استشهاد مصور صحفي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حيروت – وكالات
نعت قناة “الغد” مصورها في قطاع غزة يزن الزويدي، الذي استشهد الأحد؛ إثر استهداف قوات الاحتلال له في شمال غزة.
وحملت القناة في بيان لها قوات الاحتلال المسؤولية عن استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في غزة، وناشدت المؤسسات الحقوقية الدولية إدانة جرائم الاحتلال ضد حرية التعبير.
والتحق الزميل يزن عماد الزويدي، الذي استشهد عن عمر ناهز 27 عاما، بالعمل في قناة «الغد» منذ 6 سنوات، شارك خلالها بالتغطيات والحروب والأحداث التي شهدها قطاع غزة خلال تلك السنوات.
وباستشهاد الصحفي الزويدي، يرتفع عدد الصحفيين الذي استشهدوا على يد قوات الاحتلال في قطاع غزة إلى 118 شهيدا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
والسبت، أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود، اعتزام المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، بما فيها غزة.
ونقلت المنظمة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس عن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، قوله إن التحقيق في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية سيشمل الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وأضافت “مراسلون بلا حدود” في بيان مرسل إليها من خان، أن المحكمة تتحرى الجرائم المرتبكة ضد الصحفيين إلى جانب الجرائم المحتملة الأخرى فيما يتعلق بالأوضاع في فلسطين.
وتعليقا على ذلك، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، في بيان، إن تعرض الصحفيين للقتل في غزة يستوجب ردا حاسما من المحكمة الجنائية الدولية.
ورحب في هذا الإطار ببيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، معربا عن أمله في إحراز المحكمة تقدما في التحقيق، واتخاذ إجراءات ملموسة ضرورية طال انتظارها.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد تقدمت بطلبين إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الصحفيين الذين استشهدوا في المنطقة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومن بين القتلى الصحفيين التي تريد منظمة “مراسلون بلا حدود” أن تحقق فيها المحكمة الجنائية الدولية، المصور منتصر الصواف، الذي قتل جراء غارة إسرائيلية على غزة في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وذكرت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن الصحفيين الذين أدرجتهم في طلبها المقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية كانوا ضحايا هجمات ترقى إلى مستوى “جرائم حرب”، وأن الأدلة المتاحة أظهرت أن الصحفيين المعنيين ربما كانوا استهدفوا “عمدا”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة مراسلون بلا حدود فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لاحترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
علق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على قرارات المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال كل من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق، يؤاف غالانت.
وقال ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، أعرب عن احترامه لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك احتمال لاعتقال نتنياهو إذا حضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر2025، قال دوجاريك: "فرقنا الأمنية ملزمة بحمايتنا وحماية المبنى، وليس اعتقال أي شخص".
وفيما يتعلق بكيفية تأثير صدور مذكرة اعتقال بحق شخص ما على مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة، قال دوجاريك إن هذا الوضع يتعلق بالبلد الذي تقام فيه فعاليات المنظمة الدولية.
وفي وقت سابق الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ 412 يوما.
وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إن "الغرفة التمهيدية الأولى رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت".
وفي 20 مايو/ أيار الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها جيش الاحتلال بغزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
كما طلب خان مرة أخرى في آب/ أغسطس الماضي، من المحكمة سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.