينتون -وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة غير الناجحة ضد الملياردير الجمهوري في عام 2016- ووزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان، يشملهم قرار ترامب.

الوضع تغيّر

وذكرت لوباريزيان أن ترامب أشار -في مذكرته التي أصدرها البيت الأبيض– إلى أنه لا ينبغي بعد الآن نقل المعلومات السرية إلى الشخصيات المدرجة في القائمة.

وقد أعلن ترامب في فبراير/شباط الماضي عزمه اتخاذ هذا القرار الذي بدأ تنفيذه مؤخرا.

وعادة ما يحتفظ الرؤساء الأميركيون السابقون ومسؤولو الخارجية والأمن القومي بالقدرة على الوصول إلى المعلومات الحساسة، كي يبقوا على اطلاع وقادرين على إعطاء الاستشارة في حال طُلبت منهم.

وكان ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة قد كشفوا في يونيو/حزيران 2023 عن لائحة اتهام بحق دونالد ترامب، شملت 37 اتهاما، منها تعريض بعض الأسرار الأمنية الأكثر حساسية بالبلاد للخطر بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021، حيث بقي قادرا على الاطلاع على المعلومات السرية بعد مغادرة السلطة.

إعلان اتهامات سابقة

وحسب لائحة الاتهام وقتها، لم يحسن ترامب التعامل مع وثائق سرية تضمنت معلومات عن البرنامج النووي السري، وثغرات محلية محتملة لدى الولايات المتحدة في حالة وقوع هجوم.

كما تضمنت الاتهامات نقاش ترامب مع محاميه حول إمكانية الكذب على المسؤولين الحكوميين الذين يسعون لاستعادة الوثائق وحفظ بعضها في صناديق بالقرب من مرحاض، وأنه وزع صناديق تحتوي على بعض هذه الوثائق في أنحاء منزله بمنتجع مارالاغو بولاية فلوريدا حتى لا تعثر عليها السلطات.

وأعلن ترامب حينها براءته من كل التهم الموجهة إليه، وسارع بعد الكشف عن التهم إلى مهاجمة المدعي الخاص جاك سميث، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب ترامب وقتها على منصة "تروث سوشيال" أن سميث كاره لترامب، وأنه "مريض نفسي مختل، وينبغي ألا يكون معنيا بأي قضية لها علاقة بالعدالة".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل قد تسيطر على مناطق في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
  • مبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهلية
  • هل تنزلق إسرائيل إلى حرب أهلية في عهد نتنياهو؟
  • اتهام الشاباك بالتجسس على حكومة نتنياهو
  • السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان
  • نتنياهو يبحث مع روبيو استئناف الحرب في غزة
  • لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
  • كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا
  • مؤرخ يبرز تعنّت نتنياهو واستخدامه الحرب كأداة.. هل اقتربت إسرائيل من حرب أهلية؟