اعترافات أمريكية: أوكرانيا خسرت المعركة ولا حاجة لتزويدها بالأسلحة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اعترافات أمريكية أوكرانيا خسرت المعركة ولا حاجة لتزويدها بالأسلحة، أكد المستشار السابق في البنتاغون، العقيد دوغلاس ماكغريغور، أن أوكرانيا تخسر الصراع، مضيفاً أن زيلينسكي يائس ويريد جر العالم إلى صراع عسكري مع .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اعترافات أمريكية: أوكرانيا خسرت المعركة ولا حاجة لتزويدها بالأسلحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد المستشار السابق في البنتاغون، العقيد دوغلاس ماكغريغور، أن أوكرانيا تخسر الصراع، مضيفاً أن زيلينسكي يائس ويريد جر العالم إلى صراع عسكري مع روسيا.
وقال ماكغريغور في قناته على يوتيوب: "إنّهم (القيادة الأوكرانية) يعرفون أنهم خسروا. قواتهم تنهار. وماذا يفعل هذا الرجل، زيلينسكي، بأسلحة قادرة على ضرب الأراضي الروسية؟ إنه يستخدمها".
ووفقاً له، ليست هناك حاجة لتزويد أوكرانيا بأسلحة فهذا يمكن أن يجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى صراع مع روسيا.
وأضاف ماكغريغور: "لماذا تمنحه الولايات المتحدة أسلحة (لزيلينسكي)؟ إنّه يائس ويريد جرنا إلى صراع عسكري مع روسيا".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لكنّ موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من جانب كييف.
وكانت موسكو قد أرسلت مذكرة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تدين مساعدتها العسكرية لكييف.
وقبل أيام، حذّر السياسي الفرنسي نيكولاس دوبون آيجنان، من أنّ أوروبا ستغرق في الدماء إذا حقق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وكان موقع "ذي أتلانتيك" الأميركي نشر، نهاية شهر أيار/مايو الفائت، تقريراً عنوانه "بايدن أكثر خوفاً من الأوكرانيين أنفسهم"، تحدث فيه عن الفارق بين الوعود التي لطالما قدمها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أوكرانيا بشأن مساندتها "مهما تطلب الأمر، ومهما طال الزمن"، وبين الواقع، الذي يفرض اتخاذ قرارات أكثر هدوءاً وعقلانية، بسبب القلق من التصعيد، الأمر الذي قد يُطيل أمد الحرب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى صراع
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: كييف تريد السلام مع روسيا
عبد الله أبو ضيف (جدة، القاهرة)
أخبار ذات صلةوصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عشية مباحثات بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين للبحث في تسوية للحرب بين كييف وموسكو، والذي أكد أن كييف تريد السلام مع روسيا التي حمّلها المسؤولية عن عدم تحقيق ذلك، فيما وصل بعده بوقت قصير وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس، إن الولايات المتحدة تتوقع إحراز تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع، وتأمل في إمكانية توقيع اتفاق بشأن المعادن.
ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيعود إلى الولايات المتحدة لتوقيع صفقة المعادن هذا الأسبوع، قال ويتكوف «أنا متفائل حقاً، كل العلامات إيجابية جداً»، موضحاً أن المحادثات المقرر إجراؤها في جدة ستساهم في تحديد إطار لاتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن تقترح كييف خلال الاجتماع الذي يعقد اليوم هدنة مع روسيا في الجو والبحر، وفق ما أفاد مسؤول أوكراني أمس.
من جانبه، عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن المحادثات المرتقبة بشأن أوكرانيا، ستسفر عن نتائج جيدة، ملمحاً إلى إمكانية رفع تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
بدوره، اكتفى زيلينسكي بالقول نأمل في أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة من دون مزيد من التفصيل.
وقال إنه يأمل في تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم، في إشارة إلى قرار واشنطن تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتبادل المعلومات الاستخبارية معها.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وكييف في الأسابيع الأخيرة بعد صدام بين دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، ثم تعليق الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية، وتعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
وسيشارك في المحادثات اليوم عن الجانب الأوكراني رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ومساعده بافلو باليسا ووزير الخارجية أندري سيبيغا ووزير الدفاع رستم عميروف.
أما الوفد الأميركي، فسيضم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز وستيف ويتكوف، وهم التقوا ممثلي روسيا في فبراير.
وقال الدبلوماسي الأميركي والمستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية حازم الغبرا إن هناك تفاؤل حول هذه المفاوضات لأكثر من سبب. السبب الرئيسي هو أن هذه الجولة تتيح للولايات المتحدة وأوكرانيا تصحيح بعض الأخطاء التي حدثت في الجولة الأولى من المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بمحاولة الوصول إلى اتفاق دون تنسيق كافٍ بين الطرفين.
وأضاف لـ«الاتحاد» أن هذه الجولة تتميز بحوار ذي مدة أطول بين الطرفين، وهو ما يُعتبر أمرا مفيدا جدا لنجاح المفاوضات، كما أن الطرف الأوكراني بات أكثر إدراكا لحدود ما يمكن للولايات المتحدة تقديمه أو عدم تقديمه في هذه المرحلة، وهو ما يساهم في تحديد مسار المفاوضات بشكل أكثر واقعية.
وأكمل أن كل هذه العوامل تدعم فرص التوصل إلى حل، وهو أمر إيجابي وصحي للغاية. هناك تفاؤل بشأن هذه المرحلة الجديدة من المفاوضات، لكن من غير الواضح حتى الآن إلى أين ستقود وما الذي سيتم الاتفاق عليه تحديداً.
من جهتها، صرحت السفيرة الأميركية السابقة جينا ويستانسلي بأن هناك حاجة ماسة وحقيقية لإنهاء الحرب، مضيفة لـ«الاتحاد» أن الفترة المقبلة وبناءً على اجتماعات السعودية من الواضح أنها ستشهد نهاية للحرب التي كلفت الاقتصاد العالمي الكثير، كما أشارت إلى أنها تتوقع أن يوافق الرئيس فولوديمير زيلنيسكي على التفاوض وإنهاء الحرب.