نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأحد 14 يناير 2024 ، باستمرار "حرب الإبادة الجماعية" الإسرائيلية على قطاع غزة منذ مئة يوم، في وقت يعيد فيه المجتمع الدولي "إنتاج فشله" و"يكرر عجزه وتقاعسه" تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وقالت الخارجية الفلسطينية : "100 يوم مرّت على أكبر كارثة إنسانية بالتاريخ ولم تقتنع عدد من الدول بأن مجازر الاحتلال الجماعية أحدثت تآكلا نهائيا في حجة الدفاع عن النفس (التي تعلنها إسرائيل والدول الداعمة لها)، وبات مطلوبا منها أن تراجع مواقفها الداعمة لاستمرار الحرب وإطالة أمدها".



وتابعت: "100 يوم من الإبادة الجماعية مرّت على شعبنا في قطاع غزة تساوي دهرا كاملا من المعاناة والآلام والعذابات والقهر والظلم والدموع، و75 عاما مرّت على النكبة الكبرى (1948) ضد الشعب الفلسطيني".

وشددت على أن "المجتمع الدولي يعيد إنتاج فشله في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، ويكرر عجزه وتقاعسه في حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

الخارجية الفلسطينية أكدت أن إسرائيل لا زالت "تستفيد من هذا الفشل والتقاعس وتوظفه للإمعان في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تحول الشعب الفلسطيني وأجياله المتعاقبة إلى ضحايا دون توقف".

وأردفت: "الجيش الإسرائيلي حوّل غزة في 100 يوم إلى مكان غير صالح للسكن وارتكب فيها جرائم مروعة راح ضحيتها ما يقارب 100 ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفرض النزوح قسرا على ما يقارب 2 مليون فلسطيني (من أصل نحو 2.4 مليون) دون أي ملجأ آمن ودون الحد الأدنى من مقومات الحياة".

ورغم مرور 100 يوم "من المجازر والتدمير لا زال المجتمع الدولي يوجه المناشدات والمطالبات ويعبر عن القلق، ولكن دون أن يجد أية آذان اسرائيلية صاغية، بل وجد صلفا من المسؤولين الإسرائيليين وتفاخرا باستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، ووجد تمردا إسرائيليا رسميا على القرارات الأممية واستخفافا بالمسار القانوني الدولي وجلسات محكمة العدل الدولية"، وفقا للبيان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع

عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “جلسة شارك فيها 32 شابةً وشابًا من المنطقتين الوسطى والغربية لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الوصول إلى استقرار ليبيا”.

وسلط المشاركون “الضوء على الانقسام السياسي معتبرين أنه عاملاً أساسيًا يُسهم في استمرار العنف وانعدام الأمن في مجتمعاتهم”، حيث قال أحد المشاركين: “الانقسامات السياسية الحادة تُفاقم من النزعة القبلية والجهوية المُضرة”.

وكان “228 شابة وشابًا سجلوا للمشاركة في ورشة عمل “الشباب يشارك” حول الحد من العنف المجتمعي في وقت سابق من هذا الشهر”.

وكانت عقدت البعثة الأممية، “ورشة عمل نقاشية بمشاركة أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا، أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء تزايد خطاب الكراهية ضد مختلف الفئات على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى حملة موسعة لرفع الوعي بمخاطر الخطاب التحريضي”.  

وقال أحد المشاركين: “التحيز الإعلامي وخطاب الكراهية قضيتان عالميتان. قد يختلف السياق الثقافي من مكان لآخر، لكننا جميعًا نشترك في الحقوق نفسها، وعلينا أن نواجه خطاب الكراهية أينما وُجد”.  

وخلال المداولات، أكد الحضور على “دور الإعلام والسياسيين في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، مما قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة وعنف ضد المجموعات والأفراد”.

وقال أحد المشاركين: “الوضع الأمني ​​في ليبيا هش للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن حتى للحوادث البسيطة أن تُفاقم من خطاب الكراهية بين المدن وتُهدد بالتصعيد بأعمال عنف”.    

مقالات مشابهة

  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان
  • ماذا يعني حصول إسرائيل على تأجيل قضية الإبادة الجماعية 6 أشهر؟
  • فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية
  • أمريكا تحتضن مؤتمراً حول تاريخ وإرث الإبادة الجماعية للكورد في العراق
  • شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع
  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني