الملك فريدريك العاشر يتولى عرش الدنمارك
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تولى الملك فريدريك العاشر اليوم العرش في الدنمارك بعد مرور 52 عاما على تولي والدته الملكة مارغريت الثانية “83 عاما” عرش البلاد.
وكانت الملكة مارغريت أعلنت في خطابها بمناسبة العام الجديد قبل أسبوعين، أنها تعتزم التنازل عن العرش لتفسح الطريق أمام ابنها ولي العهد الأمير فريدريك.
وحيا الملك فريدريك العاشر حشدا غفيرا حضر ليشهد اعتلاءه عرش الدنمارك.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن خلال تقديم فريدريك العاشر من شرفة قصر كريستيانسبورغ، في كوبنهاغن أمام حوالي 100 ألف شخص “تنازلت جلالة الملكة مارغريت الثانية عن العرش.. وعاش جلالة الملك فريدريك”.
وقال الملك فريدريك العاشر “لقد نجحت والدتي في توحيد مملكتها مثل قلائل آخرين وآمل أن أصبح ملكًا موحدًا للمستقبل”.
وأضاف جلالته “إنها مسؤولية أتحملها باحترام وفخر وكثير من الفرح”.
وخلال انعقاد مجلس الدولة الذي شاركت فيه الحكومة، وقعت الملكة مارغريت الثانية قرار تنازلها عن العرش – في حدث تشهده المملكة الإسكندنافية للمرة الأولى منذ 900 سنة – لإبنها البكر البالغ 55 عاماً.
وقبل 52 عاماً في 14 يناير 1972، تولت مارغريت الثانية العرش عقب وفاة والدها فريدريك التاسع، وتتخلى عن العرش في الذكرى الثانية والخمسين لتولّيه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب: الملكة تي عا عظيمة الثناء
فى مواصلة للحديث عن حكايات ملكات مصر الفرعونية القديمة الغير حاكمة تأتى الملكة تي عا، التى قد وقع الاختيار عليها هذا الأسبوع للحديث عن سيرتها الذاتية والتعرف على جوانب حياتها هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة ، ولدت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد وعاشت في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهي زوجة الملك أمنحتب الثاني، وأم الملك تحتمس الرابع.
لم يثبت لها حمل لقب ابنة الملك، وبالتالي فإن أبويها غير معروفين.
وقد تم التكهن بأنها كانت شقيقة الملك أمنحتب الثاني أو أختاً غير شقيقة له ولكن ذلك لم يثبت بالدليل.
وفي عهد زوجها كانت نساء العائلة المالكة أقل تمثيلا في النقوش والتماثيل بكثير من بدايات الأسرة الثامنة عشرة؛ ربما كان ذلك لأن الملك لم يرد أن يغامر بأن تغتصب أي منهن السلطة كما فعلت الملكة حتشبسوت قبل بضعة عقود فقط. تي عا هي الزوجة الوحيدة المعروفة لأمنحتب الثاني، ولم يعرف اسمها لنا إلا لأنها كانت أم الملك الوارث للعرش، تحتمس الرابع.
و قد حصلت على لقب الزوجة الملكية العظمى خلال عهد ابنها.
وفي حياة زوجها لم تحمل هذا اللقب سوى أم أمنحتب نفسه الملكة مريت رع حتشبسوت.
وكما تقول الدلائل حتى الآن لم يتم تصوير تي عا على أي من الآثار التي بناها زوجها، فقط على تلك الآثار التي أنشأها ابنها.
وفي عهد تحتمس الرابع ارتفعت إلى مكانة مرموقة أكثر مما كانت في عهد زوجها؛ فمع لقب الزوجة الملكية العظمى تلقبت أيضاً بـأم الملك و زوجة الإله. و على العديد من التماثيل ترافق هي وزوجة تحتمس الرئيسية نفرتاري الملك.
ومع ذلك تم تغيير العديد من صور ميريت رع حتشبسوت لتمثل تي عا بدلاً عنها.
ويقال أنه من المرجح أن الأميرة تي عا ابنة الملك تحتمس الرابع قد تسمت باسم جدتها.
وبالرغم من ذلك إلا أن الملكة تي عا حظيت بألقاب عديدة تميزها عن غيرها فكانت هى الزوجة الملكية العظمى و زوجة الملك و زوجة ملك مصر العليا والسفلى و من ترى حور وست وأيضا سيدة النساء كلهن و كاهنة رفيقة حور والأميرة الوراثية والأميرة الوراثية في البيت العظيم و عظيمة الثناء.
عظيمة الشفقة و حلوة الحب أم الملك و زوجة الإله (آمون) ويد الإله و ابنة جب.
و دفنت الملكة تي عا في المقبرة KV32 في وادي الملوك، حيث تم العثور على أجزاء من أثاثها الجنائزي بما في ذلك صندوق الأواني الكانوبية.
وغمرت مياه الفيضانات بعض هذه الأغراض إلى المقبرة KV47، المقبرة المجاورة لهاو هي مقبرة الملك سابتاح من الأسرة التاسعة عشرة، مما تسبب في اعتقاد بعض علماء المصريات أنه هذه الأشباء المنجرفة مع الفيضانات تنتمي إلى أم سابتاح، ، ولكن منذ ذلك الحين تم التعرف على والدة سابتاح على أنها محظية سورية اسمها سوتايليا.