الذكاء الاصطناعي يتسلل بنجاح إلى قطاع التجميل والمكياج
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
استفاد قطاع التجميل من الابتكارات التكنولوجية، ليصبح قطاعا أكثر شعبية وأقرب إلى الشرائح الاجتماعية المختلفة، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي يقدم طلاء مثالياً للأظافر في المنزل، ويوفّر نصائح ذات طابع شخصي في مجال العناية بالبشرة والمكياج.
وبحسب ما نقلت إذاعة “مونت كارلو الدولية”، فقد أعلن عن هذه التقنية خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس.
وتحمل التقنية الجديدة اسم “نيمبل” وهي أول جهاز في العالم لهذا الغرض يجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الروبوتات، ويسمح للشخص طلاء عشرة أظافر وتجفيفها خلال 25 دقيقة فقط، كما تخصص هذه التقنية للاستخدام المنزلي، من دون حاجة إلى أخذ موعد في صالون ما خارج البيت.
وهذا الابتكار مزوّد بكاميرات صغيرة عالية الدقة ويستخدم تصويراً ثلاثي البُعد لتحديد شكل الأظافر وحجمها وانحنائها. ثم تتولى ذراع آلية صغيرة تُوجِهُها خوارزميات الذكاء الاصطناعي وضع الأساس ومن ثم الطلاء الملون وأخيراً مثبّت الطلاء على الأظافر، فيما يتكفل منفاخ مهمة تجفيف كلٍّ من الطبقات الثلاث.
وسيتاح الجهاز للبيع في الأسواق خلال شهر مارس المقبل، على شكل كبسولات يبلغ سعر كل منها عشرة دولارات، وتكفي لعمليتي تجميل أظافر كاملتين، كما سيباع الجهاز مقابل ثمن يناهز 599 دولاراً.
وبهذه الابتكارات الجديدة يسجل الذكاء الاصطناعي تسللا ناجحا إلى عالم التجميل، إذ بات عنصرا أساسياً في الابتكارات التكنولوجية الاستهلاكية خاصة في فروع التجميل، كالماكياج والعناية بالبشرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي قطاع التجميل لاس فيغاس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
الاقتصاد نيوز — متابعة
بعد التأثير الكبير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي في عام 2024، يتوقع الخبراء أن يشهد عام 2025 تطورات غير مسبوقة في هذا المجال. مع التقدم السريع في التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي تتداخل بشكل متزايد مع جوانب الحياة اليومية للناس.
في ظل هذه الديناميكية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد دخل مرحلة جديدة من الابتكار، مما يثير تساؤلات ملحة حول ما يمكن أن يحمله المستقبل في هذا المجال.
في عام 2025، قد نشهد طفرة في الذكاء الاصطناعي تركز على دمج تقنيات التعلم العميق مع تحسين القدرة على معالجة البيانات الضخمة بكفاءة أعلى. من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى حلول متقدمة في مجالات معالجة النصوص والصور والفيديو، مما سيعزز بشكل كبير من قدرات النماذج اللغوية في التفاعل مع البشر.