الوطن:
2024-07-03@18:00:46 GMT

صبر بايدن «ينفد» مع نتنياهو بعد مرور 100 يوم على حرب غزة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

صبر بايدن «ينفد» مع نتنياهو بعد مرور 100 يوم على حرب غزة

نشر موقع أمريكي استخباراتي تقريرا مفصلا عن أزمة العلاقة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي تدخل يومها الـ100.

شعور بالإحباط

وبيّن موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن هناك شعورا بالإحباط صادر من الرئيس الأمريكي وكبار المسؤوليين الأمريكيين تجاه نتنياهو بسبب رفضه المطالبات الأمريكية المستمرة لإيقاف الحرب.

دعم غير مسبوق

وأشار الموقع إلى أن 4 مسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية علقوا على الأزمة بين بايدن ونتنياهو من أولها بأن بايدن يدعم نتنياهو بشكل متكامل غير مسبوق، سواء على المستوى العسكري أو الدبلوماسي منذ يوم 7 أكتوبر، ورغم هذا الدعم إلا أن هناك دلائل توضح بداية نفاد صبر بايدن على نتنياهو.

الوضع سيئ

وقال أحد المسؤولين الأميركيين لموقع أكسيوس: «الوضع سيئ ونحن عالقون، فصبر الرئيس ينفذ»، فيما قال السيناتور كريس فان هولين «ديمقراطي من ولاية ماريلاند»، الذي كان على اتصال وثيق بالمسؤولين الأمريكيين بشأن الحرب، لموقع Axios: في كل منعطف، أعطى نتنياهو أصابع الاتهام لبايدن، إنهم يتوسلون إلى ائتلاف نتنياهو، لكنهم يتعرضون للصفعات مرارا وتكرارا».

مكالمة كلها توتر

خلف الكواليس، لم يتحدث بايدن مع نتنياهو منذ 20 يومًا منذ مكالمة متوترة في 23 ديسمبر، والتي أنهاها بايدن المحبط بالكلمات: «هذه المحادثة انتهت. لقد تحدثوا كل يومين تقريبًا في الشهرين الأولين من الحرب»، وقبل أن يغلق بايدن الهاتف، رفض نتنياهو طلبه بأن تفرج إسرائيل عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها.

أزمة في العلاقات

وحاول المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي التقليل من أهمية الانخفاض في الاتصالات، وقال للصحفيين يوم الأربعاء إنه «لا يقول أي شيء» عن حالة العلاقة، لكن المزيد والمزيد من علامات الضغب تظهر. وقال مسؤول أميركي: «هناك إحباط هائل»، في ظل اعتقاد بايدن ومستشاروه أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

تعنت نتنياهو

كما أنهم يشعرون بالإحباط بسبب عدم رغبة نتنياهو في مناقشة خطط اليوم التالي للحرب بجدية ورفضه للخطة الأمريكية الخاصة بإصلاح السلطة الفلسطينية ليكون لها دور في مرحلة ما بعد حماس في غزة.

ويشعر المسؤولون الأمريكيون الآن بقلق متزايد من أن إسرائيل لن تفي بجدولها الزمني للانتقال إلى عمليات منخفضة الكثافة في غزة بحلول نهاية يناير الثاني، استنادا إلى الوضع الحالي في غزة، وخاصة في مدينة خان يونس الجنوبية.

رغبة في تقليل الخسائر

وتابع الموقع: «إذا لم تقم إسرائيل بتخفيض عملياتها في غزة بشكل كبير - وهو ما يضغط المسؤولون الأمريكيون من أجله على أمل تقليل الخسائر البشرية الفلسطينية - فمن المرجح أن يصبح من الصعب على بايدن الحفاظ على نفس المستوى من الدعم للحملة العسكرية الإسرائيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى بعد مرور تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الثلاثاء إن قطاع غزة يشهد حاليا حالة من الفوضى العارمة والانهيار التام للنظام العام بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر الماضي على القطاع وحركة حماس.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها إنه بعد مرور ما يقرب من تسعة أشهر على الحرب بين إسرائيل وحماس، لا تزال الجريمة والعنف في ارتفاع حيث يؤدي هذا الاتجاه إلى إزهاق المزيد من أرواح الفلسطينيين، مما يعرض للخطر عمليات المساعدات الدولية الهشة بالفعل، ويثير تحذيرات المسؤولين الأمريكيين والعرب الذين يشعرون بالقلق من أن غزة قد تعاني من فشل كامل في الحكم لسنوات قادمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل كسرت قبضة حماس على النظام العام، لكنها لم تملأ هذا الفراغ بنفسها ولم تسمح للسلطة الفلسطينية التي تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها بالدخول لاستعادة الخدمات الأساسية.
ورأت أن إحجام إسرائيل عن تحمل المسؤولية عن الإدارة المدنية ورفضها السماح لحماس أو السلطة الفلسطينية بأية مجال لإدارة الخدمات المدنية الأساسية كان سببًا في خلق فراغ خطير في السلطة، ما يزيد مخاوف الولايات المتحدة في وقت تستعد فيه إسرائيل لإنهاء العمليات القتالية الكبرى في غزة دون خطة واضحة لما سيأتي بعد ذلك.
وتابعت الصحيفة أنه في شمال غزة، الذي فر منه معظم السكان، فإن المنازل المهجورة التي لم تتعرض للقصف من قبل إسرائيل معرضة لنهب الأثاث والألواح الشمسية واسطوانات الغاز فيما يتكدس معظم سكان غزة الآن في مخيمات وفي المراكز الحضرية التي تعرضت للقصف في المناطق الجنوبية والوسطى، دون ما يكفي من الغذاء أو الماء أو الدواء حيث تندلع نزاعات عنيفة حول الإمدادات الأساسية يوميًا، كما أن قوة الشرطة التي تسيطر عليها حماس إما غائبة أو عاجزة عن التعامل.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة قوله إن الشرطة تعمل الآن وفق خطط الطوارئ وتفرض الأمن والأمان في الأماكن التي يمكنها ذلك، بما في ذلك محاولة منع النهب وملاحقة اللصوص وإعادة المسروقات إلى أصحابها."
وأضاف الثوابتة إن إسرائيل استهدفت العشرات من مراكز الشرطة وقتلت المئات من ضباط الشرطة منذ بداية الحرب، مما قوض قدرة القوة على العمل بكامل طاقتها، مشيرا إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى زرع الفوضى وتعطيل السلامة والأمن في قطاع غزة وإحداث فراغ إداري وحكومي.
وذكرت الصحيفة أن تواجد الشرطة في أنحاء غزة هذه الأيام بات متقطعا نظرا لأنه تم قصف مراكز الشرطة والسجون المهجورة، لذا فإن حبس المجرمين ليس خيارًا كما قُتل العديد من ضباط الشرطة ونزح آخرون وهم يحاولون تأمين الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى لأسرهم.
وسلطت الصحيفة الضوء على معاناة رجال الشرطة الذين ما زالوا يعملون بإرهاق ويعانون من نقص الموظفين، ويقولون لضحايا السرقة أنهم إذا حاولوا تعقب كل سلعة مسروقة فلن يكون لديهم الوقت لفعل أي شيء آخر كما أن نقص الوقود والاتصالات المتقطعة في غزة يعني أنهم لا يستطيعون قيادة سيارات الشرطة ولا يوجد إرسال، لذلك يقومون بدوريات راجلة ولا يمكنهم طلب الدعم.
وتابعت الصحيفة أنهم عادة لا يرتدون الزي الرسمي أو يحملون أسلحة خوفا من استهدافهم من قبل إسرائيل كما أنهم معرضون لخطر الوقوع في وسط دورات من العنف الانتقامي وأن يصبحوا هم أنفسهم أهدافًا. 
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي مشارك في عمليات الإغاثة قوله: "لقد تدهورت القدرات العسكرية لحماس، وليس لديها القدرة الآن على فرض القانون والنظام، لذلك لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ على الإطلاق بأن هذا هو الوضع داخل غزة في الوقت الحالي".
وأدت الحرب والحصار شبه الكامل إلى شل البنية التحتية الأساسية في القطاع الصغير، مما أثار الجوع والمرض ودفع الفلسطينيين اليائسين إلى نهب شاحنات ومستودعات المساعدات، وفقا للصحيفة.
ونقلت عن ويليام شومبورج، رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة قوله: "إن الانهيار العام للقانون والنظام... يشكل عائقًا كبيرًا أمام الجميع في غزة، نرى حالات عالية جدًا من النهب، والتي ترجع جزئيًا على الأقل إلى يأس المدنيين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد هجمات 7 أكتوبر الماضي على إسرائيل بقيادة حماس، شرعت إسرائيل في تدمير الجماعة في القطاع حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه يعمل على تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحماس، وإنه يتخذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين، بما يتماشى مع القانون الدولي فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على الفوضى في غزة.
ونوهت الصحيفة بأنه قبل الحرب، كانت الشرطة تقوم بدوريات في الشوارع، التي كان سكان غزة يعتبرونها آمنة نسبيا، مع القليل من الجرائم الصغيرة والعقوبات القاسية التي توقع على المجرمين.
وبدأت الحرب بالهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، والذي قُتل فيه 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب إسرائيل، وتم أخذ أكثر من 240 رهينة إلى غزة. وفي الرد العسكري الإسرائيلي، قُتل حوالي 38 ألف شخص في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • من يجبر نتنياهو على وقف الحرب؟
  • محللان سياسيان: إسرائيل تعيش صراعا على هويتها والجيش أدرك خطوة الوضع الراهن
  • ماكرون يحذّر نتنياهو: لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • رويترز: هل يحسم المخاتير معضلة نتنياهو في حكم غزة؟
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • صحيفة أمريكية: قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى بعد مرور تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية
  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • من معركة إلى قتال: تغيير في سياسة إسرائيل ضد غزة
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن