زوجات الصيادين يُنشئن مطبخًا لتسويق صيد شباكهم
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن زوجات الصيادين يُنشئن مطبخًا لتسويق صيد شباكهم، دير البلح هاني الشاعر صفامع عتمة كل يوم، يُسارع الصيادون في غزة إلى امتطاء مراكبهم الصغيرة لاصطياد ما يجود به بحرهم؛ ويعودون بعد .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زوجات الصيادين يُنشئن مطبخًا لتسويق صيد شباكهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دير البلح - هاني الشاعر - صفا
مع عتمة كل يوم، يُسارع الصيادون في غزة إلى امتطاء مراكبهم الصغيرة لاصطياد ما يجود به بحرهم؛ ويعودون بعد رحلة لساعات؛ حاملين معهم ما رُزقوا به من كميات الأسماك المختلفة.
وفي الصباح، يجتمع الصيادون لبيع ما في شباكهم أمام ميناء دير البلح، فيما تصل زوجات بعضهم ممن استفدنّ من مشروع "مطبخ زوجات الصيادين" لشراء الأسماك لزبائنهن تمهيدًا لتجهيزها في المطبخ.
ووفق إحصائية صادرة عن نقابة الصيادين؛ فإن نحو 4 آلاف أسرة فلسطينية تستفيد من العمل في بحر غزة.
وقالت مسؤولة المطبخ منى حنيدق لمراسل "صفا": "بدأنا العمل في أول مطبخ بحري نسوي لتقديم جميع المأكولات البحرية الطازجة بجميع أشكالها (الأسماك الملقية والمشوية والطواجن..).
وأضافت حنيدق التي تشاركها 20 سيدة أخرى في المطبخ: "منذ الساعة الثامنة صباحًا يبدأ العمل في المطبخ المتواجد داخل نقابة الصيادين في ميناء دير البلح وينتهي قرابة الساعة الرابعة مساءً"؛ مشيرةً إلى أنهم يعملون على الطلب بدءًا من تجهيزه وحتى توصيله".
ولفتت إلى أن مطبخهم يشهد إقبالاً جيدًا من الزبائن؛ ويطمحن في توسيعه ليكون مطعمًا واسعًا يستقبل زبائنه.
وأشارت إلى أن المطبخ يساعد بشكل كبير في تحسن دخل زوجات الصيادين؛ وهو الهدف الرئيس من تدشين هذا المشروع.
ونوهت إلى أن تدشين مطعم بجانب المطبخ سيرفع من نسبة وكمية العمل اليوم ويزيد من نسبة الدخل وقد يزيد من نسبة عدد العاملات؛ لذلك نطمح لتحقيق ذلك قريبًا.
وتعتبر شريحة الصيادين من الشرائح الهشة في القطاع لما يتعرضون له من تضييق ومحدودية مساحة الصيد في البحر؛ بفعل الممارسات العدوانية الإسرائيلية؛ التي تسببت في استشهاد وإصابة واعتقال عدد منهم خلال السنوات الماضية؛ فضلاً عن تدمير معدات الصيد.
الصيادين مطبخ نسوي صيد الأسماكأ ك/هـ ش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحديات عام 2025
في الأسبوع الماضي، تناولت الحديث عن آمالي وطموحاتي لعام 2025، ذلك العام الذي سيحمل في طياته أحلامًا وردية للمستقبل. ولكن اليوم، أتوقف عند الوجه الآخر لهذا العام، المليء بالتحديات التي تتطلب منا استعدادًا كبيرًا ورؤية ثاقبة للتعامل معها.
العالم يشهد تغيرات سريعة في جميع المجالات، ممّا يجعلنا أمام ضرورة استشراف المستقبل بفهم عميق، وتحليل دقيق للتحولات الجارية. مع حلول عام 2025، تبدو التكنولوجيا والاقتصاد والسياسة، أبرز العوامل التي ستشكل ملامح هذا العام. ما يفرض علينا العمل بمرونة وابتكار وتعاون للتغلب على الصعوبات التي قد تواجهنا.
الاقتصاد العالمي سيظل تحت ضغط مستمر بفعل التضخم والتفاوت الاقتصادي الناتج عن الصراعات الدولية المتصاعدة. كما أن دخول العملات الرقمية في الأنظمة المالية الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، سيضيف تحديات جديدة تتطلب تنظيمًا ورقابة مكثفة لضمان استقرار التدفقات المالية وحمايتها من المخاطر.
إلى جانب ذلك، يواصل الذكاء الاصطناعي تطوره بوتيرة مذهلة، مما سيحدث تغييرات جذرية في حياة البشر. ومع ذلك، فإن هذه التقنية ستؤدي إلى فقدان العديد من الوظائف التقليدية، ما يجعل من الضروري إيجاد حلول مبتكرة لتوفير فرص عمل بديلة . الاستخدامات العسكرية والاقتصادية لهذه التقنية، تضيف بُعدًا آخر من التحدي، حيث يجب تعزيز اللوائح الأمنية لمنع إساءة استخدامها.
التوسع في استخدام التكنولوجيا، سيجعل الهجمات السيبرانية خطرًا أكبر، خاصة على البنية التحتية الحيوية مثل شبكات المياه والطاقة والنظام المصرفي.
من هنا، يصبح الاستثمار في أنظمة الأمن السيبراني أمرًا لا يمكن تأجيله، التوترات الجيوسياسية بدورها ستتصاعد مع اشتداد المنافسة على موارد الطاقة والمياه والمعادن النادرة، مما يتطلب تعاونًا دوليًا لتجنب تفاقم الأوضاع.
وفي مجال الصحة، ستبقى الأوبئة تهديدًا رئيسيًا، ما يعني ضرورة استمرار الاستثمارات الضخمة في البحث العلمي والبنية التحتية الصحية لضمان استجابة فعالة لأي أزمة قد تطرأ.
الهجرة والنزوح الناتجان عن الأزمات البيئية والسياسية والاقتصادية، سيظلان من أكبر التحديات التي تواجه العالم. هذه الظاهرة تحتاج إلى تعاون دولي لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمتضررين، مع التركيز على معالجة الأسباب الجذرية.
التعليم الرقمي أيضًا سيواصل توسعه، ما يفرض على الأنظمة التعليمية تطوير مناهج تواكب التحولات، ودمج مهارات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إلى جانب بناء بنية تحتية رقمية متكاملة تضمن العدالة التعليمية.
من ناحية أخرى، التحديات البيئية ستبقى ماثلة مع استمرار تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة والكوارث الطبيعية، ممّا يجعل تعزيز سياسات الاستدامة وتطوير تقنيات الطاقة النظيفة، أولوية قصوى. ومع كل هذا التقدم التكنولوجي، هناك مخاوف اجتماعية تتعلق بالاعتماد المفرط على التكنولوجيا، وما قد يؤدي إليه من عزلة اجتماعية وتراجع في العلاقات الإنسانية. لذلك، يجب العمل على إيجاد توازن بين الاعتماد على التكنولوجيا والحفاظ على الروابط الاجتماعية.
وبالرغم من كل هذه التحديات، فإن عام 2025، يحمل في طياته فرصًا هائلة لأولئك الذين يملكون القدرة على التكيف والإبداع.
النجاح في مواجهة هذه التحديات، يعتمد على العمل المشترك بين الأفراد والمجتمعات والدول، وتبنِّي استراتيجيات مرنة وطويلة الأمد.
وأخيراً، من خلال التعاون والإبداع، يمكننا بناء مستقبل أفضل للبشرية، حيث تتحول التحديات إلى محفزات للابتكار والنجاح.