جمهور الشرقية يحتفل بتسجيل محمد صلاح الهدف الثاني في شباك موزمبيق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سادت حالة من الفرحة بين الجمهور على المقاهي وداخل الأندية ومراكز الشباب في الشرقية، بعد تسجيل اللاعب محمد صلاح هدف التعادل في مباراة موزمبيق.
وسادت حالة من الفرحة بين الجمهور بعد تسجيل مصر الهدف الأول في المباراة التي جمعت بين منتخب الفراعنة ونجوم المامبا، فيما سادت حالة من الهدوء والحزن بعد تعادل منتخب موزمبيق، قبل أن يتفوق مسجلا الهدف الثاني، ليختتم صلاح التسجيل بهدف التعادل في شباك موزمبيق.
وكان الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب، قام بتوجيه مراكز الشباب بفتح أبوابها لاستقبال الأعضاء ورواد مراكز الشباب لمشاهدة مباريات كأس الأمم الإفريقية، بناء على توجيهات أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية منتخب مصر منتخب موزمبيق
إقرأ أيضاً:
مراكز الشباب المحظوظة والمنسيّة
أدعو مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة لتنفيذ أى نشاط رياضى على ملعب مركز شباب كفر مجاهد التابع لإدارة كوم حمادة فى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان ونشر الصور على صفحة المديرية بوسائل التواصل الاجتماعى أسوة ببعض مراكز الشباب المحدودة والمحددة التى يتم التركيز عليها فى إقامة الأنشطة الرياضية والاجتماعية.
بالطبع لن يستطيع لأن الملاعب ترابية ومركز شباب كفر مجاهد من المراكز المنسية ذات الإمكانات البسيطة، والتى تدار بالجهود الذاتية بالطبع ستسىء الصور إلى المديرية ووزارة الشباب والرياضة بشكل عام وقد يتعرض مدير المديرية للمساءلة إذا نشرت هذه الصور.
المتابع لأنشطة مديريات الشباب والرياضة خاصة فى البحيرة يدرك أن هناك تمييزًا فى التعامل مع مراكز الشباب على مستوى الجمهورية فهناك مراكز محظوظة طالتها يد التطوير فى المبانى وتنجيل الملاعب والأدوات الرياضية والملابس والأثاث ويتم التركيز عليها عند إقامة الدورات أو الأنشطة الرياضية والاجتماعية التى يحضرها مسئولون وعلى رأسها تلك التى تندرج تحت مبادرات رئاسية وصفحة مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة على الفيس بوك خير دليل.
استوقفنى بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة منذ أيام تحدث فيه وزير الرياضة عن الطفرة الكبيرة والإنجازات غير المسبوقة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، من ثورة رياضية حقيقية وتدشين لمنشآت رياضية جديدة وفق نهج شامل يتكامل مع المشروعات التنموية الضخمة التى تقيمها الدولة، وتعظيم الاستغلال الأمثل للمنشآت الرياضية، والدعم الكامل واللامحدود للأنشطة الرياضية على كافة المستويات والرياضيين، وتقديم الرياضة فى شكل جديد يليق بالمصريين.
كما استوقفنى خبر آخر يتحدث عن إنجاز جديد لشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية التى نجحت فى تنفيذ كافة الأعمال داخل 160 ملعبًا منذ بداية عام 2024.
بالطبع لا ننكر أن البنية الرياضية المصرية فى عهد الرئيس السيسى شهدت تطورا كبيرًا وتعد نقلة حضارية غير مسبوقة تأتى فى إطار اهتمام القيادة السياسية برعاية الشباب والنشء الرياضى، ولا ننكر جهود الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وبصماته فى هذا التطور، ولكننا نتساءل عن قائمة مراكز الشباب التى تحظى بأولوية التطوير وتلقى كل الدعم بينما أخرى تظل خارج دائرة الاهتمام فمن الذى يحدد هذه القائمة؟ وماذا تفعل تلك المراكز المنسية لتدخل كشوف بركة الشباب والرياضة؟.
إن مركز شباب كفر مجاهد يعانى الإهمال ولا يدخر مجلس الإدارة وأهالى القرية جهدًا فى سبيل استمرار المركز فى أداء دوره، وهم الآن يجمعون تبرعات لتشطيب السور الذى يحيط بأرض ترابية تصيب كل من يسقط فوقها من الشباب والصبية الذين يمارسون مختلف الألعاب، ورغم المعاناة يشارك مركز شباب كفر مجاهد فى مختلف اللعبات الرياضية بالبطولات الرسمية أو الودية ويحقق إنجازات تعلمها مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، ولا شك أنهم يستحقون دعم واهتمام وزارة الشباب أسوة بغيرهم من مراكز الشباب المحظوظة.
[email protected]