الفصائل الفلسطينية: أخرجنا نحو 1000 آلية عسكرية للعدو خلال 100 يوم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشفت الفصائل الفلسطينية في بيان بعنوان «100 يوم صمود وتضحية.. بطولة وإباء»، اليوم الأحد، الذي يتزامن مع اليوم الـ100 من الحرب على قطاع غزة، أنه رغم العدوان لا يزال الشعب الفلسطيني الإسطورة يقف شامخًا، موضحًا أن معركة «طوفان الأقصى» هي عملية مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني، وصرخة دوت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة.
وأضاف البيان أن طوفان الأقصى كانت عملية لتذكير قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب قبل السابع من أكتوبر بالعدوان المستمر على المسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية.
وتابع أن جرائم الاحتلال وحكومته وصلت للمطالبة بسحق الشعب الفلسطيني وتدمير مقدساته في الضفة الغربية والقدس والداخل وغزة، بل وبات جنود الاحتلال يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم.
وشدد البيان أن الفصائل استطاعت إخراج نحو 1000 آلية عسكرية للعدو الإسرائيلي توغلت في غزة، كما نفذنا مئات المهام الناجحة، خلال 100 يوم من العدوان على القطاع.
وأضاف البيان أن المقاومة كبدت العدو ولا تزال تكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبدته في السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن جميع الأسلحة المستخدمة هي من تطوير المقاومة ومحلية الصنع.
وقف العدوان أولاوتساءلت الفصائل ماذا ستفعل التكنولوجيا والأسلحة الفتاكة أمام قوة إيمان مجاهد يمكث شهرين وأكثر في عقدته الدفاعية ينتظر الظفر بعدوه محتسباً كل ذلك لله ومؤمنا بقضيته وشهادات مجاهدينا الأبطال العائدين من خطوط المواجهة تؤكد إيمانهم وعظمتهم.
وأكد البيان أن أي حديث عن خيارات مفتوحة أمام المقاومة الفلسطينية لن تكون لها قيمة ما لم يكن يصاحبها وقف العدوان، مشددين على أن هذه المعركة ستتوسع وتحرق العدو.
وأكدوا أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد.
مصير المحتجزين في قطاع غزةوأوضح أن ما أعلن عنه الاحتلال فيما يخص السيطرة على الأنفاق ومنصات صواريخ هي أمر مثير للسخرية، مؤكدين أنه لا يوجد أي مستودعات للأسلحة للفصائل في قطاع غزة.
وأضاف أن الفصائل فقدت الاتصال مع الكثيرين من ممجموعات المحتجزين في قطاع غزة، وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرًا، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مصيرهم.
وخلال 100 يوم من العدوان غزة، دنس عشرات المساجد في غزة، وأوقف الأذان والصلاة في حرب دينية واضحة، مؤكدين أن 100 يوم ما كلت عزائم المجاهدين وما ضعفوا وما استكانوا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة 100 يوم من الحرب على غزة الحرب على غزة المحتجزين في غزة البیان أن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.