الجالية اليمنية في ألمانيا تدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يمانيون../
أدانت الجالية اليمنية في ألمانيا بأشد العبارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن المخالف لكافة مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية والأعراف والمواثيق الانسانية.
واعتبرت الجالية في بيان لها اليوم الأحد، أن هذا العدوان السافر الغادر في المقام الأول هو عدوان على أبناء غزة الحبيبة.
وأكدت أنه امتداداً واستمراراً للعدوان الأمريكي البريطاني ونهجيمها السلوكي الاجرامي الاستعماري والاستكباري على أبناء الشعب اليمني لأكثر من 9 سنوات بواسطة النظامين السعودي والإماراتي.
كما أكدت الجالية اليمنية في ألمانيا في بيانها أنه وأمام هذا العدوان الهمجي الإجرامي -والذي نفذ في فجر جمعة رجب عيد هوية اليمنيين ودخولهم أفواجا في دين رب العالمين على يد مبعوث خاتم المرسلين- على مجلس الأمن القيام بمهامه القانونية والإنسانية بكل حيادية.
كما اعتبرت الجالية اليمنية أن التدخلات الأمريكية والبريطانية وعدوانهما على اليمن، “تهديدا حقيقيا للملاحة الدولية والتجارة العالمية”، وتؤدي إلى عسكرة البحر الأحمر مما سيفاقم الوضع الإنساني في اليمن المحاصر أمريكيا برا وبحرا وجوا طيلة سنوات العدوان والقتل التجويع التسع.
وثمنت الجالية تحرك دولة جنوب إفريقيا وتحركها المسؤول في رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني والمطالبة بتفعيل مبدأ المسائلة وعدم الإفلات من العقاب.. معتبرة هذه الخطوة مهمة وفي مسارها الصحيح.
وأهابت بكل المنظمات الانسانية والمحامين والحقوقيين الدوليين لتشكيل اتحاد قانوني دولي للبدء في رفع دعاوى لمحاكمة النظام الأمريكي والبريطاني ولكشف حقيقة الإجرام الصهيوني وما يرتكبه من إبادة جماعية وعرقية في حق الشعبين الفلسطيني واليمني وبقية الشعوب.
وترحمت الجالية اليمنية في ألمانيا في ختام بيانها، على شهداء فلسطين واليمن الأخيار.. متمنية النكال والزوال للمعتدين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجالیة الیمنیة فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية
يمن مونيتور/غرفة الأخبار
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في اليمن فشلت في معالجة الابتزاز والتحرش على أساس الجنس على موقع فيسبوك، وحماية حق المرأة في الخصوصية في الفضاءات الإلكترونية وتوفير الإنصاف للناجيات.
وأضافت المنظمة أن هذه الاعتداءات تحدث في سياق افتقار شركة ميتا إلى إجراءات وقائية كافية فيما يتعلق بالحماية عبر الإنترنت.
وأكدت المنظمة في تقرير لها إنها فحصت حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا على فيسبوك بين عامي 2019 و2023 في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وأضافت: واجهت هؤلاء النساء ابتزازًا ومضايقات عبر الإنترنت تنطوي على مشاركة صور أو معلومات حساسة دون موافقة، مما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية، ولم تعرف أي من النساء كيفية الإبلاغ عن شكوى على فيسبوك لإزالة المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: “لقد تعرضت النساء في اليمن منذ فترة طويلة للتمييز المنهجي والعنف المتفشي مع عواقب مدمرة على حياتهن.
وأوضحت أن هذا الوضع قد تفاقم الآن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي إجراء. ويجب على السلطات اليمنية، بما في ذلك الحكومة والسلطات الحوثية الفعلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، كجزء من القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة”.
وقالت: يجب على شركة ميتا أيضًا تقديم تدابير لتحسين الوعي بين مستخدميها بشأن الأمن الفردي والخصوصية على فيسبوك في جميع الأسواق، بما في ذلك اليمن، ويجب عليها ضمان أن تكون آليات الإبلاغ متاحة وحساسة ثقافيًا.