قال أمين عام جماعة "حزب الله" اللبنانية حسن نصرالله، الأحد 14 يناير 2024 ، "نحن منذ 99 يوما جاهزون للحرب، وسنُقبل عليها، وسنقاتل من دون أسقف ولا ضوابط إذا فرضت علينا".

كلمة "نصر الله"، جاءت في ذكرى مرور أسبوع على مقتل القيادي الميداني البارز "وسام طويل"، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان.

وعقب مقتله، نقلت القناة 12 العبرية، عن مصدر بالجيش الإسرائيلي، لم تسمّه قوله "كان (طويل) المسؤول عن إطلاق النار الذي تم تنفيذه في القاعدة الجوية في ميرون".



وأشار "نصر الله"، في كلمته، إلى أن "طويل، أحد القادة الميدانيين الأساسيين في جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة منذ بدء العدوان على غزّة".

وشدد على أنهم "منذ 99 يوما جاهزون للحرب ولا نخافها ولا نخشاها، وسنقبل عليها، وكما قلنا سنقاتل من دون أسقف ولا ضوابط إذا فرضت علينا".

وأضاف "يجب أن نتعاون جميعا لتوفير عناصر الصمود في هذه المعركة، التي لا نعرف مداها حتى الآن".

وتابع "نصر الله"، "من يجب أن يخشى من الحرب هي إسرائيل وجيش العدو ومستوطنو العدو، وليس لبنان".

وقال إن "جبهة لبنان من أجل دعم غزة ومساندتها، وهدفها وقف العدوان على غزة، فليتوقف العدوان على غزة، وبعد ذلك لكل حادث حديث".

"نصر الله"، أشار إلى أن "العدو (الإسرائيلي) يتكتّم على قتلاه وجرحاه وخسائره وهزائمه، لأنّ ذلك سيؤدي إلى إحباط معنوي كبير، باعتراف الإعلام الإسرائيلي".

واعتبر أنه "عندما تتوقف الحرب، سيكون العدو أمام كارثة لحقت بالكيان، نتيجة مقاومة غزّة، ومن خلفها جبهات المقاومة".

و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع إسرائيل، قصفا يوميا متقطعا، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

وعن استهداف "الحوثي"، لفت أمين عام "حزب الله"، إلى أن "ما قام به (الجيش) الأمريكي (في اليمن)، سيؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية والذاهبة إلى فلسطين المحتلة، ولكن الأخطر أن ما فعله الأمريكي سيضر بأمن الملاحة في البحر، حتى بالنسبة للسفن التي لا علاقة لها بالأمر".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

غزة تنتصر.. بعد 471 يوما من العدوان.. اتفاق وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ

دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، بعد 471 يوما من العدوان الصهيوني على غزة.

وأفادت مراسلتنا في غزة، أن الفلسطينيون في ساحة مستشفى شهداء الأقصى يحتفلون بدخول الاتفاق حيز التنفيذ، وسط انتشار أمني لكتائب القسام جنوب غزة.

وبدأ النازحين بالعودة إلى منازلهم قبل سريان وقف إطلاق رغم دعوة المكتب الإعلامي الحكومي للمواطنين بأن يتريثوا في العودة إلى شمال قطاع غزة، وبالتعاون مع عناصر الشرطة الذين سينتشرون بعد بدء وقف إطلاق النار، محذرا من الاقتراب من الأماكن المهدمة ومخلفات الحرب.

وفي السياق أفادت مصادر فلسطينية بوصول إصابات إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة بعد تفخيخ قوات العدو منزلا شمال قطاع غزة مع بدء عودة النازحين لبيوتهم.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في وقت سابق الأهالي أن يتريثوا في العودة إلى شمال قطاع غزة، وبالتعاون مع عناصر الشرطة الذين سينتشرون بعد بدء وقف إطلاق النار، محذرا من الاقتراب من الأماكن المهدمة ومخلفات الحرب.
وفي وقت مبكر صباحا اليوم قبيل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الساعة الثامنة والنصف صباح الأحد، بالتوقيت المحلي اليوم الـ 471 لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على القطاع، استبق عشرات المواطنين لحظات بدء سريان الاتفاق وتوجهوا نحو مدينتهم رفح التي انسحبت آليات العدو من وسطها إلى الحدود الفلسطينية المصرية، بعد اجتياحها المستمر من 7 مايو الماضي، لتبدو مشاهد الدمار صادمة
وبدأت قوات العدو، مساء السبت، بسحب الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال من قطاع غزة.
وذكرت إذاعة جيش العدو، أن ألوية الناحال وجفعاتي انسحبوا من قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع.
وأشارت إلى أن قوات الجيش في شمال قطاع غزة انسحبت من مواقع القتال وتراجعت للتموضع في المنطقة العازلة.

عن شكره لشركاء قطر، مصر والولايات المتحدة، لدورهم المحوري في تحقيق هذا الاتفاق.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا.

وتشمل المرحلة الأولى وقفًا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب قوات العدو من المناطق المأهولة في قطاع غزة بما فيها محور “نتساريم” إلى مناطق بمحاذاة الحدود.

وخلال هذه المرحلة، ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على دخول 600 شاحنة يوميًا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيًا عن 33 أسيرًا إسرائيليًا بغزة، وكذلك فتح معبر رفح جنوبي القطاع بعد 7 أيام من بدء تطبيقه.

ووفقًا للاتفاق ستخفض “إسرائيل” قواتها تدريجيًا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى، وانسحاب قوات العدو بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة، فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدمرّة على قطاع غزة، أكثر من 46 ألف شهيد فلسطيني، وإصابة أكثر من 110 آلاف آخرين، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألفًا ما زالت جثامينهم تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • غزة تنتصر.. بعد 471 يوما من العدوان.. اتفاق وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ
  • بعد 471 يوما من العدوان...غزة تنتصر
  • هذا آخر ما كشفته إبنة نصرالله عن والدها.. شاهدوا الفيديو
  • أبناء مربع الحنكة بمدينة البيضاء يباركون للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان الصهيوني
  • بعد الحرب والأزمة الاقتصادية.. ماكرون يعلن دعم لبنان في مرحلة التعافي
  • في غزة ولبنان..حماس وحزب الله يتبادلان التهنئة بالانتصار
  • الاستعدادات لتشييع السيد نصرالله اكتملت
  • لبنان بعد الحرب.. هل يقلب القادة الجدد الطاولة على حزب الله؟
  • كتابة الأموال للبنات.. بين الضوابط الشرعية والتحايل على المواريث
  • بلينكن: علينا وضع خطة للتعاطي مع الحكم في غزة بعد الحرب