جيش الاحتلال: قصفنا 30 ألف موقع بغزة خلال 100 يوم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه قصف 30 ألف موقع في غزة خلال 100 يوم من حربه المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على القطاع.
كما قال إنه جنّد خلال ذات الفترة 295 ألف جندي وضابط من صفوف الاحتياط، وأنه أجلى 970 عسكريا بواسطة المروحيات، ونحو 1700 بواسطة سيارات الإسعاف، ممن جُرحوا خلال المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف أنه اعتقل 2300 فلسطينيا من القطاع، بعضهم شارك في هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدن وبلدات غلاف غزة.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية أن 11 ألف صاروخ أُطلقت على إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينها 9 آلاف من غزة و2000 صاروخ من لبنان.
وذكر جيش الاحتلال أنه قصف منذ بدء الحرب على غزة 3400 هدف في لبنان.
يُشار إلى جيش الاحتلال يشن حربا واسعة على قطاع غزة لليوم المئة على التوالي، تسببت في دمار كبير وأزمة صحية وإنسانية خانقة، وخلّفت حوالي 24 ألف شهيد، وأزيد من 60 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء.
كما ارتفعت حدة التوتر في الجبهة الشمالية مع لبنان، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية القصف بشكل يومي مع عناصر حزب الله اللبناني، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وفي حركة نزوح للسكان والمستوطنين على طرفي الحدود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.