كأس أمم إفريقيا.. النجم صلاح ينقذ المنتخب المصري من خسارة مذلة أمام الموزمبيق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أنقذ اللاعب محمد صلاح منتخب بلاده مصر من هزيمة مذلة أمام الموزمبيق، بعد تسجيله للتعادل “هدفين لمثلهما، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي، بأبيدجان الإيفوارية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وبدأ رفاق محمد صلاح المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثانية عن طريق اللاعب مصطفى محمد، ليجد لاعبو الموزمبيق أنفسهم متأخرين في النتيجة مع بداية اللقاء، ومطالبين بالخروج من قوقعتهم الدفاعية لتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول.
وحاول منتخب الموزمبيق إدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، تارة لتسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، وتارة جراء التدخلات الجيدة للحارس محمد الشناوي، في الوقت الذي ظل الفراعنة يبحثون عن الثغرة التي ستمكنهم من زيارة شباك الخصم للمرة الثانية، دون تمكنهم من إيجادها، نتيجة قلة التركيز في اللمسة الأخيرة.
وكان المنتخب الموزمبيقي قريبا من تعديل النتيجة في منتصف الجولة الأولى، لولا تدخل الشناوي الجيد، مبقيا من خلاله على نظافة شباكه، فيما واصل رفاق أحمد حجازي مناوراتهم بحثا عن الهدف الثاني، دون تمكنهم من تحقيق مرادهم، لتواصل غياب النجاعة الهجومية، ما جعل الشوط الأول ينتهي بتقدم مصر بهدف نظيف على الموزمبيق.
وما فشل فيه منتخب موزمبيق في الجولة الأولى تمكن منه مع بداية الشوط الثاني برأسية اللاعب ويتينيس جواو في الدقيقة 55، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيهدي لمسجله النقاط الثلاث وتصدر المجموعة الثانية مؤقتا، في انتظار نتيجة مباراة غانا والرأس الأخضر، التي ستجرى اليوم الأحد بعد ساعة من الآن.
ولم تترك الأفاعي السوداء الفرصة للفراعنة للالتقاط الأنفاس بعد التعادل، جراء تمكنها من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب كليسيو باكوي عند الدقيقة 58، ليجد المنتخب المصري نفسه متأخرا في النتيجة خلال ثلاث دقائق، ومطالبا بتعديل النتيجة، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، بعدما كان منتصرا بهدف نظيف.
وبحث المنتخب المصري عن التعادل في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاع والحارس إرنان، فيما استمر رفاقه في مناوراتهم بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، أملا في إضافة الهدف الثالث لتأمين فوزه، دون تمكنه من تحقيق مراده.
وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية بانتصار الموزمبيق بهدفين لهدف على مصر، تحصل هذا الأخير على ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، تمكن من خلالها محمد صلاح من إدراك التعادل، فيما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
واقتسم المنتخبان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المنتخب المصري رصيده إلى نقطة في صدارة المجموعة الثانية مؤقتا، فيما وصل رصيد الموزمبيق عند نقطة كذلك في الوصافة بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة مباراة غانا والرأس الأخضر، التي ستجرى أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي، بأبيدجان الإيفوارية، بداية من الساعة التاسعة ليلا.
كلمات دلالية منتخب الرأس الأخضر منتخب الموزمبيق منتخب غانا منتخب مصر نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منتخب الرأس الأخضر منتخب غانا منتخب مصر المنتخب المصری
إقرأ أيضاً:
بيتزي يواجه «المجهول» في «خليجي 26»!
الكويت (الاتحاد)
وقع منتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور في فخ التعادل 1-1 أمام نظيره العماني، حيث تواصلت عقدة المنتخب العماني لصاحب الأرض، والتي امتدت لـ26 عاماً منذ آخر فوز في 1998.
الكويت وعمان تعادلا للمرة الثالثة في افتتاح كأس الخليج بعد نسختي 2003 و2009، ورغم تقدمه في نتيجة المباراة، فإن المنتخب العماني تعادل سريعاً وكان الأخطر في اللقاء، وكان الحزن واضحاً في تصريحات مدربه رشيد جابر بعد اللقاء والتي قال فيها: «أهمية المباراة انعكست على نتيجتها، وهذا التعادل بطعم الخسارة».
ويواجه الأرجنتيني خوان بيتزي المدير الفني للكويت «المجهول»، بعد الفشل في اجتياز الاختبار الأول في ظل صعوبة وقوة المجموعة الأولى، والتي تضم منتخبات الإمارات وقطر، حيث حقق كل فريق نقطة، كما برر بيتزي التعادل أمام عمان بعدم اكتمال صفوف فريقه وكم الإصابات التي تعرض لها اللاعبون قبل انطلاق البطولة ومباراة الافتتاح.
ومنذ توليه المهمة في أغسطس الماضي، لم ينجح بيتزي على الإطلاق في تحقيق أي فوز للكويت بعد التعادل في 6 مباريات والخسارة في 4، مما يضع علامات استفهام كبرى حول مستقبله مع الفريق، وربما تكون «خليجي 26» محطة حاسمة في مسيرته مع «الأزرق».
ويستعد منتخب الكويت لمواجهة منتخبنا الوطني في الجولة الثانية من البطولة بعد غدٍ الثلاثاء، وهي المباراة التي يدخلها الطرفان بدوافع الفوز لحسم بطاقة مؤهلة لنصف نهائي البطولة.