تعرف على أفضل 5 تطبيقات.. كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة المحتوى
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تطور ونمو غير مسبوق للذكاء الاصطناعي، في مجال كتابة المحتوى، الأمر الذي كان بمثابة أداة مساعدة استثنائية في تطوير كتابة المحتوى وجعلها أكثر كفاءة، وفي بعض الأحيان يساعد في إنشاء محتوى أكثر إبداعًا وجذبًا دون تدخل بشري.
كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوىالذكاء الاصطناعي قادر على الكتابة بشكل آلي وإنشاء محتوى تلقائيًا، مثل المقالات والأخبار والإعلانات، يتم ذلك من خلال تدريب الذكاء الاصطناعي على مجموعة بيانات كبيرة من النصوص، مما يسمح له بتعلم الأنماط والاحتمالات التي تحدد كيفية صياغة اللغة.
لم يتدخل فقط الذكاء الاصطناعي لكتابة المحتوى بل تصل قدرته في المساعدة على توليد أفكار جديدة للمحتوى، مثل زاوية جديد لتقارير أو أفكار للتقارير وموضوعات لكتابة المقالات إلى جانب عناوين جذابة للإعلانات والمقالات والأخبار أيضًا، وذلك من خلال تحليل البينات المتعلقة بالمحتوى المطلوب، ما بدوره يحدد الموضوعات والبيانات ذات الصلة.
على مستوى كتابة المحتوى يوفر الذكاء الاصطناعي الأشياء كافة من أجل خروج محتوى دقيق ومرتب، وذلك من خلال وجود بعض التطبيقات التي تدعم مراجعة المحتوى بحثًا عن الأخطاء النحوية والإملائية، إلى جانب جعل المحتوى أكثر جاذبية، كما يمكنه أيضًا تقديم ملاحظات حول بنية المحتوى وسلاسة القراءة والكثير من الأمور الأخرى الخاصة بالصياغة.
يجب الحذر أيضًا أثناء اختيار أداة الذكاء الاصطناعي المقرر استخدامها في كتابة المحتوى الدقيق، فهناك العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي المتوفرة لكتابة المحتوى، ولكن ليس جميعها متساوية في الجودة، إذ من الضروري اختيار تطبيقات موثوقة لها سجل جيد في هذا المجال.
تشير بعض التقارير والرواد في مجال الذكاء الاصطناعي، عم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية، بل يجب اعتمادها كوسيلة مساعدة وليس بديلًا للطاقة البشرية، لكنه يساعد في إنشاء محتوى أكثر فاعلية في جذب انتباه العملاء.
وكانت شبكة العربية، أفردت تقريرًا عن أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر استخدامًا في العام المنقضي، بالإشارة إلى أن تطبيقات الدردشة وكتابة المحتوى كانت الأكثر استخدامًا بين التطبيقات الأخرى، والتي تعمل على صناعة الصور والفيديوهات.
تطبيقات ذكاء اصطناعي يمكن استخدامها في كتابة المحتوى Jasper CopyAI رايتسونيك Outranking chatgptالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي كتابة المحتوى الذکاء الاصطناعی استخدام ا
إقرأ أيضاً:
البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل
متابعة بتجــرد: تتضّمن لائحة الترشيحات لنيل جائزة “غرامي” تسجيل العام، نجوما معاصرين من الصف الأول من أمثال بيونسيه وكيندريك لامار، لكن أيضا فرقة البيتلز المنفصلة منذ أكثر من 50 سنة.
وكانت الفرقة البريطانية قد أصدرت أغنية جديدة بعنوان “ناو أند ذن”، في حين لا يزال عضوان منها فقط على قيد الحياة. وعلى عكس المخاوف التي عبّر عنها محبو الفرقة، لا تتضّمن الأغنية أي عملية “تزييف عميق” تقلّد أعضاء البيتلز.
فقد استُخدم الذكاء الاصطناعي ببساطة في نسخة غير مكتملة من الأغنية سُجّلت منذ عقود وتتضمّن ضجيجا، بهدف استخراج صوت جون لينون.
وأُضيفت إلى النسخة الأولية الأساسية موسيقى عزفها على غيتار كهربائي وعادي سنة 1995، جورج هاريسون الذي توفي العام 2001. وتم إنجاز الأغنية خلال العام الفائت في أحد استوديوهات لوس أنجلوس، من خلال مزج إيقاعات كل من رينغو ستار على الدرامز وبول مكارتني على البيانو، مع أداء مكارتني وستار.
وشدد بول مكارتني على “عدم وجود أي تفصيل مُبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي” في الأغنية.
وأثار ترشيح “ناو أند ذن” لجائزتي أفضل تسجيل وأفضل أداء في احتفال توزيع جوائز غرامي الذي سيُقام الأحد في لوس أنجلوس، دهشة عدد كبير من محبي الموسيقى.
ويُحدث استخدام الذكاء الاصطناعي جدلا كبيرا يتمحور على الأخلاقيات في المجال الموسيقي. وفي العام 2023، وضعت الأكاديمية المانحة لجوائز غرامي قاعدة مفادها أن “المبدعين من البشر فقط هم المؤهلون” للحصول على جوائزها المرموقة.
وتشير القاعدة إلى أنّ “أي عمل لم يشارك في إنجازه مبتكر من البشر ليس مؤهلا للفوز في أي فئة”.
وترى ماري براغ، وهي مؤلفة وملحنة ومؤدية متحدرة من ناشفيل في ولاية تينيسي، أنّ الجدل الدائر حول “ناو أند ذن” مبالغ به.
وتشير براغ عبر وكالة فرانس برس إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي، ومع أنّه مُحترم في هذا العمل، لا يزال يمثل “منحدرا زلقا”، مضيفة “يصبح الذكاء الاصطناعي بمثابة مشكلة عندما لا يتم الحفاظ على سلامة الفن”.
وأثارت هذه التكنولوجيا مخاوف من استخدام الأعمال الفنية بدون الحصول على إذن المعنيين، لتدريب برامج قائمة على الذكاء الاصطناعي أو استخدام أصوات المغنين من دون موافقتهم.
,تقول ليندا بلوس باوم، وهي عضو في مجلس إدارة رابطة كتاب الأغاني في أميركا الشمالية، إن هذه المخاوف مشروعة تماما، لكنها لا تنطبق على أغنية البيتلز الجديدة.
وبعد مرور نصف قرن على انفصال أعضائها، تبرز فرقة البيتلز في السباق لنيل جائزة أفضل تسجيل للمرة الخامسة، ويعود آخر ترشيح لها في هذه الفئة إلى العام 1971، مع أغنية “ليت ات بي”.